أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - تأملات ...














المزيد.....

تأملات ...


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 00:20
المحور: الادب والفن
    






لأنّ صدري شرفة الوله ... وغدي رهينة الغبار... ولأنّ الكلمة موفد من مؤخرة الخيبات... فلا أبجدية تليق بغثياني..
ولأني لازلت أحمل لغيري وطنا خبأته في وسادتي أنام عليه وأستيقظ به ... هو المحتفى لي...
لذا رحلت من حزني صوب التأمل ... تأملت كل الخراب ...تأملت نجمتي الشاحبة الهاربة من مقصلة المغيب ...تأملت احتضاري المتربص بوجهي ...وعدت مثقلا بشجوني ...وصوب عهر هذه المفاتيح ..
وهاأنذا أفض الصمت ...


هنرمند تيار Hunermend teyar

حلب

يسكنني الحزن كما تسكنني صلوات العابر لفراغات القلب الأجوف منك...الخراب نص يحفر داخل أوردتي نهرا من النكران لذات لا تشبه إلا أفول الشمس كل يقين بشك متمرد بماهية الوجود الأحدب... الاحتضار يلازم شرفات بوحي... ليس تأملا.. هو واقع يحاصر جسدي ويعتقل زفراتي وينتدب الروح رهينة في أروقته المغبرة.... الصمت ذاك الوشاح الشاحب.. ذاك الصراخ الصاخب في شريان الوقت.... لازال يحتضن أبجديتي.
لا وطن لي إلا شرنقة من قصائد نسجتها ذات جنون ... لازلت أبحث عن اثر خطواته بين الصفحات...كل الحروف منحته الوهية الحبر وانحنت لهامة الغياب....متى نلتقي؟ لا تقل بعد مسافات وثنية...ما عدت أصدق وعود الغيم بالمطر... كلها كاذبة..


خديجة بلوشkhadija bellouch



بويزكارن

10/03/2013


(نص مشترك بين خديجة بلوش امازيغية من المغرب و هنرمند تيار كردي من سوريا)



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما نثرت بذار الحب
- أنين امرأة
- شهادات
- من رسائل لم تكتب له بعد... (9)
- من رسائل لم تكتب له...(8)
- من رسائل لم تكتب له (7)
- نص مبتور الهوامش
- يوميات امرأة ...
- من رسائل لم تكتب له...(6)
- قصائد مجنونة..(1)
- من رسائل لم تكتب له...(5)
- من رسائل لم تكتب له... (4)
- للرحيل طعم الموت ولون الغروب
- قصيدة جنون.
- من رسائل لم تكتب له...(3)
- تساؤلات
- من رسائل لم تكتب له....(2)
- من رسائل لم تكتب له.
- عشق ما..
- أحزم تذكرة النسيان


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - تأملات ...