أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - كنت هناك














المزيد.....

كنت هناك


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


فقط أنا وهما، مكان مقفر من البشر ،فقط جبال وشجر،تغازل النخلات فيه غيوما مضرجة بحمرة الغروب وزيتون يصفق بأغصانه المثقلة بحبات يتسلل إليها النضوج،وحده شجر اللوز يشعر بما يختلج به صدري من هموم،شاحب يا شجر اللوز تشبه التي تسكنني،شاحب ترتجل الحياة كي يدركك فصل ماطر يغسل عن كاهلك غبار النسيان.

صخبهما كان يكفي لدفن صمت يحتل مسافات ينبت فيها الشوك والحصى،تتجاذبان أطراف حديث أدرك أنه يتكرر في كل لقاء..ما همهما الوقت ولا التكرار،هما تستلطفان الجو وتصرخان كطفلتين لم يؤرقهما البلوغ ولا يضايقهما زمن يمر على عجل ،ابتسامات تخفي تجاعيد كانت لتسكن ملامحهن لو فكرن بالعمر الذي يمضي بلهفة الذي لايأسف على شيء.
تلك الطريق أمشيها وعيوني مغمضة،أحفظ تفاصيلها ،أعرف مكان كل نبتة ،كل حجر،مكان كل شجرة،أكاد أمنحها أسماء،وتلك الجدران الطينية تمنح الصورة نكهة وطن لم يمنح لنا سوى الأمان والحب ..آه يا وطن.
تتملكني لوهلة رغبة مجنونة في الركض،هذه الريح تشاكس الطفلة داخلي،تحرضها على العودة لمدارج الشغب الجميل،مهلا أهمس لنفسي ،سنواتك الحدباء تعجز عن مجاراة غرورك الصبياني ،إمنحي للريح شيئا أخف،ما عساني أمنح الريح سألت نفسي ....
أمنحها أفكاري وشعري .................



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكن أصدقاء
- الرصيف...
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..
- هلوسة
- وللرمال ذاكرة...
- من وحي حديث عابر
- من رحم الألم...
- شمال وجنوب...
- شاحبة...
- إنكسار يرمم عطش الحرف
- صهيل النسيان
- حداد الوقت...
- تمرد...
- غربة...
- أتذكر أمي
- إهداء للمسافر صوب الجنوب..


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - كنت هناك