أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - الرصيف...














المزيد.....

الرصيف...


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


ذات شوق عاصف يلتقيان على رصيف محايد ،

هو: تغتالين قسم الرجولة بارتشاف صمتك المهترء على نزف العيون و تهبين جثمان النسيان قيثارة الصراخ .....اشتقت اليك .....ماذا عنك ؟

هي: وأدت اشتياقي منذ أن أراق عشقي على أرصفة الجنون...ما زلت اطارد طيفه في ملامح الغرباء

هو: امنحيني الغربة و سقيم الفلات لكن اريحي الرصيف من انتظاري

هي: إنتظرته..وأنتظرته..وهبت الريح عطري ..وهبت النسيان نبضي ..وهبت كل عابر جزءا من جسد القصيدة..لكنه لم ياتي

هو: لم ياتي .....ام ترفضين النظر الى الرصيف المقابل
ترين ما مسار طريقك و ترفضين المقابل
امنحيني يوبا من جديد

هي: هو هناك يتجه صوب الشمال ويعيد بوصلة الجهات إلى جيوب الوجع ..لايريد الالتفات حيث انا أو التي تشبهني
يحدث ان الضياع اخذ روحها أيضا وليس فقط إسمك

هو: اذا هل من جديد نعيد البوصلة .....هل من جديد نتقن التعرف
أنا يوبا
اعترف انني اعاني فراغا داخلي

هي: قد نعيد رسم الوجوه لكن دواخلنا مفرغة

هو: و اتنفس الفراغ ايضا

هي: وانا بنفسج انهكته الفصول

هو: دواخلنا مليئة لكننا نابى الالتفات الى ذاك الطرف
امنحيني الطريق لاسقيها

هي.: قد خذلني الخريف فما عدت امنح أناملي لأي فصل أو رجل
كلهم في الخيانة سواء

هو: خيانه !!!!!!!

هي: أجل

هو: شكرا

هي: هل سمعت يوما بفصل باع تفاصيله للرياح؟
انه فصلي الاوحد
خريفي الذي منحته مني ما لم امنحه لاحد

هو: امنحيني الامل
ولك ما تريدين

هي: خذلني ولم يكمل رسم حدود الخرافة على جسد الحبر
من يمنحني انا الألم؟

هو: انا
كما تفعلين بي الان

هي: هل تتألم الآن؟

هو: ليس الان فقط

هي: لم الألم
ولك حياة مطرزة بالأمل
ووطن

هو:ولي. انت

هي.: ليس لي الا الوحدة والتوحد
أنا تلك الفارهة وجعا
لم تخلق لتمنح الفرح ولم تخلق لتعيشه
خلقت لتموت وهي ترسم ألوان الحياة على صفحات الاخرين

هو: صفحتي لم تعد بيضاء
و خربشات الضياع تعتلي قلمي

هي: أترك له ناصية البوح ودعه يقودك حيث الإنتماء

هو: لا انتماء يلمني

هي.: الضياع انت تراوده
فلتدعه ليتركك

هو: انت تصنعينه

هي: لااصنع إلا وجعي

هو: تضيفين الي تكهات وجعك

هي: أخبرتك..أنا أنانية لاأقتسم أشيائي مع احد
وجعي لي
وألمي لي
ولكم أن تأخذوا مني الفرح

هو: لتفاصيل وجهك تعلو ادراكي

هي: لاتفاصيل لملامحي
يعلوها الشحوب
الا تدري أن البنفسج شاحب؟

هو: و وريد يدك يخترق انفاسي
استجدي قبولك
و انت تغتالين كلماتي

هي: ندبتي تفزعك

هو: انها تفرح تعبي
لا شيء منك يفزع الا بعدك

هي: انت صنعته
انت أردته

هو: انا ......

هي: أجل انت

هو: و لا اعرف السبيل الى يقينك
امنحيني فرصه لاكمل ما بدأت

هي: لتكمل قتل وعود زرعتها في رحم اللحظات؟

هو: امنحيني فرصة و ساسقي كل الحدائق

هي: لم يعد لها وجود تلك الحدائق
وحتى الغيم ما عاد يمر بجانبنا

هو: انها في عمق شعورك
فقط ازيحي الغمام

هي: خذلني الخريف واستوت كل الفصول بنظري

هو: دعي فصل يوبا ينسل الى صمتك
إمنحيني الامل

هي: الامل نحن نصنعه غن كنا صادقين
هو كالفرح لايمنح بل يرتجل

هي: سنرى ما سيكون

هو: اريد الحنين ان يعود
افعلي ما تشائين لكن دعيني امارس شوقي اليك..

الرصيف يبقى صامتا..شاهدا على حوار يملؤه الشك واليقين...
الرصيف يظل صامتا يترقب فصلا قد لايشبه الفصول
من يدري....قد يعودان وقد يكون هذا فقط نصا مرتجلا لشيء كان ليكون...



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..
- هلوسة
- وللرمال ذاكرة...
- من وحي حديث عابر
- من رحم الألم...
- شمال وجنوب...
- شاحبة...
- إنكسار يرمم عطش الحرف
- صهيل النسيان
- حداد الوقت...
- تمرد...
- غربة...
- أتذكر أمي
- إهداء للمسافر صوب الجنوب..
- شيء ما
- أحلام قاصرة


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - الرصيف...