أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الثائر والكلاب














المزيد.....

الثائر والكلاب


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطلوب كلاب للقتل اعلان قررت ان اعلقه على جدار بيتي يوم انهار درج بيتي المتهالك وهو بيت الناس الذين اسكنه بالايجار تذكرت اللص والكلاب الذي يتحول فيه المثقف الى عميل للسلطة واللص الى ثائر وتذكرت فلم حديقة الحيوان عندما يستغل الخنزير الاسود (ستالين) أبناء الكلبة شهيدة الثورة ضد الخنزير الأبيض (تروتسكي) بعد موت الخنزير العجوز(لينين) وكيف يبسط آنذاك حكمه الدموي البوليسي وانا في حيرة من ايجار متأخر وحقوق سلبها البعض واعاق وصولها لي فاصبح دون نفقات معيشية ولا أجور تصليح بيت ولا مبلغ اسدد به الايجار ادركت باني قد مللت من الكتابة والقراءة والحديث حد القرف حيث الموسسات تبيض أموال وغطاء تجسسي للمرتزقة التي تعمل لصالح دول الجوار المعادية حينئذ اكدت مقدار ضعفي وحجم استغلالي لانني لا اتملق أي من القادة لن أعيش في بحبوبة ولاني لا اشتم ولا اضرب ولا اشيء التصرف او الحق أي اذى بافراد عائلتي من زوجتي واطفالي واصدقائي واقاربي ولا اقصر معي ولكل هذا انا واقع تحت مطرقة استغلال لاتطاق من الجميع ولانني افضل الموت على التملق وافضل ان استجدي واذل وانا طيب القلب على ان أكون كليا ابن 16 كلب ولهذا كله قررت ان اعلن ثورة ولان الزمن هو زمن المرتزقة زمن القادة من كلاب القتل ثعالب السرقة فلا الشعب عاد بحاجة الى مفكرين ومنظرين بل الى ناس تحل له مشاكله العاجلة وازماته المستمرة من بطالة وإرهاب وانهيار في الخدمات وفي مستويات الدخل للطبقات المسحوقة الى صكاكة وخماطة فكرت في تشكيل عصابة نقوم بسطو مسلح على بنك او بيت احد القادة اللصوص القتلة الذي هو في واقعه قصر فخم الا انني لا املك جراء فقري أي مجموعة تخضع لامري كي نقوم بالسطو المسلح فلا سلاح ولا صكاكة فضلا عن ضعف بدني يجعلني عاجز عن سحب زناد اقسام مسدس الاكوك الذي لا املكه أصلا ففكرت في الاستدانة لنشتري سلاح وسلاح يجر سلاح والمال يأتي بالسلاح والرجال فقررت بعد انجاز الامر والحصول على اشخاص وسلاح لتنفيذ عملية السطو المسلح ان ان نسطو على بنك لكننا فوجئنا بحارس مسكين يرتجف ذعرا فقررنا الغاء العملية ونحن نبكي عليه لكن صفارت النجدة واطلاقات النار افزعتنا فقزت من الفراش مذعورا من الكابوس الذي اعيشه وعرفت انه كان مجرد كابوس لاغير فضحكت واخذت بالعودة الى النوم ملتحفا بالبطانية وانا اردد لزياد قائلا
قوم فوت نام.
قوم فوت نام... وصير احلام..
أنو بلدنا صارت بلد...
قوم فوت نام... بهالأيام
حارة بيسكّرها ولد...
هي بلد؟.... لاء مش بلد!
هي قرطة عالم مجموعين!
مجموعين لاء!
مطروحين لاء!
مضروبين لاء!
مقسومين...
قوم فوت نام... وصير احلام..
قوم فوت نام... اكدوش الفرشة يا الله أوام.
وتغطى وسمّك الحرام...
واتمسك بنفس الكلام..
وتابع برامج بالسيكام..
كلها أغاني عن الوحدة الوطنية
كلها أماني بالمسيرات
تصبحون على خير لا على حائط يسقط على بيت الغير



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضبابية في جدلية الكرامة او الموت
- مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر
- البلغمية والشلغمية
- القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية
- ستالين الدكتاتور الذي صار الها
- العراق بين داعش الانبار وجنيف 2
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت
- الارهاب الطائفي الانتخابي
- تداعيات اعتقال العلواني
- عراق بلا قيادة عراق بلا قاعدة
- انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً
- لايعرف معنى الحرية من لا يعرف كيف تصان
- عراق الوهم عراق القلق المزمن
- عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏
- الانسان عدو الشعب


المزيد.....




- عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
- أمريكا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا ...
- الوضع الأمني وإعادة الإعمار في سوريا على طاولة البحث بين دمش ...
- بي بي سي تقصي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة -خ ...
- قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدا ...
- قبل قمة ألاسكا.. قادة أوروبا يؤكدون حق أوكرانيا في تقرير مصي ...
- المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لعام 2026: تأكيد على ...
- وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة ...
- اتحاد الشغل بين التصعيد والتردد في مواجهة السلطة بتونس
- نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الثائر والكلاب