أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رائحة النوم















المزيد.....

رائحة النوم


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 18:26
المحور: الادب والفن
    



مازن سعادة

لا يمكننا بتر الإنتاج الأدبي والثقافي عن واقع الحياة لأي كان، فقد كان الأدب دوما مرآة تعكس بصورة ما حالة الكاتب ومجتمعه، ومن هنا جاءت رواية مازن سعادة لترسم لنا حقبة أساسية من ماضينا القريب، ورغم تناول هذا الزمان الأكثر من كتاب فلسطيني إلا إن السعادة استطاعة أن يستخدم لغة روائية تميز بها عن أقرانه من الروائيين، ونعتقد أن البعد الزمني، بين الحدث وكتابة الرواية ـ منح الكتاب المقدرة على الخروج من الانفعالية والكتابة من خارجها وبحيادية نسبية، والمسألة الأخرى إن رواية "رائحة النوم " هي نسخة مطورة عن الرواية وضع هيكلها العام منذ أكثر من عقد ونصف، وبذلك يكون الكاتب قد تخطى حالة الانفعالية المباشرة في الطرح واستخدام مفردات لغوية ضعيفة بالنسبة لأحداث الرواية ـ حرب أيلول ـ، ولا نغفل ونحن بهذا الصدد التنويه بأن الأدب الفلسطيني استطاع أن يؤسس ( أدب الحرب ) على الصعيد العربي وقد برز هناك مجموعة من الشعراء والروائيين وكتاب القصة القصيرة، ونجح هؤلاء في تصوير جحيم الحرب والبطولة والانهزامية والحالة الإنسانية ضمن كتاباتهم، وبعد ولادة " رائحة النوم " انضم مازن سعادة إلى هؤلاء الكتاب، فالرواية تذكرنا من جديد بان هذا الشعب مورس عليه كل أشكال وأساليب القهر والبطش والموت ومع ذلك ما زال موجدا وفاعلا .
بداية نود طرح عنوان الرواية " رائحة النوم " و علاقته بمضمونها، هذا الاسم – باعتقادنا – كان بعيدا عن مضمون الرواية، ولم يخدم الرواية لا من قريب أو بعيد، وإذا أفرزنا فعل الشم في الروية، لوجدناه يمتاز بروائحه الكريهة، فكما أخبرتنا الرواية، نجد الأرض التي تواجد عليها البطل كرعوش ذات رائحة عنفه .
" تحسست الأرض تحتي باغتتني رائحة عفنة ونتنه " ص 11
"وانتظرت خمس دقائق أخرى على الأرض الباردة دون أن اعرف بالضبط جهة عفن تنسمته في الموقع " ص110
والمكان الذي تواجده فيه أبطال الرواية كان يسرب رائحة عفن " كانت المخيمات عابقة بروائح كريهة " ص54. ، هذا عدا ذكر هذه الروائح بصورة متكررة في الرواية، وكأنه مازن سعادة يؤكد لنا بان هذه الرائحة هي مواكبة لسير حياة الفلسطيني، وهذه بعض الصور التي تطرق لها السعادة " ازكمته رائحة كريهة " ص 17، " كان صحن على طاولة خشبية وسط الكوخ عليها أكوام من العفن تخمر حتى فاحت رائحة النتنة الفاقعة " ص24 ، " رائحة قرنبيط نتن وبيض فاسد " ص 47 ،" لحم يحترق في نار زرقاء " ص 49 ، " أزكمته رائحة نتن متخمر" ص57 ، " رائحة أكياس قمامة " ص 3 ، " رائحة دم متخثر ورائحة صحراء الجفر" ص131 .
وإذا تنسمنا فعل التنسم العطر في المقابل، فنكاد لا نجده إلا في موضع أو موضعين، من هنا وضمن هذه المعطيات، من هنا يمكننا أن نقول رائحة العفن أو الموت عنوان أكثر تناسبا مع مضمون الرواية من رائحة النوم، فلا يمكن النوم ضمن هذه الروائح الكريهة والعفنة .
هذا عن الرائحة أما المكان الذي تواجد فيه بطل الرواية كرعوش فنجده موصوفا ب " مغارة , كهف , كوخ , قبر , زريبة , سرداب " وهذا المكان حاضرا في كافة أجزاء الرواية، وكأن تلك الروائح الكريهة تنبعث منه، فتزكم بطلها أولا ثم القارئ ثانيا، والمكان الرديء جاء يتناسب مع روائحه الكريهة، ومع مكان ـ يمهد ـ ليكون مقدمة الموت، وتتناسب قذارته مع القبول بالخلاص منه بواسطة الموت، وهذا التزاوج بين المكان والرائحة، يؤكد ما تطرقنا له، فكان المكان يوحي للقارئ بالموت والرائحة العفنة معا .
وذا تتبعنا أجزاء الرواية، نجد بان الجزء الأول والرابع، يتحدثان عن حالة غيبوبة أو حالة الاقتراب من عالم الموت، فكان كرعوش في هذين الجزأين عالق بين الحياة والموت، وكان مسار السرد يوحي لنا بأنه يقترب من الموت ويبتعد من الحياة، وهذا دليل أخر يؤكد رأينا حول العنوان، ونعتقد هذين الجزأين هما فقط الذين تميزا عن الأجزاء الأخرى في الرواية، أولا لأنهما يتحدثان عن حالة ليست محسومة أو معلومة عند الجميع حتى يتم تبرر أو تفسر على أنها ( لا معقول )، ولأنهما أكثر شفافية في التعبير والأعمق لغة، فلو وضع الجزء الرابع في نهاية الرواية، لكانت قد غلفت بغلافين لغويين، وحالة ـ ألا حياة ـ والاقتراب من الموت، وبذلك تكون نهايتها وبدايتها منسجمين تماما، ويكونان قد ضما أحداث الرواية والتي تعبق بصورة وأشكال شارحة للموت، إذن نذهب في ترسيخ ما تحدثنا عنه في العنوان " رائحة الموت / العفن " .
أن الصورة الروائية التي رسمها الكاتب جاءت لتجعلنا نصاب بالضيق والاضطراب هناك جنود يتمركزون في جزاء الرواية، ويصوبون بنادقهم والمخبرون ينتشرون ويراقبون كل شيء .
" ملئت عينيه ساريتان عسكريتان وبنادق مشرعة " ص 74
" رأى جنديا يافعا يصوب إليه فوهة بندقية طويلة " ص88
" وهؤلاء الجنود كانوا يقومون بالضرب وإطلاق الرصاص "
" سحبوها وجروها من يديها ثم ضربوا زيدون بأعقاب بنادقهم وحشروه بالسيارة " ص74
" شاهد طلقات الرصاص الخمس مائة الخارقة الحارقة وقذائف المورتر تمر فوق رأسه موقنا أن خطة الجيش تستهدف مخيم الوحدات بعد الانتهاء من جبل الحسين " ص126 ،
بهذا الوصف للجنود وأفعالهم يتماثل مازن سعادة مع الروائيين والفلسطينيين الذين يبغضون الجنود مهما كانوا، وأينما تواجدوا، حيث كان الجنود في الأدب الفلسطيني هم أداة من أدوات القمع والبطش، ولم يصفوا غير ذلك .
تطرق سعادة إلى الأطفال ووصفهم بلا ملاعب أو ألعاب، وهذا من ابسط حقوقهم، " أطفال يلعبون كرة القدم في الشارع الرئيسي " ص25 ، كما أعطانا صورة عن شيخوختهم " داهمته أصوات ضعيفة رقيقة لأطفال كانوا ينادون مع آذان الفجر ( كرابيج حلب ) " ص 28 ، فبعد هذا الشقاء أكمل سعادة الصورة بالموت " طفل أخذته قذيفة وألقته عاريا من كل ثيابه " ص 126، فلم يقتصر سعادة على رسم صورة البطل كرعوش وهو في طريق الموت، بل أكمل المشاهد الأخرى التي رسمها، فكانت الرواية لوحة سوداء داكنة بكل من ما فيها، من هنا جاء حدث الموت للطفل .
ولقد تطرق سعادة في روايته إلى المرأة فكانت هنا فاعلة ولها دور في المعارك التي خاضتها المقاومة، وهنا استطاع سعادة أن يتخطى النظرة السلبية لدور المرأة، " بدت في بدلتها الكاكية صغيرة وغير مبالية بما يجري، بدت هادئة تشارك في الحرب ... أشارت إلى بناية عالية يتمترس فيها قناص يصوب فوهة بندقيته من طرف النافذة ويصطاد كل من يلوح له الشارع ... احذر قالت له / وأوضحت / هؤلاء لا يرحمون / وأكدت كخبيرة حرب / أي شيء يتحرك لهم هو هدف " ص ً 19
فهذا الكائن الرقيق قام بدور صعب وشاق، ونستطيع قول بأن هذه الرواية من الأعمال الروائية العربية الفريدة التي تعطي المرأة ـ نظرة ايجابية ـ وتتخطى المفاهيم المتخلفة وغير الناضجة عنها، وقد رسم لنا سعادة صورة المرأة وهي ترضع طفلها وكأنه يومئ لنا باستمرارها في تكوين الحياة، ولا نغفل عن الدور الأخر للمرأة ألا وهو الجنس، فهذه الرواية تعج بالحديث عن الجنس أو المرأة الفاتنة، فهناك جزء كامل يتحدث عن المضاجعة والإغراءات إن كان على لسان المرأة أو الرجل، وهنا نذكر بأن هذا العمل من الأعمال القليلة التي تتحدث عن فعال الجنس بهذا الإسهاب ووضوح، فقد جعل سعادة كل بطلات الرواية يمارسن الجنس أو يبدين مفاتنهم باستثناء أم كرعوش .
فكأن الجنس عند الكاتب ردة فعل ـ ثورة ـ لحالة القمع والبطش التي تعرض لها، فلم يحمل شخصيات الرواية أي شعور بالإثم أو الخطيئة، وكأن ـ الجنس ـ مسلكية اجتماعية يتقبلها المجتمع الفلسطيني، حسب رؤية الكاتب .

السارد والروي في الرواية

استنطق الكاتب كافة شخصيات الرواية، وكان لكل منهم جزء أو أكثر تحدث فيه عن نفسه، إلا أن هناك بعض الإخفاقات وقعت في حديث بعض الشخصيات، مثلا الجزء السابع من الرواية التي تتحدث فيه مريم عن كرعوش ومضاجعته ثم تغزلها بنفسها وصف حالة كرعوش النفسية والجسدية، جعل القارئ يشعر أن المتحدث ذكر، وتأكد بان المتحدث رجل يتكلم نيابة عن الأنثى، وترسخ هذا التأكيد أكثر بعد أن أخذت مريم تصور لنا حركات الإغراء التي قامت بها أمام كرعوش، فكانت بمثابة ـ عارضة جسد، بغي ـ وليست امرأة شرقية تحمل من الحياء والخجل والفكر، ما يحجبها عن إظهار اقل عضو من جسدها، إن هذا الجزء من الرواية ـ السارد ـ يبدو فيه شكليا هي امرأة، وفعلياً هو رجل يتقمص وضع الأنثى، فكان واضحا للقارئ الهوة الساحقة بين مسلكيه المرأة الشرقية ـ رغم ثوريتها ـ وما كتبت عن ذاتها ـ مريم ـ
وإذا عدنا إلى زمن فعل المضاجعة والإغراء التي قامت بها مريم، نجد بأنه زمن كان فيه المجتمع الفلسطيني موصدا تماما أمام هذه الصور الإباحية، فكما هو متعارف أن فترة الستينات لم تكن هناك مظاهر جنسية ـ حتى عالميا ـ كلتي حدثت في الثمانينات والتسعينات، واعتقد [أن صورة مريم بهذا الوصف ما هي إلا إحدى صور لعارضات الجسد وليست امرأة ( فلسطينية ) في زمن محافظ
والرواية تحمل بعض الهفوات ـ المرأة والجنس ـ عندما قلب سعادة المفاهيم الاجتماعية للشخصيات وذلك عندما تحدث عن شعور كرعوش ـ الرجل غب مجتمع ذكورى ـ بالإثم بعد المضاجعة، أما مريم ـ الأنثى ـ فلم تكن تحمل أي شعور أو إحساس بألا ثم أو الخطيئة، وهذا الأمر أضعف شخصيات الرواية، وجعلها خارج الواقع الذي تتحدث عنه.
وكذلك هناك إخفاق وقع فيه الكاتب، في الجزء الثامن والعشرون عندما بدأ الحديث زيدون، الذي انتقل ليصور لنا حالة كرعوش وهو يندس قرب المرأة . " بدأت صورته قريبة من حالته في تلك الليلة الماطرة قبل سنوات وهو يتسلل على رؤوس أصابعه ليندس قرب إمرأة " ص 106 .
وهذا كان خلط للسرد ما بين زيدون وكرعوش والراوي، وفي الجزء السابع عشر يتجاهل الكاتب بان المتحدث هي فرح ـ أنثى ـ ويبدأ الحديث على لسان كرعوش، وفي الجزء الخامس عشر كان السارد زغلول وزيدون إلا إنهما استخدما لغة الراوي، وبذلك يكون سعادة قد اخفق في تحديد لغة خاصة لشخصياته الروائية، ولو انه أستخدم لغة الراوي ـ لغة وحيدة ـ لكانت الرواية أكثر نجاحا مما هي عليه .
وأما الشكل العام للرواية فهي منسجمة تماما، باستثناء الخطأ الذي وضع فيه سعادة، وجعله يكتب مقولة العرافة بخط متميز في أكثر من فصل، فلو كان كتبها بنفس الخط الذي كتب فيه الرواية، لكان ذلك أكثر تناسبا مع ـ عقلية وذهنية ـ القارئ، حيث أنه يستطيع تمييز أهمية قولها أولا من خلال تكراره، وثانيا من النص الروائي الذي أوضح كرعوش ما زال حيا حتى الآن، وما هو إلا سعادة نفسه كاتب الرواية .
وهناك عبارة وردت على لسان الراوي " يتلا سنون ويتحدثون مع ربهم الذي اتهموه بالنسيان " ص 63
اعتقد أن كثير من الكتاب حالياً يبتعدون عن المساس بمشاعر القارئ ويحترمون معتقداته الدينية، ومثل هذه العبارة تمثل نظرة رجعية للكتابة ولا تمت للحداثة بصلة.
أما الحديث عن الحيوانات والحشرات، فقد ذكرها سعادة وجعلها تنتشر في أجزاء الرواية، عنكبوت، الكلب، عصفور، بوم، جرذان، فئران، ذبابة، فهذه الحيوانات والحشرات لم يكن بنظر إليها في الرواية نظرة تفاؤلية وإنما تشاؤمية، فالعنكبوت كان يوحي بالافتراس في معظم أجزاء الرواية ـ القتل ـ، والفئران التي قضمت الكتب ـ حجب المعرفة ـ، أما العصفور والقطة فقد رسمهما الكاتب بالأسود " شاهد فوضى تعم المكان وهيكل عصفور كان هوى من عطشه بفعل ضغط الصوت تراءت له فيه رائحة قطة هرستها عجلات سيارة مسرعة في الشارع الرئيسي " ص13 فكما كانت شخصيات الرواية وصورها سوداء قاتمة، كانت حيواناتها كذلك .

رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني
- -أميرة الوجد- للشاعر فراس حج علي
- مدخل النص القرأني (الكامل)
- ملحمة جلجامش النص الكامل
- محلمة جلجامش -الطوفان-
- هواجس
- ملحمة جلجامش - الحلم
- محلمة جلجامش -الثور السماوي-
- ملحمة جلجامش -غابة الأرز-
- ملحمة جلجامش -انكيدو في اوراك-
- ما هو المطلوب في سوريا
- محلمة جلجامش -البغي والوحش انكيدو-
- ملحمة جلجامش والجنس
- ملحمة جلجامش والآلهة
- الملعون لبدر عبد الحق
- حاجتنا إلى الإمام علي
- نزف القلوب لجهاد دويكات
- ملحمة جلجامش والمقدس
- ملحمة جلجامش
- عودة الوعي لتوفيق الحكيم


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رائحة النوم