ما هو المطلوب في سوريا

رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 14:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما هو المطلوب في سوريا؟

قبل أربعة شهور وتحديدا عندما أعلن حزب الله تدخله المباشر في سوريا، قامت قائمة الإخوان المسلمين في المنطقة ولم تقعد، حيث اعتبرت أن الصراع في سوريا بين طوائف السنة من جهة والشيعة والعلويين من جهة أخرى، وعندما كنا نصلي خلفهم في صلاة الجمعة كانوا يدعون، "اللهم انصر المجاهدين في سوريا".
الآن وبعد اشتعلت الحرب بين الجماعات (الإسلامية)، جبهة النصرة من جهة وداعش من جهة ثانية لا ندري إلى من يوجه الدعاء، هل إلى الجبهة أم داعش؟ المختصر إن جماعة الإخوان دائما هي من يحضر المواد الأزمة لاشتعال الحريق ثم تتبرأ من العمل، هذا ما حصل في أفغانستان والصومال والشيشان والعراق وليبيا وسوريا، ومع أن العملية لم تكتمل في مصر وتونس، إلا إن الدعاء الذي يجذب الجماهير ما زال يرفع ليس إلى الله عجز وجل، بل إلى رب الأمريكي لكي يقدم كل المستلزمات لإحداث الخراب والقتل.
ألم تكن التجربة في أفغانستان أو الصومال أو العراق أو ليبيا تكفي لهؤلاء القوم لكي يتعلموا من الدرس؟، اعتقد بأنها كافة ووافية، لكن الدور التخريبي الذي يقومون به باسم الإسلام، والذي يخدع الجماهير البسيطة ما زال يقوم بعمله وبإتقان، فاليوم تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم ينكشف لنا وللآخرين، بأنهم جماعة لا تعمل إلا للخراب وقتل الناس، وتحديدا في البلاد العربية، فما آن لنا أن نفهم حقيقتهم ونضع الحد لهم.
رائد الحواري

#رائد_الحواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل