أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ














المزيد.....

الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 20:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



الأنصاري فيصل الفؤادي------ في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ
عبد الجبوري-السويد
أقام المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم أمسيّةً ثقافيّةً تحت عنوان كاتب وكتاب يوم السبت 18-1-2014 ، أستضاف فيهِ الكاتب والأنصاري الرفيق * فيصل الفؤادي* ، فكان حدثاً تأريخياً بهيجاً بل كرنفالاً وطنياً رائعاً في أستذكار سنوات النضال الصعب ضد أعتى دكتاتورية عرفها التأريخ ، وأزدحمت القاعة قبل الموعد الى حد الوقوف على الجوانب ، وكان الحضور تشكيلة من النخب المثقفة ، وكوادر الحزب، وأصدقائهِ ، ومن الرفاق الأنصار- الشهود الأحياء – ويعلوهم بياض الشيب حين يبدون كالجبل في قمتهِ بياض الثلج وبقلوبٍ شابةِ يستمعون الى ما يغرد به النصير أبو رضيّه ، وللحقيقة أنا معجب بهذا الرجل الأسطورة الذي ألفَ هذا الكتاب ألأرشيف الوثائقي الواقعي وهو يجمع بين كونه مؤلف وكاتب سيناريو ومخرج في آنٍ واحد ، وأظهرها الى الوجود بشكل روايةٍ واقعية أبطالها هم الأنصار ، وخشبة المسرح كانت الروابي الخضراء المطرزة بالزهور الجبلية كزهرة الشلير ، وكل بهار، والنرجس، وشقائق النعمان ، وخلال حديثهِ الشيّق ألقى الضوء على الفترة ما بين 78 -84 بحديثٍ سلس ملؤهُ الثقة بالنفس في سرد واقعي للأحداث حلوها ومرّها للأدلاء أمام محكمة التأريخ ، حين وضعنا أمام حشدٍ كبير من الأحداث المؤلمة والمفرحة من مقالة وحكاية وسيرة ذاتيّة ومذكراتٍ شخصيّة ومواقف محرجة وبعضها قاتلة عرضها بأسلوبٍ رائعٍ وجذاب ومفعمة بروح التحدي حين يقول :إننا لم نبغي الأنتصار بل غايتنا أستعراض تحدي لكسر غطرسة وكبرياء النظام الدكتاتوري ، وهي رسالة جيفارا حين صرّحَ وهو في غواتيمالا: أنّ أمكانيتي ضئيلة ولكني أريد أكسر هيبة عدوي ، وذكرَ فيصل للتاريخ إنّ أخوتنا الأكراد كانوا لنا عوناً وعيناً في الأيواء وتجهيزنا بالمؤونة والعتاد وكأدلاء لنا عبر المسالك الجبلية ، وخضنا معارك غير متكافئة –لكي لا يتجاوز الحقيقة – العدو متفوق علينا بالعتاد والأسلحة الثقيلة والمؤنْ والوقود ناهيك عن الأسلحة الفتاكة من أستعمالهِ لسلاح الكيميائي علينا فعلاً ، أما اسلحتنا فهي قليلة لاتتعدى الكلاشنكوف وبعض الأسلحة الخفيفة وراديوات ترانزستر صغيرة إن وجدت ! وصعوبة المسالك الجبلية وهوامها ومع هذا التوازن المضطرب عسكرياً كنا نمتلك شيئاً خفياً لايمتلكهُ العدو ألا وهي{ الحياة أو الموت} وفعلاُ أستشهد العديد من رفاقنا الأنصار ، ثُمّ غيّرمسار الحديث إلى جو المرح حيث قال: كنا سباقين الى أحياء المناسبات الوطنية والدينية ومولد الحزب بأغاني ودبكات كردية والجوبي وأغاني الزمن الجميل وتقديم بعض المسرحيات ---- ومع الحديث عرض لنا سلايدات صور ألأنصار وهم في مواقف تذكارية حلوة وكان بعض الرفاق الأنصارجالسين يستمعون ويشاهدون صورهم ( يا لهُ من موقفٍ رهيب يهزُ المشاعر !!! ).
وعند الأنتهاء وقف الحاضرون أجلالاً لفيصل الفؤادي ورفاقه الأنصار وكتابه الأرشيف الوطني{ من تأريخ الحركة الأنصارية } وعبر مشاعر الحب الجياشة وتقدم الكثيرون بشدات الورد والقبلات الحارة للعزيز والمحبوب الذي يحمل سجايا مدرسة حزبه المناضل،وألف تحية لك يا فيصل لمجهودك التاريخي وطوبى لك حين تركت بصماتك في أرشيف الحزب فلتفخر بك أسرتك وأولادك ونحن أصدقاء الحزب وجميع الشعب العراقي ، وبالمناسبة تحية لكل الأنصارالأحياء منهم والشهداء وخصوصاً الى صديقي الأنصاري الطيب الذكر الفقيد ثابت حبيب العاني .
وتحية اجلال وأكبار الى الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم الذي أحيا لنا هذه المناسبة الرائعة وهو يوزع أبتسامتهُ الحلوة على الجميع ، وتحية وباقة وررد الى المحاور الرائع الأستاذ الشاعر نجم الخطاوي --- وشكرا
عبد الجبار نوري
في 21-1-2014



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زها حديد ------ معمارية عراقيّة معاصرة
- الكيميتريل------ سلاح أمريكي تدميري
- وطنية وعراقيّة------ يهود العراق
- حتميّة التغيير---- آمال وتطلعات
- حكومة محاصصة أم حكومة أغلبية؟؟؟
- مجلس النواب------ خوطر مأساويّة
- الماثوسية------- عدوانية الفكر الرأسمالي
- ضياع هوية العراق----- وأستباحة هيبتهُ
- رباعيات الخيّام-------- تحليل وتأمل
- سدْ أليسُو-------- يغتالُ دجلتي الحبيبة
- سجين رقم 466 ----- وداعاً
- هكذا نحنُ----- نُمجّد الفارس بعد ما يترجّل !!!
- البصرةُ الفيحاء------- أم الخير والعطاء --- ولكنْ !!!
- حييتَ من ------- ثمانينٍ
- أطفال السويد----- وثقافة المحبة
- الرمزية في------ حكايات (كليلة ودمنة)
- المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات
- الكوميديا الألهية ---- لدانتي/وجدليةالأدب المقارن
- دروس ---- من ملحمة كربلاء
- الفنان صبري يوسف------ خاطرة - وتأمل


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ