أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - حييتَ من ------- ثمانينٍ















المزيد.....

حييتَ من ------- ثمانينٍ


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


حُييّتَ مِنْ ---- ثَمانِينٍ
عبد الجبار نوري/ السويد

اّلذكرى ال- 80 لتأسيس حزب الجماهير الكادحة ، وحزب الطبقة العاملة والشغيلة ، وحزب كل الشعب العراقي ، لذا عيدُك ليس للشيوعيين فقط ---- وأنما لكل الوطنيين والكادحين وجميع أطياف الشعب العراقي في أعراقهِ وقومياتهِ ومذاهبهِ حينَ يجمع الكل تحت خيمة الوحدة الوطنية والتآلف وحب الشعب والوطن ونبذ التعصّب وحب البشرية جمعاء.
فميلادُك الميمون يصادف 31-آذار 1934 --- أذاً لماذا بدأ مبكراً على غير العادة ، فقد تعوّدَ الشيوعيون وأصدقاؤهم أن يكون الأحتفال بذكرى التأسيس نهاية آذار من كل عام ، بيد أنّ الأحتفالات أنطلقت مبكرة في الشهر الماضي في مدينة *الناصرية* التى شهدت مولد التأسيس على يد قائده {الرفيق فهد العظيم } صاحب المقوُلة المشهورةِ ----- التى ما زالت أجيال رفاقهِ في الحزب ترددهُ وهو يعتلي منصّة الأعدام - { الشيوعيةُ أقّوى من الموتِ وأعلى من أعواد المشانق}.
والذي دفعَ جماهير الناصرية أن تبادر – وبسبق صحفي شاطر – الأحتفال بميلاده المبارك : وذلك أنّ الرقم 80 يحمل خصوصية عظيمة في حياة الحزب والظروف والمتغيرات على الساحة السياسية ومصير الوطن الغالي – بفعل المحاصصةِ البغيضةِ- الذي دفع بالوطن الى المجهول !!! ، ونحنُ مقبلون الى أنتخابات جديدة في مطلع عام 2014 ربما يحصل تغيير في الخارطة السياسية وهو بحكم المؤكد، فخروج الجماهير في الناصرية-بهذا التوقيت- تحتفل بميلاد الحزب لأنه يمتلك الحلول الناجعة لجميع المشاكل المستعصيّةِ والمعقّدةِ لأنّهً أعرق ألأحزاب السياسية وقوى الكفاح الوطني وأطولها عمراً وأكثرها خبرةً وتمرساٌ في دروب النضال وأكثرها وفاءً وأخلاصاً للشعب وعطاءً للوطن ، فهو يستحق بجدارة شرف أسم { محبوب الجماهير}
وهذا هوّ سر تعلقنا بهِ ومحبتنا له فهو لايزال البلسم الشافي لجميع تطلعاتنا وآمالنا المستقبلية للشعب الغالي والوطن العزيز – فالشيوعيون و أصدقاؤهم جددوا تطلعاتهم وآمالهم في هذا الحزب المناضل حينَ أحتدمت بنا الصراعات والأرهاصات العقائدية ، ونقّى الحزبُ أنفسَنا من أدران الطائفية والأثنية والعرقية والمناطقية بنظرتهِ العادلة للفرد لكونهِ أثمّنْ رأسمال،وله الخزين الثّرْ من التجارب النضالية وأساليب الكفاح مما لا تمتلكه الأحزاب الحديثة ، فهو الحزب المخضرّم الذي عايش جميع الأنظمة الحاكمة في العراق وقارع تسلّطها بشجاعة نادرة ٍ---- ها هو الرفيق الخالد *فهد* عندما أعتقل في الناصرية في 20 شباط 1933 يقف بشموخ وثقة نادرة أمام المحقق قائلا: (أنا شيوعي وهذا معتقدي) !!!، وكذلك رفيقه سلام عادل وهو في قصر النهايةِ تحت يد الجلادين الفاشست وهويقول : أنا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي !! ماذا تريدوون أيها الأوغاد؟؟؟ ولم يعرف الحزب المساومة أو المهادنةِ على حساب الشعبً وأضاءَ بشموعه الثمانين لنا نهاية النفق المظلِمْ ، أما أدبيات الحزب نشّرتْ المعرفة وألأطلاع على ثقافات الأمم وتجاربها النضالية والثورية ، واليوم هو أشدُ حرصاً على خروج البلاد من أزماتهِ العصّيةِ والتى تهدد مستقبل الوطن وذلك بطرح برنامجه الواضح والعمل يد بيد مع القوى الديمقراطية لمحاربة الأرهاب والفساد والتسلط وأحتكار السلطة وهدر الثروة وأنهاء محنة الشعب ورسم خارطة طريق وطنية واضحة لخدمة الطبقات الكادحة وتحقيق عزة وكرامة الوطن .
ومن خلال عمرهِ الثمانين ضربَ مثلاً أسطورياً في التضحية وقاسى أنواع المظالم من سجون وأعتقال وتشريد وأعدامات مزاجية وكيفية !!! وسوف أستعرض بعجالة محطات تأريخه النضالي – ولا اعرف من أين أبدأ لسِعةِ مساحتِها ؟؟؟.
سأتحدّث عنّها بلغة التأريخ الذي يسجلْ أحداثَهُ-زمناً ومكاناً- على لسان الشعوب لا الحكام !!! .
1936 –أول تظاهرة تأييد لنضال الشعب الفلسطيني.
1948 –أنتفاضة شعبية ضد معاهدة بورت سموث.
1952 –تأجيج الجماهير وقيدتها في وثبة كانون ضد الحكومات العميلة في العهد الملكي..
1953 – نفّذ النظام بحق السجناء السياسيين جريمة شنعاء بأشراف من النظام مجازرفضيعة بفتح النار عليهم في سجني بغداد والكوت.
1956-أنتفاضة الشعب العراقي ضد العدوان الثلاثي على مصر .
1956 –أنعقاد الكونفرس ألأول الذي دعى الى تأسيس (جبهة الأتحاد الوطني والقومي) التى مهدّتْ لقيام ثورة 14 تموز.
1958-كان من الأحزاب التي استلمت ساعة الصفر من الضباط الأحرار ، لمساندة الثورة والحفاظ على مكتسباتها الثورية والديمقراطية.
1963 –وكانت سنة النكبة للحزب حين تعرضت قيادته وكوادرهُ للتصفية الجسدية وبدون محاكمة منهم : الرفيق سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية ، ومحمد حسين أبو العيس ، وجمال الحيدري ، وحسن عوينه ، والعبلّي ، وأصدار فاشست الأنقلاب القرار رقم {13 } المشؤوم الذى تمّ بموجبه أعدام الآلاف من الشيوعيين وأصدقائهم.
3 تموز1963 من نفس العام محاولة نائب العريف البطل الشيوعي (حسن سريع) بالأطاحة بالفاشيين ولكنّها فَشلّتْ وأُعدِم هو ورفاقُه ، وسيقَ جميع المعتقلين في سجن رقم -1- في معسكر رشيد الى نقرة السلمان في { قطار الموت} المشؤوم- التي تعتبر ظاهرة في التعذيب غير مسبوقة-.حيث أستشهد بعضهم.
1968 – وهي سنة تسلط النظام الصدامي - 35 سنة -، أقحّم العراقَ في حروبٍ عبثيةٍ أحرق فيها الحرث والنسل، ونكّلَ بأعضاء وكوادر وقيادات الحزب.
2003 – لم يكن حال الحزب أفضل من السابق بلْ تحمّلَ مسؤولية مظلومية شعبه في فضح الفساد والتخريب ، ومن جهةٍ أُخرى وضع أستراجية عمل مشتركةٍ واضحةٍ لصالح الشعب والوطن ووضع يده بيد مع التيار الديمقراطي العراقي والأحزاب الوطنية الديمقراطية لوضع الوطن على الطريق الصحيح حيث الديمقراطية والعيش الكريم.
وأختم هذه الأسطر القليلة والمتواضعة بحق هذا الحزب العظيم-الحزب الشيوعي العراقي- بمقطع شعر شعبي -أعجبتُ بهِ -ألقاهُ أحد شعراء أصدقاء الحزب في الناصرية خلال الأحتفال:
***كل سنه من سنين عمرك ورد جوري وياسمين
كل سنه من سنين عمرك يكبر ويانه الحنيبن
يا سلام – يا محبه
للوطن للناس ننثر واهليه
أكبر---أكبر
وبعد أكبر-- ننتظر عيدك الميّه ***

عاش الحزب الشيوعي العراقي
عاشت الطبقة العاملة العراقية
المجد والخلود لشهداء الحزب والوطن
------------------------------------
عبد الجبار نوري/ السويد
28-11-2013



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال السويد----- وثقافة المحبة
- الرمزية في------ حكايات (كليلة ودمنة)
- المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات
- الكوميديا الألهية ---- لدانتي/وجدليةالأدب المقارن
- دروس ---- من ملحمة كربلاء
- الفنان صبري يوسف------ خاطرة - وتأمل
- الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام
- مؤامرة قيادة السيارة
- الغام دستوريه---- أحذر
- الفيلم الهندي --- وخواطر مؤلمة
- سانت ليغو--- أشكاليات وتأملات
- السينما العالمية --- والزمن الجميل
- جياب ( الأسطوره)--- وداعا
- الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟
- حرب المياه وأنتحار شط العرب
- قانون التقاعد الموحد/طموحات وآمال
- آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق
- ألزعيم عبد ألكريم قاسم / أمير ألنزاهة
- مجلس ألنواب ألعراقي ( ألحوت)
- خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - حييتَ من ------- ثمانينٍ