أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام














المزيد.....

الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 20:23
المحور: الادب والفن
    



أزدهرت الأغنية العراقية في الستينيات والسبعينات وأشرقت أغاني رائعة ورصينة ذات مضمون أنساني وهدف سامي للسمو بالأغنية العراقية الى الكمال –وأحترام ذوق المستمع ، بجهود ثلاثي نجوم الأغنية البارزين في الوسط الفني( المطرب ، الكاتب ، الملحن) وقتها تسمو بالمستمع الى عالم الأحلام الوردية التى تداعب أحاسيسه ووجدانه كمتلقى ويتغلغل الى أعماقه بدون أستئذان حينها يعشقها(قبل العين أحيانا) ، ويدغدغ ما مخزون في الأعماق من أحاسيس أنسانية نبيلة وشفافة من حب عذري رومانسي معمد بملكوت السماء حيث الرحمة والعطف والغاية النبيلة، كل هذه الأبداعات الفنية والمؤثرات السايكولوجية والأجتماعية خلقت جيلا من المستمعين الواعين والمثقفين متذوقي وطالبي الأغنية العراقية الأصيلة التي لا تنسى لأنها رائعة وعذبة وسهلة التداول والحفظ لذلك تركت بصماتها في أرشيف الفن الفولكلوري والتراثي لوطننا العزيز ، مثلا خذ رائعة ياس خضر* ليل البنفسج*، المطرب ياس خضر،الكاتب مظفر النواب ،الملحن طالب القره غولي:لذلك أصبحت أغنية الموسم بلا منازع ودخلت أرشيف الأغنية العراقية من أوسع أبوبها.
وظهرت أسماء لامعة في عالم الأغنية العراقية في الخمسينيات مثل زهور حسين ،لميعه توفيق،وحيده خليل،ناظم الغزالي- الذي صار من أشهر المطربين في بداية الستينيات –وثم جيل مطربي الستينيات :حسين نعمه،فؤاد سالم،فاضل عواد،رضا علي،رياض أحمد،سعدون جابر،سعد الحلي،عفيفه اسكندر،مائده نزهت، وبعد مرورأكثر من ثلاثين سنة عليها لا تفارق ذاكرتنا - وندندن بها أحيانا-وخاصة أغاني الخمسينات أصبحت في خانة {الأغاني التراثية} وكانت أمنيتنا نحن المغتربين أن نتمتع بسماعها مرة ثانية الي أن تحققت الأمنية بظهور {فرقة دار السلام} التابعة لرابطة المرأة العراقية ، وكان ذلك من حسن حظنا نحن غرباء الوطن أن تبث هذه الفرقة الفتية الروح في هذه الأغاني التراثية والوطنية وتعيد أدائها بشكل جميل بأصوات نسائية ورجالية عذبة، ومتألقة فرضت وجودها على الواقع بتفاني ونكران ذات وبعصامية وتمويل ذاتي وبعمل تطوعي ،وللأنصاف أشهد بأن وراء تأسيس الفرقة أمرأة رابطية تعمل كجندي مجهول وبأصرارلتلبية أحتياجاتها المادية والمعنوية ، وانها تعمل بصمت بدون كلل أو ملل(وتعرف هذه المرأة المسؤولة بسجاياهاالمشهورة بها: الهدوءوقلة الكلام والتواضع هي السيده *فيروز أم رافد*) التي تعتبر بحق المؤسسه لهذه الفرقة الفتية ببذلها جهود مضنية وذللت الصعوبات في تشكيلها والأشراف عليها دائما حيث تلازم الفرقة في أيام التدريب وعلى أختيارالأزياء وطلباتها ، وتألقت الفرقة وأحبها الجمهور وأصبحت متمرسه في أداء جميع الأغاني التراثية والوطنية بجدارة وكفاءة في أحياء تلك الأغاني التراثية والوطنية العراقية ،فأصبح لها الحضور المميزفي جميع المناسبات الوطنية في ستوكهولم ،كما وقدمت الفرقة عروض مماثلة في بعض المدن السويدية.
أحيت فرقة دار السلام فعاليات ومناسبات ثقافية ووطنية عديدة منها:المشاركة في أحياء فعاليات مهرحان أيام الثقافة العراقية السنوىة لنادي 14 تموز الديمقراطي ،وأحياء ذكرى بعض الفنانين العراقيين الذي كان لهم دور كبير في ظهور هذه الأغاي التراثية الحلوة ، حين كرمت الراحل شاعر الأغنية العراقية سيف الدين ولائي في أمسية تكريمية خاصة أحياء لذكراه و أستذكارا لما أتحف به المكتبة الفنية العراقية من شعر وفصائد مغنات .
ومن حفلاتها التي لا تنسى حين أحيت مهرجان أيام الثقافة العراقية في ستوكهولم لسفارة جمهورية العراق في المركز الثقافي العراقي في السويد في 19-10-2012 وكانت بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وأتحفت الحضور بباقة من الأغاني الفلوكلورية التراثية التي نقلتنا الى الزمن الجميل ومن هذه الأغاني:يا حلو يا أسمر،خدري الجاي،يانبعة الريحان،جان الكلب ساليك ،كلي يا حلو،الله من عيونك،سمر سمر (وجلها من ألحان شاعر الأغنية العراقية سيف الدين ولائي)،وأغنية ياعمه ألحان محمد نوشي.
وقدمت فرقة دار السلام أيضا عروضا خاصة بمناسبة يوم المرأة العالمي وذكرى تأسيس رابطة المرأة العراقية .

وشاركت الفرقة في أحياء مناسبات ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي في27-3-2011 ،وجعلت الفرقة من المناسبة كرنفالا بهيجا بأغانيها الجميلة وخاصة عندما غنت الأغنية الشعبية المشهورة *عمي يا بو مركب يابو شراع العالى*غناء فؤاد سالم ألحان طالب القره غولي، تحول الحفل الى عرس بهيج وسط الرايات الحمراء والتصفيق والهلاهل والتصفير و"طش الواهلية من ملبس وجكليت وورد وبالونات ملونة .
كما أحيت الفرقة ولسنوات عديدة الأحتفالات الخاصة بيوم الشهيد الشيوعي وشهداء الوطن الذين عمدو بدمائهم صرح الحرية وأصبحوا للمناضلين والأحرار شعلة مضيأة في طريق الحرية والأنعتاق.

وحصلت الفرقة علي شهادات ودروع للمهرجانات وجوائز عديدة ،كما وقدمت لرابطة المراة العراقية من خلال مسؤولة الفرقة السيده فيروز أم رافد شهادات ودروع تقديرعلى جهودها ، ولابد من الأشارة للدعم المتواصل من قبل نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم وأتحاد الجمعيات العراقية في السويد .
المجد والتألق لفرقتنا المحبوبة ، وألف تحية وأجلال لرابطة المرأة العراقية ومسؤولة الفرقة ومدرب الفرقة الفنان المبدع والمتألق تحسين البصري ---
عبد الجبار نوري// السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرة قيادة السيارة
- الغام دستوريه---- أحذر
- الفيلم الهندي --- وخواطر مؤلمة
- سانت ليغو--- أشكاليات وتأملات
- السينما العالمية --- والزمن الجميل
- جياب ( الأسطوره)--- وداعا
- الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟
- حرب المياه وأنتحار شط العرب
- قانون التقاعد الموحد/طموحات وآمال
- آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق
- ألزعيم عبد ألكريم قاسم / أمير ألنزاهة
- مجلس ألنواب ألعراقي ( ألحوت)
- خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟
- خيمة صفوان ( خيمة خسائر حرب )
- ألأخونة وألقاعدة
- تأ ملات وشجون في اجتياح السجون
- هيروشيما والحصار
- ارشيف وطني لا يموت
- جيفارا الرمز والاسطورة
- خاطره مُره


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام