أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟














المزيد.....

الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكوتا الأنتخابية------ لمن ؟؟؟؟؟
عبد الجبار نوري/// السويد
يقصد بالكوتا تعويض الكيانات المحرومة والمهمشة في الأنتخابات العامة للوصول للسلطة السياسية ، أي الأشارة الى تخصيص حصة نسبية أو عدد محدود من المقاعد للأقليات القومية والدينية والعرقية لمنحها فرصة سياسية لأسماع صوتها في البرلمان ومشاركتها في صنع القرار السياسي فهى أذن (فيتامين سياسي) وحافز لتقوية لحمة المجتمع وترابطه وبث روح المواطنة لدى الأفراد في المجتمع.
وظهرت لأول مره – في ستينيات القرن الماضي - في الولايات المتحدة الأمريكية حين رأت في أرضاء الجماعات السوداء المضطهدة من خلال نظام الكوتا ، وانتشرت في بلدان العالم الأخرى التى فيها الأقليات مهمشة ومحرومة ، والمصطلح التأريخي للكوتا ( الأجراء الأيجابي)الذي لم يقتصر على العمل السياسي أنما أستعملت في بعض الدول الغربية لتحديد نسبة معينة لقبول عدد من الطلبة المنتمين الى الأقليات الأثنية في النظام التعليمى وتوظيف المعاقين في سوق العمل ، وللأسف أغلب التشريعات في الدول العربية تذهب الى عدم الأخذ بنظام الكوتا ومن هذه الدول : الكويت،تونس، جزائر ، يمن ، لبنان ، سعوديه، قطر ،البحرين ،الأمارات، سوريا ،عمان.
وبالرغم من أن نظام الكوتا قد طبق في أغلب النظم السياسية في العالم وبنجاح أصبح لها مؤيدين ومعارضين وأني شخصيا مع المؤيدين بشده وذلك لأنه – كحد أدنى - يرفع معنويات الفرد في المجتمع وثقته بنفسه بأنه يشكل رقما مهما في المجتمع .
وبعد 2003 أتبع العراق الديمقراطية بنظام الكوتا حينما صادق مجلس النواب العراقي يوم الأحد 8-11-2009 تعديل قانون الأنتخابات النيابية لضمان تمثيل المكونات الصغيرة بشكل أكثر عدلا يتناسب وحجمها الحقيقي وبما يعيد لها الأعتبار ويخرجها من دائرة الأقصاء والتهمبيش الذي لازمها في الأستحقاقات السابقة ، وقد لوحظ التعديل الأخير في 2009 تخصيص 5 مقاعد للمكون المسيحي و3 مقاعد بواقع مقعد لكل من الصابئة( المندائيين) ، والأيزيدين ، والشبك من دون أن يشطب حق هذه الأقليات الدخول في الأتلافات الوطنية من خارج حسابات الكوتا ، وأن أقرار مبدأ الكوتة يمثل خطوة أيجابية في الطريق الصحيح في تحقيق مبدأ { المواطنة} في النظام الديمقراطى العلماني ويحول دون طغيان الأكثرية بالسيطرة على الحياة السياسية .
وكانت جلسة مجلس النواب في 6-10-2013 خاصة للتداول في أقرار تعديل قانون الأنتخابات ولكن لم يتوصلوا الى أقراره وكانت أرقام الكوتا كالآتي:المرأة 25% ، الأيزيديون طالبوا ب 5 مقاعد كوتا ، الفيليون 3-4 مقاعد ،المسيحيون 5 مقاعد ، الشبك 1 مقعد، المندائيون 1 مقعد .
الكوتا لمن ؟؟؟؟
أولا- المرأة العراقية التى تشكل جزأ كبيرا ومها من الشعب العراقي هى مهمشه ومضظهده في ظل جميع الحكومات التى تعاقبت على العراق وساهمت في أنتفاضات الشعب العراقي وشاركت المناضلين في سجونهم ومعتقلاتهم ومنافيهم وفي أحلك الظروف قساوة وظلما وتمكنت من تأسيس المنظمات النسوية المناضله مثل (رابطة المرأة العراقية ) وفرضت شخصيتها حينما أصبحت الدكتوره نزيهه الدليمي اول امرأة وزيرة .
فأستحقت المرأة العراقية ( الكوتا)بجداره وأمتياز حيث شملت المرأة (كمطلب حقوفي) بدأ يستمد قوته ومشروعيته منذ أنعقاد مؤتمر المرأة العالمي في (بكين) عام 1995 الذي أقروجوب أعتماد الكوتا لكي تساهم في تفعيل مشاركتها في بناء المجتمع ، حتى سنة 2005 منحت المرأة عددا من المقاعد في الهيئات المنتخبة ( البرلمان ومجالس البلدية ) لضمان أيصالها الى مواقع التشريع وصناعة القرار ، وهي أحدى الحلول المؤقتة التي تلجأ لها الدول والمجتمعات الديمقراطية لتعزيز مشاركتها في بناء مؤسسات الدولة .
ولتسهيل وأنسيابية عملية الأنتخابات قامت المفوضية العليا للأنتخابات بتقسيم الدائرة الأنتخابية الى قسمين 75% للتصويت العام للكيانات السياسية و25% للكوتا النسائية ،
أما الكوتا للأقليات القومية والدينية في العراق: المكون الفيلي يبلغ تعداده مليوني نسمه وهم أكراد تعرضوا للأضهاد والأبادة البشرية والتسفير القسري وأسقاط الحنسية العراقية عنهم ومصادرة ممتلكاتها المنقولة والغير منقوله وتغييب شبابهم ، طالب ( الأتحاد الفيلي)في 24-7-2013 بأن يكون للكرد الفيليين 3-4 مقاعد في مجلس النواب العراقي وبتأييد من الكتلة الكردستانية.
المكون الأيزيدي وهم من أصول كردية يقطنون الموصل ودهوك وتعرضوا للأبادة منذ 1935 في العهد الملكي و1984 للأنفال و2007 للتكفير ويبلغ عدد سكانهم 600-750 ألف نسمه ويطالبون بخمسة مقاعد في أنتخابات 2014 .
الشبك: هى جماعة قومية مسلمة من المذهب الشيعي الجعفري وتعرضوا الى الأنفال مع الأكراد والى التكفيروالقتل من المتشددين الأرهابين ونفوسهم حوالى 80 ألف نسمهوحدد لهم مقعد واحد .
المسيحيون: يشكلون كتلة الرافدين ،المجلس الشعبي الكلداني السرياني ، والمجلس القومي الكلداني وهم مضطهدون كديانه من قبل المتشددين الأرهابين ، وقد هاجر أكثرهم خارج العراق وحصتهم من الكوتا 5 مقاعد ،
مكون الأرمن ولهم مقعد واحد كوتا في البرلمان العراقي .
وأخيرا أنصح جميع المكونات العراقية ألا يعتمدوا على الكوتا لأنها مؤقته وهي وسيله لتصحيح مسار المجتمع وتآلف فئاته وأن يعتمدوا ألكفاءة والتحصيل العلمى والشرف والنزاهة والولاء للعراق فقط ( للمرشح لتمثيل شعبه) ،وأنت أيها الناخب يجب أن تميز بين المرشح النزيه ذو التأرخ الشخصي والعائلي النظيف وأن تجعل بوصلتك تشير الى العراق فقط ---------
عبد الجبار نوري
في11-10-2013
السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب المياه وأنتحار شط العرب
- قانون التقاعد الموحد/طموحات وآمال
- آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق
- ألزعيم عبد ألكريم قاسم / أمير ألنزاهة
- مجلس ألنواب ألعراقي ( ألحوت)
- خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟
- خيمة صفوان ( خيمة خسائر حرب )
- ألأخونة وألقاعدة
- تأ ملات وشجون في اجتياح السجون
- هيروشيما والحصار
- ارشيف وطني لا يموت
- جيفارا الرمز والاسطورة
- خاطره مُره
- الفصل السابع و السي اي ايه
- جائزة نوبل واليسار


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟