أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات














المزيد.....

المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 19:15
المحور: الادب والفن
    



كان في ذهني أن أكتب ما في وجداني وضميري عن المركز الثقافي العراقي في السويد ، وشاءَتْ الصدف أن يسبقني أخي وزميلي العزيزنبيل تومي ، ولم يبقي لي شيا أقوله .
أنّ المركز الثقافي العراقي في السويد جاءَ مُنقذاً لنا - نحن المغتربين العراقيين – من محنة الغربة والوحدة في الهموم المزدوجة التي نحملها، هَمْ ترك الوطن الحبيب وهَمْ الأندماج في المجتمع الجديد ، لم يكن أمامنا أختيار في البقاء أوالهجرة بعد المعاناة المأساوية والقسرية من نظام شمولي تسلطي ميكافيلي ، أوجع العراق بحروب عبثية أحرقتْ الأخضر واليابس ، وأهدر ثروات الوطن بحماقاته الغير مسؤولة وأوصل الشعب العراقي الى شظف العيش،أضافةً الى كم الأفواه وألغاء الآخر، والأعدامات المزاجية ، والمقابر الجماعية.
وفوبيا النظام هذا كان كفيلاً الى هجرة أكتر من خمسةِ ملايين عراقي الى منافي العالم ومن ضمنها النخبة المثقفة من خبراء وأطباء وأساتذة الجامعات، ويضاف على هذا الكم من المعاناة النفسية :عقدة الأندماج – السهل الممتنع - مع المجتمع الجديد بلغته وعاداته وقوانينه : لذا أطرح هذا السؤال على علماء النفس والمحللين السايكولوجيين ---- كيف تتوقع أن يكون حال وشكل الوضع النفسي لهذا المغترب ؟
سيكون الحديث ذو شجون حيت لا يحتاج السؤال الى جواب، حين تكون المعاناة واضحة ومفضوحة.
وكان لنا المركز الثقافي" مصباحاً سحرياً" في تحقيق أحلامنا و آمالنا وطموحاتنا حين فتح أبوابَ البهجةِ والسرور واللقاءات العفوية في تقوية الروابط المجتمعية بيننا نحن المغتربين ، فدعوات المركزتتوالى علينا عن طريق "النت" يكاد يكون أسبوعياً في أحياء وبرمجة المناسبات الوطنية والأعياد العراقية ، وأذكر بعضَ هذه اللقاءات التى حضرتها : الأحتفال بالأسبوع الثقافي العراقي في ستوكهولم للأعوام 2012- 2013 ، وأحياء ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة ،والأحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك بمائدة أفطار، ولقاءات الأحتفال بعيد الفطر والعيد الأضحى مؤطرة بالفرق الغنائية الفولكلورية العراقية والمشاركة طوعاً في الأحتفال.
ولم ينسى المركز الثقافي الجانب التأريخي لتراثنا العراقي الثرحين هيأ أمسيةً رائعةً في التحَدّث عن ملحمةِ كلكامش ، وأمسيةٌ في أستضافة أستاذ وبروفيسور سويدى –مختص بالتأريخ البابلي- تحدث بشكل علمي وأكاديمي عن تأريخ وجغرافية مدينة بابل الأثرية، ومن الأمسيات الجميلة التي أحياها المركز الثقافي في دعوة فنانبن تشكيليين لعرض أعمالهم الفنية في قاعة الفنان الراحل كاظم حيدر التابع للمركز ------ وهكذا أصبح المركز بيتا عراقيا لجميع العراقيين ، وهذا الأنجاز الرائع بجهود الاستاذ الدكتور أسعد راشد والعاملين معه ، من البديهي أن وراء كل مؤسسة ناجحة قيادة وأدارة حكيمة ، فنجاح وتألق المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم يعود للمبدع والمتألق الدكتور أسعد راشد الذي هو حقا الرجل المناسب في المكان المناسب لدماثة خلقهه وتواضعه وبشخصيته القوية ووجههُ السمحْ الذي يردد بوجه الكل العبارة الشعبية *مية هله بيكم*.
وأُثني على جميع ماقاله الزميل نبيل بحق الأستاذ أسعد، وأقول: أنّ الصفة الرائعة التى وجدتها في الرجل حقا أنه ليس سلطوياً
، فهو يطبق تعاليم وضوابط وزارة الثقافة ، وخلال السنتين من عمر المركزلم يدير دفةَ قيادة المركز الى جهة معينة بل وضع نفسه على مسافة واحدة من الجميع ، فبوصلته الوطنية بأتجاه العراق والعراق فقط ، لهذا أشد على يدك وأهنيك على هذه السجايا الحلوة التي تتمتع بها ، وأتمنى أن يبقى المركز الثقافي مُنوّراً بكم ، ومجمعاً لشد أواصر بعضنا نحو عراقٍ متطوّر ومتقدّم ---- وألف تحية وباقة ورد لك يا أستاذ أسعد ولرفاقك----



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوميديا الألهية ---- لدانتي/وجدليةالأدب المقارن
- دروس ---- من ملحمة كربلاء
- الفنان صبري يوسف------ خاطرة - وتأمل
- الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام
- مؤامرة قيادة السيارة
- الغام دستوريه---- أحذر
- الفيلم الهندي --- وخواطر مؤلمة
- سانت ليغو--- أشكاليات وتأملات
- السينما العالمية --- والزمن الجميل
- جياب ( الأسطوره)--- وداعا
- الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟
- حرب المياه وأنتحار شط العرب
- قانون التقاعد الموحد/طموحات وآمال
- آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق
- ألزعيم عبد ألكريم قاسم / أمير ألنزاهة
- مجلس ألنواب ألعراقي ( ألحوت)
- خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟
- خيمة صفوان ( خيمة خسائر حرب )
- ألأخونة وألقاعدة
- تأ ملات وشجون في اجتياح السجون


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات