سيدة عشتار بن علي
الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 13:12
المحور:
الادب والفن
هناك ...
مازلت الغرفة كما كانت ...
مساء القبلة الاولى ...
مساء الهمسة الاولى ...
حين شهق الزهر بالندى ...
مازالت كما هي ...
غير بعض غبار ...
على المرآة على ...الرفوف
ونواح خافت هامس ...
لسرير بالحب آثم ...
ومنديل منسي تثاءب دفئه ...
شحب عنفوانه وذوى ....
هناك رايت حديث الحب في عينيك ....
والمجهول ...
طوحت بنا الكؤوس ...
فذبنا في لماها ...ذبنا
ليلة ماطرة كانت ...
والريح حنانة الصدى ....
نحيبك الغالي اسكر القلب ...
فتهنا في لجج الحب ..تهنا ...
حتى الستائر تأوهت ....
بنار مواجيد ضرّمها العشق ...
عبث برأسها الهوى ....
هذا المكان اعرفه ويعرفني ...
هذه الشرفة اذكرها وتذكرني ....
فيا معطشي هل تسمعني ....
ان صرخت.. واعطشي
ام ان صوتي بات غريبا ..
ولم يبق منه الا شظايا ...
تفتت في المدى ....
هناك ...
في ذرى الصفصاف ...
سمعت صوت الريح يجهش ....
ابحثي عنه ...
في غيمة او صاعقة ...
اسلكي هذا الطريق المقفر ...
فما كان كان ...
وانتهى.....
#سيدة_عشتار_بن_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟