أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيدة عشتار بن علي - أمريكا ...الامبراطورية التي قامت على الدماء والجماجم














المزيد.....

أمريكا ...الامبراطورية التي قامت على الدماء والجماجم


سيدة عشتار بن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 1830اصدر الرئيس الأميركي في ذلك الوقت(اندروجاكسون)قانوناًلترحيل الهنود الحمر من اراضيهم بعد اطلاق اشاعة بين االمواطنين البيض مفادها ان اراضي الهنود الحمر في جورجيا وتينسي وكارولينا مليئة بالذهب..بالتالي يضمن محاربة البيض للهنود؛وبذلك يساعدون الجيش على اخراج الهنود من بلادهم ومضايقتهم ،وقد كان عدد الهنود انذاك –واحد وستون الف شخص-وجاء هذا القرار رغم وجود إتفاقية بعدم إعتداء البيض على الهنود الحمر-
وطبعا رفضت قبائل الشيروكي الهندية الرحيل عن اراضيها مع العلم ان الاتفاقية بين هذه القبائل مع الرئيس الامريكي تم عقدها اثر المعركة الشهيرة باسم حذاء الفرس والتي كان الرئيس الامريكي سيقتل فيها لكن لوسكا الشيروكي انقذه مما جعل الرئيس جاكسون يعبر له عن امتنانه قائلا :أعدك وعداً ابدياً بأنه مادامت الشمس تشرق ومادام العشب ينبت ؛ستظل صداقتنا للأبد-وهذا ما جعل جونا لوسكا يذهب الرئيس جاكسون وكله ثقة انه سيجعله يتراجع عن قرار ترحيل الهنود والرأفة بهم لكن جاكسون تنكر له واجابه بكل نذالة ولؤم وعنجهية قائلا(المقابلة إنتهت) يعني اخرج من هنا-وتنكر للوعد وللصداقة-ويذكر التاريخ ان جاكسون قام بتهجير الهنود الحمر إلى الغرب باستخدام العنف. وقد قتل العديد من الهنود الحمر اثناء رحلتهم إلى الغرب . وقد سميت هذه الرحله طريق الدموع .....هذا شيء من تاريخ امريكا.....تاريخ امريكا الاسود اقترن دوما بالدمار واستعباد البشر فالإمبراطورية الأمريكية قامت على الدماء وبنيت على جماجم البشر ، فقد أبادت هذه الإمبراطورية الدموية 112 مليون إنسان (بينهم 18.5 مليون هندى أبيدو ودمرت قراهم ومدنهم ) ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب -فمن منا لم يقرا عما فعله حاكمها عام 1945 في الحرب العالمية الثانية حين قاموا بتجربة تفجير القنبلة الذرية في هيروشيما رغم انها كانت المدينة الاكبر في اليابان وبها 245000انسان وبها قاعدة حربية تضم 100000جندي –فقد اطلقوا عليها القنبلة بكل وحشية فكانت اسوأكارثة عرفها التاريخ اذ سحقت المدينة بأكملها –مع العلم انهم خططوا لضربها صباحاً اثناء نزول الناس للشوارع قاصدين اعمالهم والأطفال مدارسهم –فاحترق الضحايا لدرجة انه لم يكن بالامكان التفريق بين جثث الاناث والذكور لرجل هذا اضافة الى المخلفات الكارثية التي مازالت اثارها الى اليوم فبسبب الإشعاع الذري او التلوث الإشعاعي الذي بسببه يولد ابين كل اربعة اطفال طفل مشوه خلقيا
هذه امريكا-وتاريخها الطويل مع مناصرة الانسان وحقوق الانسان......
اليوم اسمع اصواتا غبية تردد بان امريكا هي بلد الحريات وبلد ضمان حقوق الانسان والحيوان ......اتفهّم نقمة هؤلاء على الانظمة التي قمعتهم وعذبتهم فقد خذلنا حكام العرب طويلا واستغلونا واستغلوا اوجاعنا .....اتفهم رفضهم للتخلف العربي والتّطلع الى الافضل لكن ما لا استطيع تفهمه هو كيف يتحول هؤلاء في غمضة عين الى صهاينة اكثر من الصهاينة نفسهم او الى امريكان اكثر من الامريكان نفسهم



#سيدة_عشتار_بن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث في الخيانة
- لحن ناشز
- عام جديد
- الاتحاد العام التّونسي للشّغل: نحو تصحيح المسار الدّيمقراطي
- علّيسة
- من أين جئتم ?
- امرأة من نسل النّساء
- حديث في النّفاق والمنافقين
- ذكر الرّياح
- جوّع كلبك يتبعك
- رسالة الى أ عداء الوطن
- ليلة من جليد
- لا اريد الجنّة ,أريد وطني
- نامت الهمسات
- شهيّة القلب
- شذرات عشتار
- من جنون نيرون الى فلسفة ميكيافيلي
- حديث في الحداثة والتّحديث
- حديث في الاحباط الجماهيري بعد الثورات
- حديث في الذّكاء الوجداني


المزيد.....




- رصدته كاميرا.. سائق يوجه ألفاظا نابية ضد مسلمين أمام مسجد بأ ...
- خاتم جورجينا: لمَ كل هذا الهوس؟
- تقرير: وتيرة بناء مصانع السلاح في أوروبا تتسارع بـ3 أضعاف.. ...
- باريس وتوتنهام في مواجهة تاريخية على لقب كأس السوبر الأوروبي ...
- لغة -الجبّالية الشحرية- النادرة في جبال ظفار العمانية تواجه ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وأنباء عن مسعى لصفقة شاملة
- غارديان: إسرائيل تسعى إلى إبادة السردية الفلسطينية عبر قتل ا ...
- مقدونيا الشمالية.. هشاشة البلقان في مرمى الجغرافيا والسياسة ...
- اختراق يفضح أسرار -كيمسوكي- أخطر قراصنة كوريا الشمالية
- كاتب إسرائيلي: مذبحة ناميبيا تكشف جذور -الإبادة الجماعية الا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيدة عشتار بن علي - أمريكا ...الامبراطورية التي قامت على الدماء والجماجم