أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيدة عشتار بن علي - الى الرّفيق الشهيد شكري بلعيد :خسئتم يا من تقولون أنّه مات ...














المزيد.....

الى الرّفيق الشهيد شكري بلعيد :خسئتم يا من تقولون أنّه مات ...


سيدة عشتار بن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


آآآآآه من صرختك التي شقّت كآبة الفجر .....بماذا يمكن ان نبكيك وباي لغة نرثيك ?مكسورة هي الكلمات كقلوبنا ,ومقصوصة هي المفردات كاجنحتنا, فماذا يمكن ان تخط الحروف ودمك الغى جميع اللغات? باي حق يأخذك منا الموت... هل نضعك في صندوق ونحملك في جنازة ونردد خلفك الشعارات وكلمات الرّثاء الركيكة مثلك مثل أيّ شيء راحل ?كان صوتك يمتشق دمك ودمك مكشوفافي كلمتك قبل ان يسفك .....دمك هو الحقيقة الوحيدة التي كانت واضحة ....كيف يمكن ان نرثيك وهل يرثى جبل من النّار ?تقزّم الوطن يا رفيق ونحن مقبلون على موت كثير ...سنموت كثيرا ...بوّاباتنا مسكونة بالرعب يا شكري والخيانة اصبحت ولاء وجهادا ...اللصوص هم السادة يا رفيق والجناة ضحية والجوعى هم المجرمون ونحن الغرباء في وطننا ...بماذا ياي المفردات يمكن ان نرثيك والدمع لا لون له ....كنا حالمين ورومانسيين أكثر ممّا يجب حين غنّينا للثّورة ...حين هتفنا لعبور البرق ..هل هو خطأ الثّورة ام خطؤنا ?وهل يمكن ان نحلم ونغامر دون ان نخطئ ....فلنخطئ اذن من الوريد الى الوريد فلا عشق دون خطأووحده الخطأ طريق للصّواب..... لم تمت يا رفيق وخسئتم يا من تقولون انه مات ...لقد انتحر الموت فيك ونحن الآن نكتمل بك ....بدمك



#سيدة_عشتار_بن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نستفيد من تجربة الأرجنتين ?
- أمريكا ...الامبراطورية التي قامت على الدماء والجماجم
- حديث في الخيانة
- لحن ناشز
- عام جديد
- الاتحاد العام التّونسي للشّغل: نحو تصحيح المسار الدّيمقراطي
- علّيسة
- من أين جئتم ?
- امرأة من نسل النّساء
- حديث في النّفاق والمنافقين
- ذكر الرّياح
- جوّع كلبك يتبعك
- رسالة الى أ عداء الوطن
- ليلة من جليد
- لا اريد الجنّة ,أريد وطني
- نامت الهمسات
- شهيّة القلب
- شذرات عشتار
- من جنون نيرون الى فلسفة ميكيافيلي
- حديث في الحداثة والتّحديث


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيدة عشتار بن علي - الى الرّفيق الشهيد شكري بلعيد :خسئتم يا من تقولون أنّه مات ...