رسالة الى احرار شمال افريقيا

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة الى الاحرار..الحسن اعبا
لقد تعاقبت على المغرب مند فترة الاستعمار الفرنسي عدة حكومات وحكومات الى الان فاصحاب النفود السياسي يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقرا لكن الى متى...لم يعد الانسان المغربي دلك الاحمق الابله دلك الاحمق التافه الدي يباع ويشترى فبعد الثورات التي عرفها شمال افريقيا والتي ادت بالاطاحة باعتد الانظمة الديكتاتورية تيقن الانسان بان الفساد ياتي اولا من هده الانظمة الفاسدة التي نصبها الغرب علينا.هدا الغرب الدي لايريد لشمال افريقيا ان يتقدم الى الامام لايريده ان يكون ديمقراطيا يريده ان يكون عبدا وفيا تابعا له.هدا الغرب الاحمق الدي استنزف خيراتنا من معادن ومواد اولية والدي اخضع الانسان ليكون انسانا دليلا مطيعا لاوامره وخاضعا لسلطته .نعم هدا ماقام به الغرب الحقود.لكن من الدي سنلومه هل نلوم انفسنا نحن كشعب الدي ساهم في تنصيب هده لحكومات المستبدة ام نلوم الاخرين...قديما يقال..ماحك جلدك مثل ظفرك..او بالامازيغية..ؤر ءيري اداك ءيكمز تادواتنك ابلا افوس نك...نعم ان السبب المباشر في تخلفنا هم نحن اجل نحن اردنا الدل والمهانة حيث كان يجب علينا ان نثور .فالثورة غضب والثورة علم والثورة دراسة ومنهج وممارسة.والثورة هي اولا وقبل كل شيء فكر لها دوافعها واسبابها فانظر الى تاريخ الشعوب التي ثارت ضد الظلم والقهر والفساد.فانظر الى هدا الغرب كيف ثار سابقا فاستفد من الثورات التي سبقت كالثورة الفرنسة والثورة الصناعية بالانگليز.والثورة الروسية انداك.لكن الى متى سيستيقظ سكان شمال افريقيا..وربما سيقول قائل بان شمال افريقيا عرف ثورة مند سنة 2010 لكني اقول بان ماحدث في شمال افريقيا تبين بانه ليس ثورة بل هو انتفاضة والدليل عودة النظام السابق الى مصر وهاهو يعود بشكل تدريجي الى تونس وسيعود لامحالة الى ليبيا.واقول لجميع احرار شمال افريقيا فكروا وتاملوا لنعرف الخلل ونطرح هدا السؤال العجيب الغريب الا وهو...لمادا تخلف شمال افريقيا رغم الامكانيات المادية والطبيعية التي يزخر منها..اين ادا يكمن الخلل هل في انطمتها ام في شعوبها..

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات