ماذا لو حكم الامازيغ شمال افريقيا فهل سيتعرضون للانقلاب العسكري العروبي

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا لو حكم الامازيغ شمال افريقيا..فهل سيتعرضون للانقلاب العسكري العروبي
..الحسن اعبا..
ان الجواب على هدا العنوان لايمكن له ان يكون الا بنعم.وطبعا سيقول العروبيين بان هدا السؤال هو سؤال عنصري لكنني ارى بان شمال افريقيا هي منطقة انقلابات عسكرية عروبية فدول الخليج سوف لاترغب ولن ترضى ان يحكم الامازيغ شمال افريقيا رغم ان هدا الارض هو ارض امازيغية بامتياز.والدليل واضح فاعلام العروبيين مازال يستعمل في خطابه العنصري مايسمى..بالمغرب العربي..او كما يزعمون ..الوطن العربي من المحيط الى الخليج..هكدا يظنون وهكدا يعتقدون..ان دول الخليج تستعمل الاموال والغربيون يستعملون الضغط الدبلوماسي والضغط الاعلامي الدي يخدم مصالحهم.ان الغربيين يتفقون مع الغروبيين قصد اسكات صوت الشعوب المغلوبة على امرها ..فانظر ماذا حدث في الجزائر في بداية التسعينييات من القرن الماضي وكيف انقلب العسكر على ارادة الشعب وازهقت بعدها الاف من ارواح ابناء الشعب البري وهدا ماينطبق على مصر حاليا.ان الانقلاب العسكري هو من سمات العروبيين الشيء الدي يدكرنا بالامير القطري انداك الدي انقلب على اباه بمباركة وبمساعدة دول الغرب.اجل لو حكم الامازيغ شمال افريقيا ستحدث انقلابات عسكرية لاريب فيها فالسعوديون سيبدلون جهدا كبيرا لكي لايحكم الامازيغ ارضهم وسيرتشي الجينيرالات التي تحكم شمال افريقيا ومن تبعهم.على الامازيغ ان يستفيدوا من دروس وعبر هده الانقلابات العسكرية قبل فوات الاوان.وعليهم ان لا يتعاملوا مع الخليجيين العروبيين بحسن النية ولا فسوف يندمون..

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل