انظمة شمال افريقيا والميز العنصري

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلنا يعلم ان الانظمة التي تحكم شمال افريقيا هي انظمة عروبية سواء الانظمة السابقة البائدة التي ازالتها الثورات او التي سيطرت الان على الحكم.وكلنا يدري بان شمال افريقيا ينتمي جغرافيا وتاريخيا الى القارة السمراء ..ان شمال افريقيا هو شجرة جدوعها من افريقيا واغصانها في الغرب..لكن السؤال الدي يطرحه الكثيرون ويحيرهم الى الان هو ..هل هناك رئيس اسمر يحكم احدى الدول في شمال افريقيا..ان الجواب على هدا السؤال قد يبدو للبعض غامضا او مبهما ولكنه في حقيقة الامر سؤال يستدعي ان نقف عنده وقفة طويلة لقد سبق لنا ان وجهنا انتقادات وانتقادات لادعة للنظام السائد انداك في جنوب افريقيا وانتقد الاعلام الرسمي العروبي في شمال افريقيا دلك النظام بشدة قاسية لكنه لم يستطع ان ينتقد الانظمة العروبية في شمال افريقيا والميز العنصري السائد في هدا القطر الى اليوم.انه اعلام تضليلي لايعطي الحقائق الثابتة على الارض الدي يعيش فيه.فما دمنا لم نرى رئيسا اسمرا في شمال افريقيا فان الانظمة فيها هي انظمة عنصرية لاتقبل الاخر وبعيدة كل البعد على المسار الديمقراطي ..كامريكا مثلا التي انتخبت رئيسا افريقيا اسمرا..باراك ؤوباما..فلو عاش باراك ؤوباما في شمال افريقيا مثلا فسوف لن ولن يصبح رئيسا لاحدى هده الدول المنتمية لشمال افريقيا.لكنه استطاع ان يكون رئيسا لاكبر واعظم دولة في العالم الا وهي الولاية المتحدة الامريكية.ان الميز العنصري بشمال افريقيا مازال قائما وكدلك الميز العرقي فالى متى يصبح شمال افريقيا حرا طليقا يؤمن بالتعدد الديني العرقي والجنسي.

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل