أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسن اعبا - الانظمة العروبية في شمال افريقيا واين حرية التعبير والتفكير














المزيد.....

الانظمة العروبية في شمال افريقيا واين حرية التعبير والتفكير


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    


الانظمة العروبية في شمال افريقيا..واين حرية التعبير والتفكير..الحسن اعبا
قبل ان نتطرق الى هدا الموضوع..والدي يتعلق بحرية التعبيروالتفكير في ظل هده الحكومات العروبية بشمال افريقيا..نتسائل اولا ماهي الحرية ودلك حتى نقرب القاري الى الموضوع.ولقد تناول جل الباحثين والفلاسفة والادباء والشعراء هده المسالة.وكل واحد منهم لديه تعريف خاص به.وقد لهده القضية تعريفات مختلفة

، كما ان الباحثين في موضوع الحرية، قاموا بادراج جملة من القيود على تعريفها، انطلاقا من القبليات و المعتقدات التي يحملونها ازاءها، ما ادى احيانا الى تقديم، تعريفات متباينة وبعضها غريب عن بعضها الاخر، ولعل الاطلاع، على ما ذكره احد العلماء الغربيين، وهو (آيزا برلين‏)، من ان التعريفات التي طرحت للحرية قد بلغت حتى الان المنتهى تعريف يجعل المسالة اكثر استشكالا و يبعث بالتاكيد على، التعجب ‏والاستغراب فبعض الباحثين، من امثال (جون لوك‏)، يرى (ان الحرية هي، القدرة والطاقة اللتان يوظفهما الانسان لاجل القيام بعمل، معين او تركه‏) وبعض آخر، من امثال (جون‏استيوارت، ميل‏)، يقول: (ان الحرية عبارة عن قدرة الانسان على السعي، وراء مصلحته التي يراها، بحسب منظوره، شريطة ان لا تكون، مفضية الى اضرار الاخرين‏).

ويكتب بعض آخر، من امثال، (كانت‏)، فيقول: (الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي، شي‏ء الا عن القانون الاخلاقي ان حرية التعبير والتفكير في شمال افريقيا ماهو الا هراء وافتراءات كادبة وخادعة الهدف منها تضليل الشعوب الغالبة على امرها.فالانظمة التي تحكم هدا القطر هي انظمة عروبية معقدة وهي بعيدة كل البعد عن الشعوب.وقد ساعد في هدا التضليل مايسمى بالاعلام الرسمي الدي يخدم الانظمة ولا يخدم الشعوب.نعم عندما نقول الحرية نقول وبكل امانة وصدق بان ليس هناك مايسمى ..بالخط الاحمر..وهو مصطلح فضفاض تستعمله الانظمة الديكتاتورية لقمع الشعوب.

ان الحرية واقصد حرية التعبير لاتعترف اصلا بما هو في نظرهم ..بالمقدس..ان الحكومات في شمال افريقيا ورغم الثورات التي ادت باستيلاء الاسلاميين على الحكم تريد وبكل صراحة ان تجعل من الانسان الحر عبدا وفيا تابعا لها.فما نراه غي مصر وتونس وفي المغرب الا لدليل واضح على مانقول ويقول مثل شعبي..اعطيني حريتي اعطيك مالي..الحرية اعظم واشمل وهي من اعلى السمات التي يموت من اجلها الانسان.ان حرية الرأي والتعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي والتعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق والحدود مثل حق حرية العبادة وحرية الصحافة وحرية التظاهرات السلمية.
بالنسبة لحدود حرية الرأي والتعبير فانه يعتبر من القضايا الشائكة والحساسة إذ أن الحدود التي ترسمها الدول أو المجاميع المانحة لهذه الحرية قد تتغير وفقا للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق والطوائف والديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة وأحيانا قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دورا في تغيير حدود الحريات.
ولقد اتبتث التقارير الدولية الجديدة ان شمال افريقيا فرغم ماشهده من الثورات لكنه تراجع بشكل مهول فيما يخص حرية الراي والتعبير
الحسن اعبا



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماالفرق بين الارهاب والاسلام السياسي
- متى سينتفض الربيع الامازيغي
- هل هناك سينيما امازيغية....
- الحركة الامازيغية في شمال افريقيا..النشاة والتطور ايجابيات س ...
- الاعلام الامازيغي المكتوب في شمال افريقيا مسار وتاريخ سلبيات ...
- لمادا همشت الانظمة العروبية في شمال افريقيا المناطق الغنية ب ...
- الكونكريس العالمي الامازيغي..تحديات..رهانات..وافاق..
- هل هناك فكر امازيغي


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسن اعبا - الانظمة العروبية في شمال افريقيا واين حرية التعبير والتفكير