شمال افريقيا والاجنحة المكسورة..

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شمال افريقيا والاجنحة المكسورة..الحسن اعبا
اقصد بالاجنحة المكسورة.تلك المعارضات المشبوهة المزيفة بشمال افريقيا..طبعا هي معارضات مزورة وصلت الى الكراسي البرلمانية عن طريق الانتخابات المزورة فهي معارضات لاتعبر على الواقع ولاتمثل شعوب هده المنطقة المغلوبة على امرها هي ادا ورقة استعملتها الانظمة في شمال افريقيا لاسكات الشعوب واخضاعهم للسلطة الحاكمة..ان شمال افريقيا ورغم الثورات التي شهدها فان دور المعارضة يكاد يكون غائبا.ففي الدول الغربية مثلا يلعب الاعلام الرسمي دورا اساسيا حيث كثيرا مايرتكز على المعالرضة اكثر من النظام الحاكم ويسمع صوته اكثر من الاغلبية الحاكمة..زواج المثليين مثلا بفرنسا..والصجة الاعلامية التي رافقت المظاهرات التي نجحت بالفعل وسجلت نقطة ثمينة لصالحها.اما في شمال افريقيا فاما ان تكون هده المعارضة المزيفة تابعة للنظام الحاكم ام تقمع بلا رحمة ولا شفقة.فكم من معارضة قمعت وكم من ثورة اجهضت .ان شمال افريقيا مازال يتعلم كيف يتوقف على رجليه مازال طفلا صغيرا رضيعا دليلا انه لم يتعلم اللغة السياسية بعد لانه بعيد عن طريق الديمقراطية وحقوق الانسان.هي ادا معارضات اقل مايمكن عنها انها.معارضات كارتونية..لااقل ولا اكثر.ان شمال افريقيا يحتاج الى مدارس فكرية وسياسية نعم نحتاج ان تعلم مبادي سياسية واخلاقية وليس الى صراعات فارغة لاتسمن ولا تغني من جوع.ان البرلمانات الموجودة في شمال افريقيا للاسف الشديد لاتعبر على الشعوب بل هي تمتيلييات ومسرحيات هزلية مالوفة لدى الراي العام.
وعلى العموم يمكن القول ان شمال افريقيا يحتاج الى معارضات حقيقية تاتي بواسطة انتخابات شفافة ونزيهة كما يحتاج هدا القطر الى المحاسبة العلنية والحقيقية ولا يمكن ان يتاتى دلك الا ادا كانت هناك عدالة صارمة تتمثل في استقلالية القضاء.
الحسن اعبا

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل