الحسن اعبا
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 03:24
المحور:
الادب والفن
الملاح هو ذلك الحي الشعبي اليهودي.ويلعب دورا هاما في انعاش التقافة اليهودية الامازيغية.
واذا كان هذا الحي الخاص باليهود قد لعب دورا تجاريا واقتصاديا في تلك الفترة حيث نجد ان اغلب تجار هم من اليهود الامازيغ.ويعتبر حايوم القاطن بتازناخت القصبة من اكبر التجار باقليم ورزازات انداك.فالى جانب السكر والزيت والدقيق فانه كذلك يتجار في بعض البضائع المهمة كالكتان الى غير ذلك.اضافة الى التجارة هناك عند اليهود الامازيغ القاطنين بالمنطقة عدة صناعات مهمة ومهمة في تلك الفترة وندكر من بينها صناعة الفضة.الشيء الذي جعل الساكنة انداك تطلق عليهم ..ءيسكاكن..وهذه التسمية لها ارتباط وثيق بصناعة او في صياغة الفضة..”نقرط.”.
زد على ذلك صناعات تقليدية اخرى وهي على وشك الانقراض..كالخرازة والحدادة الى اخره.والملاح كذلك يلعب دورا دينيا عند اليهود الا وهو الدور الديني..كيف لا والملاح يحتوي على مايسمى عندنا..بالسفر..اي مكان للعبادة وبتازناخت القصبة على سبيل المثال يوجد سفرين الاول يطلق عليه سفر..تيسليت..والثاني خاص بالقراءة العبرية انداك كما يوجد بالملاح الحزان او فقيه الكبير لليهود والكوهين وهو ذلك الولي الصالح عند اليهود..والى جانب هذا هناك التنوع التقافي ويتجلى لنا هدا النوع من التنوع في المسرح التقليدي المتنقل الذي هو على وشك الانقراض الا وهو..”ءيدبوخو ن تاشورت”..وهو مسرح تقليدي متنقل يشبه “ءيدبويلماون”…حيث نجد اغلب من الشخصيات الرئيسية هي من اسماء يهودية..فهناك الحزان وامراة الحزان وتامو بنت الحزان والعبد..”ءيسمك” دون ان ننسى “شموتيت” او المهرج الكوميدي المعروف.
انه اذا مسرح متنقل دو اغاني واشعار ارتجالية..مثل .”.تامو بريد اسنكار هاياغو نوفاتي ازكاغ داغ ؤكادير زوند تيفيفلتي” نعم تنتقل الفرقة بمسرحها من قرية الى اخرى لمدة اسبوع كامل ثم تجتمع في النهاية وتقوم بمادبة رائعة…ان اليهود لايعملون يوم السبت لايبيعون لاحد ولايشترون ولاتوقد النيران في منازلهم.ويشتركون مع الامازيغ المسلمين في احواش ولهم شعراء وشاعرات متميزين في قرض الشعر والنظم ويتبارون مع الشعراء الاخرين.والحزان هو الوحيد الدي يقوم بدبح اضحياتهم ولا يمكن لاي احد مهما كان ان يقوم بهدا الامر سوى الحزان نفسه.ويسمى الخنجر الدي يدبحون به..الماضي..اي الخنجر الحاد
#الحسن_اعبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟