أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - مقاربة تحليلية لاشهر اسطورة امازيغية حمو ؤنامير الجزء الاول سرد الرواية على طريقة امازيغ ايت وازگيت تازناخت الكبرى نمودجا














المزيد.....

مقاربة تحليلية لاشهر اسطورة امازيغية حمو ؤنامير الجزء الاول سرد الرواية على طريقة امازيغ ايت وازگيت تازناخت الكبرى نمودجا


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


‫-;-مقاربة تحليلية للاسطورة الامازيغية المشهورة حمو ؤنامير..اولا سرد الرواية..الحسن اعبا

تعد اسطورة حمو ؤنامير من اشهر الاساطير الامازيغية المنتشرة في الجنوب
وفي الجنوب الشرقي من المغرب فاستهوت كبار المتقفين والادباء والباحثين
واعطو لها تحليلات مختلفة ومتنوعة.وهنا لاباس اولا وقبل كل شيء ان نستحضر
هده الاسطورة الرائعة التي كتبت بمداد من الاعجاب والتقدير والتي لازالت
ملتصقة في دهن الانسان الامازيغي بالمغرب وساسرد لكم هده القصة على طريقة
ايت واوزگيت بتازناخت الكبرى فاليكم الرواية..
تقول الاسطورة..كان حمو ؤنامير تلميدا في كتاب وكان تلميدا نجيبا في
البداية نعم يستيقض ويدهب مباشرة الى..تيمزگيدا..والتي تعني الكتاب
فاستمر الامر على هدا النحو . ودات يوم بينما هو داهبا الى فراشه لينام
ولما غلبه النعاس فجاة ظهرت امامه..تانيرت..اي الملاك..وفي تازناخت
فيطلقون على هده الشابة الجميلة التي نزلت على حمو
ؤنامير..تاثابيرت..والتي تعني الحمامة اما اهل سوس فيطلقون عليها كما
قلنا تانيرت أي الملاك.اجل نزلت عليه وهو نائم ونظرت اليه باعجاب وتقدير
وجعلت لها وشما بالحناء في يديه وهو لم يدري.ولما استيقض صباحا دهب
كعادته الى الكتاب ولاحظ الفقيه الدي هو معلمه دلك الوشم في يديه ولم
يتمالك هدا الاخير نفسه فانزل عليه عقابا مرا وهو يضربه فاخد حمو يستغيث
واحلف له بانه لم يدري ولما تيقن الفقيه من كلام حمو طلب منه ان ينتبه
ليلا حتى يعرف سبب هدا الوشم ومن اين ..وماهو مصدره..ولما دهب حمو كعادته
الى فراشه تظاهر بالنوم وفي الوقت المحدد ظهرت امامه..تاثابيرت..اي
الحمامة الملاك وهي كما تقول الاسطورة جميلة لم يوجد مثلها في الجمال نعم
استطاع حمو اخيرا ان يمسك بها فاعجبته فطلب منها الزواج..لكن الاخيرة
حددت له شروطا ومن بين هده الشروط..بناء قصر كبير دات سبعة ابواب وسبعة
انواع من اللباس ثم ان يكون زواجهم سرا بدون ان يعلم أي احد بدلك حتى وان
كانت ام حمو ؤلامير.اجل غادر حمو ؤنامير الكتاب وقبل بشروط تاثابيرت
وتزوجها دون ان يعلم احد بدلك ودات يوم تركت امه الطعام ..الكسكس..امام
الباب الاول ولما اتى حمو ؤنامير ليلا اخد الصحن واغلق جميع الابواب يريد
ان يتعشى مع محبوبته لكن للاسف الشديد اطفا الضوء فظهر اثار الايادي على
الطعام كل دلك وحمو ؤنامير لم يبالي بدلك وفي الصباح الباكر اراد ان يخرج
واخد الصحن كعادته وتركه امام العتبة ولما اتت امه لاخد الصحن وجدت بان
ابنه لم يكن وحيدا بل معه شخص تان لم يعرف . كانت الام دكية جدا اما حمو
فيضع مفاتح القصر دائما في زريبة الحصان وبينما كانت الام تبحث عن
المفاتيح السبعة فجاة التقت بالديك فاخبرها بمكان تلك المفاتيح نعم اخيرا
وجدت الام تلك المفاتيح والديك هو السبب فاخدت حسب الرواية تفتح الابواب
الواحد تلوى الاخر الى الباب السابع فتعجبت لانها وجدت مخلوقا جميلا ليس
كالبشر فاخدت تسب وتشتم زوجة ابنه فثار غضب تاثابيرت وطارت الى السماء
السابع.اما حمو لما اتى وجد القصر فارغا فحبيبته دهبت الى غير رجعة فودع
امه وسرج فرسه فدهب غاضبا وهو يضرب البراري والقفار دون ان يدري اين
سيدهب.ولما وصل الى خلاء لم يوجد به الا وحوش كبار التقى ب..ءيگيدر..و
ءيگيدر..هو طائر الدي هو الصقر .التقى حمو ؤنامير باصغر الصقور وقص عليه
حكايته طالبا منه ان يساعده في ايجاد محبوبته نعم لقد دبح حمو ؤنامير مطيته الفرس كما امره –ءيگيدر – الصقر الصغير بعد ان اخد من الدبيحة شيئا من هدا اللحم الدي سيطعم به الاب الاكبر للصقور الدي طبعا سيطير به الى السماء السابع هدا هو الشرط او النصيحة التي قدمها الصقر الصغير لحمو ؤنامير وفعلا سيتم دلك وسيطير به اكبر الصقور وبعد ان اقترب حمو ؤنامير الى السماء السابع افلت اللحم الاخير المتبقي من يده وسقط على الارض ولما طلب الصقر من حمو اللحم لم يجد الا كتفه وقطعه منه فلما داق الصقر هدا اللحم الاخير لاحظ الفرق الشاسع بين هدا اللحم والسابق حيث وجدها مالحة فسال حمو عن سبب الملوحة فاجابه الاخير بان اللحم المالح قطعت من كتفه فثارت تائرة الصقر فسمحه في الاخير وهكدا استطاع حمو ان يجوب الافاق حتى اوصله الى السماء السابع وامام عين مياه جارية جلس حمو يتامل ويفكر كيف سيصل الى محبوبته وخاصة انه غريب في هدا العالم نعم في هدا العالم حياة ليست كحياة الارض فالجمال الحقيقي يكمن في هدا العالم وبينما كان يفكر راى جارية تريد ان تملا القدر بالماء وطلب منها حمو شيئا من الماء ليروي عطشه فمدت اليه الدلو وشرب ولما شرب وضع خاتمه في قصع الدلو اما الجارية لما امتلا القدر رجعت عند سيدتها التي هي محبوبة حمو وقصت عليها قصة دلك الغريب فلما نظرت الى قصع الدلو وجدت خاتم حمووهكدا طلبت السيدة من الجارية ان تضع حمو في قفة كبيرة التي تسمى بالامازيغية..اريال..وتغطيه بالحشيش لكي لايراه احد.وفعلا فعلت الجيارية دلك وهكدا استطاع حمو ان يصل الى معشوقته اخيرا ومن بين الشروط التي اشترطتها على حمو ؤنامير يجب اولا ان ينسى اهله وعالمه ثانيا ان لاينظر الى قاع بئر موجود في قصرها هي.نعم لقد قبل حمو كل هده الشروط ومرت ازمان على هده الحالة لكن حنان الام زاده تدمرا ودات يوم فكر طويلا ولجا الى دلك البئر ونظر الى قاعه فشاهد من هناك اي من دلك العالم امه وهي ضريرة اخدت في يدها اضحية العيد ولم تجد اي انسان يساعدها في دبح الاضحية ولما شاهد حمو كل دلك انهارت قواه فلم يستطع التحمل فسقط في البئر المؤدي الى عالمه الاصلي فمات ولم تصل الى الارض الا نقطة من دمه فدبحت الخروف..
هكدا ادا تروى القصة بايت وازگيت بتازناخت الكبرى .ومع التحليل في الجزء التاني.‬-;-



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقوش الصخرية القديمة تدل على اقدمية منطقة تازناخت ورزازات ...
- على غرار عيد الاضحى تازناخت القصبة تستعد لموسم الزواج الجماع ...
- الرايس او الشاعر الامازيغي الكبير الحسين سمايو بين الاصالة و ...
- الانظمة والمعارضات في شمال افريقيا ولعبة القط والفار
- من الالعاب الامازيغية القديمة..تاقورا..او الهوكي الامازيغي ا ...
- تخلف دول شمال افريقيا هل السبب يعود الى الشعوب ام الى الانظم ...
- ترى متى سيثور الامازيغ
- الانظمة العروبية والاعلام الرسمي
- على هامش..مهرجان وينتجگال..موسم ايت سموس عادات وتقاليد
- المغرب..او مايسمى بالعفو الملكي
- شمال افريقيا والمقاطعة مع الخليج
- ماذا لو حكم الامازيغ شمال افريقيا فهل سيتعرضون للانقلاب العس ...
- المقاربة الاولية لتعريف الثرات الشعبي الامازيغي
- المراة في الاساطير الشعبية الامازيغية تازناخت الكبرى ايت واو ...
- فشل الاسلاميين هل هو بداية اندحار فكر الاسلام السياسي
- الملاح او دلك الحي الشعبي اليهودي الامازيغي
- القصبة الامازيغية ودورها السياسي التقافي والاجتماعي
- من الالغاز الشعبية الامازيغية تازناخت الكبرى المغرب نمودجا
- انظمة شمال افريقيا والميز العنصري
- هل استفادت الامازيغية من الفكر الاباضي....


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - مقاربة تحليلية لاشهر اسطورة امازيغية حمو ؤنامير الجزء الاول سرد الرواية على طريقة امازيغ ايت وازگيت تازناخت الكبرى نمودجا