أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى العالم الانساني














المزيد.....

رسالة الى العالم الانساني


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ظهر ان المهيمنون العراقيون سواء على السلطة او على المال العراقي ,الان فقدو اي إحساس إنساني بحق أولادهم وعوائلهم وشعبهم . لم يكتفو بقتل أبناء العراق بالرصاص والاسلحة الخفيفة لكنهم جاءو بإسلوب أخر هو تسميم أطفال العراق للقضاء تماما على الشعب العراقي . لم يكتفو بالخيانة للوطن بل الان يرتكبون جرائم إبادة جماعية بطريقة حديثة . لماذا حاكمنا صدام وزمرته بإستعمال أسلحة محرمة . هذه الجريمة هي الاكبر من جريمة الدكتاتور صدام حسين . ألا يستحق اللجوء الى المحاكم الدولية هذه قتل شعب بكامله ؟ الجريمة أكبرمما نتصور . سوف أختصر ماهي الكارثة لو حصلت . بنفس الوقت اشد على يد الاناس الشرفاء من داخل العراق وخارجه الذين إستيقظ الضمير الانساني لديهم وأعلنو عن هذه الجريمة البشعة .
لو حصلت الجريمة كان سيحصل الاتي :
1- ترك الملايين من أطفال العراق مرضى مسموميين في المستشفيات والعراق لايملك هذا القدر من المستشفيات والكادر الطبي لمعالجة هذا العدد الهائل من الاطفال .
2- جريمة قتل الاطفال الابرياء هي أكبر جريمة عالمية لان هذا الطفل البرئ لايعرف ان يُدافع عن نفسه لايستطيع عن يكشف بأن البسكويت منتهي الصلاحية .
3- القضية هي قضية إنسانية والشعب العراقي يعلم الان ان هؤلاء السياسييون قد اصابهم عمى الالوان أمام الدولار والسحت الحرام ربما لم يُفكر أحدا بالتراكض على كشف الجريمة.
4- سوف يبدأ السياسيون برمي قذارة الجريمة أحدهم على الاخر ليشغلو الشعب فترة زمنية للابتعاد عن محاسبتهم .
5- الجميع يعترف ويقر سواء من الحكومة العراقية او الشعب العراقي بأن الحكومة متدينة بمعنى أخر الكل يتراكض الى المراكز الدينية وقت الصيام والصلاة بمعنى أخر ان الذي يُؤمن بالدين والله الواحد يكون له إيمان برسالة إنسانية لان الله يحب الانسان لكنهم تناسو الدين وكل الاصول الدينية. من جانب أخر يمارسون ويمررون جريمة قتل جماعي مثل هذه الجريمة كما مررت جريمة الكشف عن الالغام التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء من أبناء الشعب والشعب العراقي ساكت.
لذا أنادي
6- أنادي كل الخيريين في العالم , من المؤسسات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة , البرلمان الاوروبي , الكونكرس الامريكي , منظمات حقوق الانسان للتدخل بهذه الجريمة والتدخل لاعتبار هذه القضية جريمة دولية حيث يتدخل بها دول التي تبيع هذا البسكويت والمؤسسات التي تساهم بالمتاجرة وتبديل اوراق الغلاف . الجهات الرسمية والغير الرسمية التي تتداخل بإستيراد هذه المادة الغذائية .بمعنى أخر الجهات الرقابية. مديرية الرقابة المالية , مديرية المدارس العامة , هيئة النزاهة , البرلمان العراقي . منظمات مجتمع مدني وعلى رأسها منظمات الطفولة وحقوق الانسان . الجهات الدولية اليونسييف .
7- هذه الصفقة الخبيثة يجب ان تلقن درسا للسياسيين في هذه الدول وتلقن درسا الى تجار الحروب لانها سلاح فتاك مثل السلاح الكيمياوي الذي إستعمله المجرم صدام ضد الشعب العراقي.
8- إنهض أيها الشعب العراقي وإرفض هؤلاء الخونة لاضمير لهم مالفرق بين الذي يُمارس هذا العمل وبين الارهابي الذي يُفجر نفسه وسط جمع من البشر ؟
16/01/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمادي العراقية (هل وطنية؟)
- قتل المسيحييون في العراق مستمر
- مواطنو كربلاء يبدون أراءهم حول الانتخابات المقبلة
- نيلسون مانديلا
- إحصائيات عن العنف ضد المرأة
- تعويض ضحايا الاسلحة الكيمياوية
- القوات العراقية بحاجة لتدريب وتأمين حقوق الانسان
- رسالة للرئيسيين أوباما والمالكي
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- أنتخبْ المالكي لولاية ثالثة
- رسالة شخصية الى وزيري التربية والتعليم العالي
- نظرة أولية عن إنتخابات كردستان
- عشرة أسئلة لوثيقة الشرف
- الفيحاء-البصرة-تبكي
- المؤتمر الوطني مهمة ملحة
- التغيير الديمغرافي مرض مزمن في العراق
- رسائل شخصية الى السادة أعضاء الرئاسات الثلاثة
- ذرة أمل - يد بيد
- نعم لترشيح المالكي !!!
- خالد العطية والكفاءات العراقية


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى العالم الانساني