أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - الله يرحمك يا شارون














المزيد.....

الله يرحمك يا شارون


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو كان المسلمون صادقون بأن دينهم هو الدين الصحيح كان اليهود ماتوا كلهم من زمان,الله لم يسمع يوما لكلام المسلمين ولم ينصت يوما لدعائهم ,وهذا دليل على أن دينهم ليس صحيحا وعلى العكس الله يستجيب لليهود وللمسيحيين , دائما أسمع أهل الحارة يسبوا على اليهود ويشتموهم ويلعنوهم,وما فيش خطيب جمعة في البلدان العربية إلا في نهاية كل خطبة يدعو الله بأن يقلب الأرض ومن عليها فوق رؤوس اليهود وبأن يمحقهم وبأن يقتلهم وبأن يعذبهم,طبعا الله لم يفعل باليهود إلا كل خير وعلى العكس من دعاء المسلمين,الله اليوم قاعد كل يوم بعطي اليهود الصحة والعلم والمال والجمال,ومش مقصر عن اليهود ولا بأي شيء,كل يوم يزداد مالهم وجمالهم وكل يوم يزدادون قوة,وعلى عكس العرب المسلمين:كل يوم الله يحط من قدرهم ويقتلون بعضهم ويسبون بعضهم ويقطعون رؤوس بعضهم البعض.

الله يرحم شارون ويرحم جدتي معه,كانت تقول:(لو الدواعي بتجوز كان ما خلت ولا عجوز,وكان قضت على كل اليهود),الناس عندنا في حارتنا وفي حينا وفي قريتنا ومدينتنا إذا زعلوا من بعض بحكوا عن عدوهم أو يصفون عدوهم بكلمة أو بمصطلح(يهود) وإذا واحد في حارتنا زعل من واحد ثاني فورا يقول عنه(هذا يهودي) يعني كلمة اليهود تستعمل عندنا للسب وللشتيمة ولوصف بعضهم بصفات نابية قذرة من خلال استعمال كلمة(يهود) على أن اليهود هم أكثر أهل الأرض علما ومالا وقوة في كل شيء,والمسلمون يأتون بالدرك الأسفل إذا أردنا أن نضعهم على سُلّم(بسمارك) الذي رتب عليه شعوب العالم,بغض النظر عن مناقشة سُلّم بسمارك حاليا.

الله يرحمك يا شارون ويحسن إليك,لم تفعل بالشعب الفلسطيني أو الإسرائيلي المعارض ما فعله أو ما كان صدام يفعله بالعراقيين,ولم تفعل بالشعب الفلسطيني ما فعلة أو ما يفعله العرب ببعضهم البعض,الله يرحمك يا شارون ويحسن إليك لم تدمر شعبك ولم تحكم على أعداءك بالموت ولم يلاحق جهاز الموساد الإسرائيلي المثقفين الإسرائيليين,أنت لم تسئ لشعبك الطيب أو المثقف ولم يكن على أيامك في إسرائيل فساد العرب الواقع اليوم على المواطن العربي.

لنطلب جميعنا الرحمة لشارون ولنصلي على روحه,ولنتحسر على حياتنا اليوم,ولنطلب من الله أن يرسل لنا حاكما يحكمنا كما كان شارون يحكم الشعب الإسرائيلي, لماذا يا عرب ويا مسلمون اليوم تسبون باليهود وبإسرائيل وبالشعب اليهودي؟بدل سبهم ولعنهم وشتمهم أطلبوا من الله أن يرزقكم حاكما يخاف عليكم كما كان شارون يخاف على مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي,بدل أن تسبوا إسرائيل أطلبوا من الله أن يجعل بلدانكم تزدهر بالحرية كما تزدهر اليوم إسرائيل,وبدل أن تشتموا باليهود أطلبوا من الله أن يجعلكم أقوياء مثل الشعب اليهودي, بدل أن تلعنوا إسرائيل إلعنوا بالحكام الذين يحكمونكم بالنار وبالحديد على عكس ما كان يفعل شارون حيث كان يحكم إسرائيل من خلال مؤسسات مجتمع مدنية حديثة,ومن خلال الحرية والديمقراطية وليس من خلال البارود والنار والقمع وملاحقة المخابرات للمثقفين وتضييق الحصار عليهم.

أطلبوا من الله أن تسكن روح شارون في أجساد الحكام العرب,لكي تنعموا بالحرية وبالديموقراطية المنشودة,وتمهدوا المدن العربية كما هي اليوم تل أبي وحيفا والناصرة,أطلبوا من الله أن يرزقكم جهاز مخابرات مثل جهاز الموساد ليلا ونهارا يسهر على خدمة الشعب,وليس كما هي الأجهزة الأمنية العربية التي تسهر ليلا ونهارا على سرقة المواطن العربي وتضييق الحصار على المثقفين والسياسيين.

الله يرحمك يا شارون ويحسن إليك,والفاتحة على روحه الطاهرة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء محمد الإملائية
- آه يا دنيا
- اليهود المساكين
- الشلاتيه والسرسريه
- في ناس بحللوا البول وبحرموا الخمر
- الإسلام مطلوب للعدالة الدولية
- إرهابيون يعيشون معي
- الإعلام العربي يغير حقيقة القضية الفلسطينية
- عام2014م
- من هي أطهر أرض وأفضل شعب؟
- يا الله دفشه من جلالة الملك
- قناعات غير مقنعة
- بطاقة معايدة للعالم المسيحي
- المرأة داخل البيت وخارجه
- المحبة في الإسلام والمسيحية
- المسيحيون ثروة يجب أن نحافظ عليها
- مصيبة كبيرة
- أين أذهب!
- العرب المسلمون
- الاتحاد في المسيحية والانقسام في الإسلامية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - الله يرحمك يا شارون