أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟














المزيد.....

الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 08:34
المحور: المجتمع المدني
    


الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟
في خطاب له امام البرلمان الايفوري في ابيدجان، قال الرئيس النايجيري بانه من الافضل للحكام المنتخبين من قبل شعوبهم ممارسة المزيد من الديمقراطية بدلا من التفكير في الحلول السريعة والعمل على اعادة الدكتاتورية في بلدانهم
حيث حذر الرئيس نيجيريا جودلاك جوناثان القادة الأفارقة بانه يجب عليهم أن يعملوا بجد لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في بلدانهم أو مواجهة التهديد المستمر من عدم الاستقرار السياسي مع الاضطرابات المجتمعية المصاحبة لها.
وقال الرئيس جوناثان امام أعضاء البرلمان الإيفواري في أبيدجان خلال زيارته الرسمية للبلاد يوم السبت 2 مارس.2013 يجب أن ترتفي الجيل الحالي من القادة الأفارقة إلى التحدي المتمثل في إدارة المنافسات للوصول للسلطة السياسية بطريقة تضمن مشاركة جماعية أكبر وضمان الأمن والتعايش السلمي للغالبية العظمى من الشعب.
كما حذر الرئيس على قادة الديمقراطيات الناشئة في أفريقيا، عندما قال ما مفاده يجب ألا نخضع مرة أخرى لإغراء الدكتاتورية كضمانه وطريقة لتعبئة الجماهير لما يحصل من المظالم ضد المعارضة في بلدانهم. حيث قال"ونحن أنفسنا في مواجهة يومية مع كثرة المطالب وسقف التوقعات التي هي من السمات المميزة لمجتمعات متعددة الثقافات. هنا وهناك بعض، وفي اماكن أخرى، مازال موجودا من الذين قد يعتقدوا أن الدكتاتورية هو أضمن وسيلة لكبت هذه المظالم وتفكيك المعارضة.
واضاف قائلا"هذا غير صحيح. لا شيء يقوي مجتمع أكثر من الانفتاح وقيادة شجاعة بما فيه الكفاية لفهم ايجابيات المتأصلة التي تتدفق من هذه المطالب المشروعة للجماهير. فاضمن علاج هي المزيد من الديمقراطية وليس الارتداد الى الوراء حيث الاستبداد وهدر الطاقات وضياع الفرص. واضاف ما مفاده بانه على قادة بلدلننا بكل هدوء وبتجرد تسخير هذه الطاقات والاستفادة منها لخدمة مصلحة شعوبنا. حينما قال
"ففي الواقع، فإنه من البديهي أن الناس، الذين يشعرون بامان وحرية، تحكمها سيادة القانون وليس نزوات الرجال، هم أقل عرضة "للتعصب" اوللذهاب إلى الحرب مع بعضها البعض، سواء داخل بلدانهم أو عبر الحدود، لذلك فإننا نخاطر بالمؤسسات وبالدولة بشكل خطيرعندما نحاول استثنيناء الناس في عملية الإدارة من الذين صوتوا لنا للوصول الى السلطة. هذا هو الدافع والسبب لدينا لبناء مؤسسات قوية والعمل على تترسخ سيادة القانون لضمان تحقيق العدالة.
وفي الختام قال الرئيس جوناثان امام أعضاء البرلمان، اية ديمقراطية بدون مؤسسات قوية تفشل في تحقيق أهدافها الخاصة ".كما اضاف بأنه يجب على القادة السياسيين في أفريقيا أن يفعلوا المزيد لتقليل والقضاء على الفقر المدقع في نهاية المطاف من القارة كما يجب تمكين الشعب من الاستفادة القصوى من طاقاتها وبعكسها نتسبب بتاخر النمو والتنمية. حيث قال"يجب علينا أن نعمل بدأب لتعزيز رفاه جميع المواطنين وخلق البيئة المواتية التي يمكن من خلالها تحقيق كامل طموحاتهم وامكانياتهم. وهذا من شأنه تمكين واستثمارأصحاب المصلحة، في تعزيز النمو وحماية السلام والاستقرار في بلداننا. وهذا أمر يمكن تحقيقه ".
فهل يفكر الحكام في بلدان الشرق الاوسط بان الطريق الصحيح للاستقرار السياسي والتنمية المستدامة لشعوبهم ولبلدانهم هي ممارسة المزيد من الديمقراطية وليس باعادة الدكتاتورية؟
.



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى المواطن تتمتع بحقوقه في العراق الجديد؟
- هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟
- ميراث الانظمة الاستبدادية وتحرر الشعوب
- الالوان
- المواقف من الانقلاب-الثوره التي حصلت في مصرمبدئيه ام انتهازي ...
- ما دافع الانتحاري لقتل نفسه وقتل البشر من حوله؟
- من هو العنصري؟
- الاخلاق والدفاع عن قضية شعب
- هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟
- الكورد تعرض للاظهاد من قبل الاخرين بسبب هويته القومية وليس ب ...
- الفساد والرشوة في عراق اليوم سلوك موروث ام طارئ جديد؟
- نذير-الحرب- في العراق ورسالة-كانت- في السلام
- أطفال العراق مابين عهدين
- نتائج الفرق الرياضية العراقية وعبارة-انشاء الله-
- المنتخب العراقي لكرة القدم ومباريات اليابان
- السفارة العراقية في سيئول تقيم مأدبة افطار لابناء الجالية
- هل حقق الفريق الكوري غايته في اولمبياد لندن؟
- الحكام الكورييين واستعدادهم للاعتذار للشعب عن اخطائهم
- توقيع الرئيس بين عهدين
- هل انكار وجود الاختلاف، حل للمشكلة ام تعميق لها؟


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟