أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟














المزيد.....

هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 14:18
المحور: المجتمع المدني
    


هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟


وصف أشتوش فرشناي Varshney وهو استاد جامعي ومختص في شؤون القوميات والشعوب في الهند حيث يقول بان الدوله القومية مثل فرنسا ، تزدهر على حالة الاتحاد، ويكون لها تداخل الحدود الإقليمية والثقافية لحدود الأمة مع الأمم المنضوية تحت سيادة الدولة في نفس الوقت مما يخلق الشعور بالانتماء لل(الخاص والعام) فيما يتعلق المجتمع السياسي الأكبر، في حين وضع أيضا الضمانات المؤسسية لحماية التنوع البارزة سياسيا في البلاد و ليس عن طريق انكارالهوية ومحاربتها ومحاولة تدويبها كما تحصل في اغلب بلدان الشرق الاوسط وباساليب قسرية. مما تتسبب بردود الافعال الطبيعية وبعدة اشكال لدرجة وصولها الى العنف والصراعات وتكون جميع الاطراف فيها خاسرين.

وأوضح أنها مسألة سياسية أساسية في الهند كانت حول الكيفية التي ينبغي أن تقترن الديمقراطية و التنوع. علاوة على ذلك، فيما يتعلق بالفيدرالية ، والجمع بين الديمقراطية مع التنوعات القومية او الدينية المركزة جغرافيا هو المهم. بسبب التركيز الجغرافي، وأصبحت اللغة و القبيلة أساس الفيدرالية في الهند. واضاف ان ذلك يعتبر ضعفا لهكدا نظام من الناحية النظرية ولكن الامر هنا هي المطلوب بأن تكون المركز قويا في نفس الوقت تكون الدول الضعيفة

وأعرب عن تأييده بأن لم يعد ممكنا اليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين القيام بمحو التنوع التي يتركز جغرافيا كما في الهند وبلدان اخرى، وقال إن الفيدرالية هي واحدة من أفضل الطرق للاعتراف بالهوية الإقليمية . التحدي هو مهمة الدولة للحفاظ على التنوع أثناء محاولة إنشاء الولاء نحو المركز رغبة من المواطن وليس قسرا عليهم - وهناك استطلاعات، أظهرت أن الغالبية في الهند كان مقتنعا نسبيا. حيث 85-90 ٪-;---;-----;-------;---- من الهنود يقولون انهم فخورون أو فخور جدا لبلدهم (فقط استراليا و الولايات المتحدة رتبة أعلى على هذه النتيجة) و ثلثي الهنود يعتبرون أنفسهم " الهندية فقط" أو "الهويتين الهندي والإقليمية ". ومع ذلك ، لا يزال الهند يكافح مع مسألة الهويات و الولاءات ، كما يتضح من حركات التمرد في ثلاثة اقاليم لاربع سنوات ونصف في الهند لكن لايعلنون مطالبتهم بالانفصال.

وبخصوص بلدان اخرى ، أشار إلى أن إندونيسيا حيث واجه البلد القلق حول الفيدرالية بعد سقوط سوهارتو . خشيت الحكومة أن الحكم الذاتي من شأنه تأجيج النزعة الانفصالية و كافح مع كيفية تطبيق اللامركزية السلطة. وأخيرا حققت نجاحا في انشاء مناطق قوية فعلا، في حين اصبحت المحافظات فقط قوية رمزيا حالها حال المركز في العاصمة. وبعدها عممت التجربة في المناطق الاخرى في وقت لاحق ، حيث في جميع المناطق قد انتخب مباشرة التنفيذيين و التشريعيين لتلافي الرشوة وسوء استخدام السلطة.

اما في في سري لانكا ، إن التاميل أراد نظام الحكم الاتحادي خاصة بهم ، والذي حرموا منها للأبد. و بدلا من ذلك فرض سياسات الدولة القومية- الاقصائية ، مما تسببت إلى حرب أهلية طويلة مدمرة، وسري لانكا لا تزال تعاني معضلة حل القضية.

اما بخصوص باكستان ، فحاول سياسات الدولة القومية ما قبل عام 1971. غالبية سكانها ثم تتحدث البنغالية، و بينما يتحدث البنغالية شرق باكستان 52 ٪-;- من سكان البلاد بعد فرض اللغة الأردية عليهم، والمساهمة في انفصال باكستان الشرقية لتشكيل بنغلاديش. وقال اخيرا لحد اليوم نرى باكستان لا تزال لم تجد هويتها بين الدولة القومية و قومية الدولة ، وهده ساهمت في هشاشة الوضع الحالي في البلاد.

فهل بامكان دول شرق الاوسط بعد "الربيع العربي" الاستفادة من التجربة الهندية التي افلحت في الجميع بين النظام الديمقراطي للبلاد والنظام الفدرالي للاقاليم بحيث تكون التنوع عامل قوة والحفاظ على وحدة البلاد وتلافي سفك الدماء ابناء الشعب وهدر الاموال والولوج لمستقبل مشرق تتحقق لجميع المواطنيين الحرية والعدالة الاجتماعية والعيس في سلام؟



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميراث الانظمة الاستبدادية وتحرر الشعوب
- الالوان
- المواقف من الانقلاب-الثوره التي حصلت في مصرمبدئيه ام انتهازي ...
- ما دافع الانتحاري لقتل نفسه وقتل البشر من حوله؟
- من هو العنصري؟
- الاخلاق والدفاع عن قضية شعب
- هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟
- الكورد تعرض للاظهاد من قبل الاخرين بسبب هويته القومية وليس ب ...
- الفساد والرشوة في عراق اليوم سلوك موروث ام طارئ جديد؟
- نذير-الحرب- في العراق ورسالة-كانت- في السلام
- أطفال العراق مابين عهدين
- نتائج الفرق الرياضية العراقية وعبارة-انشاء الله-
- المنتخب العراقي لكرة القدم ومباريات اليابان
- السفارة العراقية في سيئول تقيم مأدبة افطار لابناء الجالية
- هل حقق الفريق الكوري غايته في اولمبياد لندن؟
- الحكام الكورييين واستعدادهم للاعتذار للشعب عن اخطائهم
- توقيع الرئيس بين عهدين
- هل انكار وجود الاختلاف، حل للمشكلة ام تعميق لها؟
- آلية الانظمة الدكتاتورية-الحلقة2- دراسة مقارنة مابين دكتاتور ...
- أيهما صح وليس أيهما حلال او حرام!


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟