أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - ماجد الماجد ..زعيم كتائب عبدالله عزام














المزيد.....

ماجد الماجد ..زعيم كتائب عبدالله عزام


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو "ماجد عبدالله محمد الماجد" سعودى من مواليد الرياض فى 1973 ويحتل الرقم 61 على قائمة المطلوبين للسلطات السعودية والبالغ عددهم 85 إرهابيا، وقد ارتبط الماجد بتنظيمات إرهابية متعددة منها على سبيل المثال تنظيم "فتح الإسلام" الذى قاتل فى صفوفه فى مخيم نهر البارد بلبنان عام 2007 تحت قيادة الإرهابى "شاكر العبسى" وحكم عليه القضاء اللبنانى بالسجن المؤبد، لكنه تمكن من الهرب من المخيم قبل سقوطه الى سوريا، وفى 2010 بويع الماجد أميرا لكتائب عبدالله عزام فى سوريا خلفا ل"صالح القرعاوى"، تلك الكتائب التى شاركت فى الحرب ضد النظام البعثى الى جوار الجيش الحر قبل إنشقاقها عليه ومبايعة الماجد ل" أبو محمد الجولانى" قائد تنظيم النصرة فى سوريا، كل ذلك قبل أن يعلن الجيش اللبنانى عن إعتقاله يوم الجمعة 27 ديسمبر الماضى بعد قدومه من سوريا لعمل غسيل كلوى والعلاج بمستشفى المقاصد الإسلامية، وقد تم القبض عليه وهو فى طريق عودته حيث تم نقله الى مستشفى عسكرى لتدهور حالته ووافته المنية بالمستشفى السبت 28 ديسمبر.
كتائب عبدالله عزّام تنظيم تكفيرى مسلّح ينتسب إسمه الى الفلسطينى "عبدالله عزام" الذى كان من أوائل من ذهبوا للجهاد فى أفغانستان وأسس هناك "مكتب الخدمات" الذى تحول فيما بعد الى "تنظيم القاعدة"، وعرفت مصرتنظيم الكتائب فى وقت مبكر منذ إعلانه مسئوليته عن تفجيرات شرم الشيخ ونويبع وطابا (2004-2006) وقد نشر تنظيم الكتائب بيانا بعد عملية شرم الشيخ جاء فيه ( تمكن إخوانكم المجاهدين فى كتائب الشهيد عبدالله عزّام من توجيه ضربة قاصمة للصليبيين والصهاينة وللنظام المرتد المصرى بشرم الشيخ، حيث تم استهداف فندق غزالة جاردنر بخليج نعمة وتم تدميره بالكامل والسوق التجارى القديم الذى يعج بالمئات من الصهاينة الغاصبين والصليبيين)، وكذلك أعلن مسئوليته عن إطلاق النار على سيّاح أجانب أمام المتحف المصرى فى 2005، وقام أعضاء من التنظيم بإطلاق بضع صواريخ كاتيوشا على إسرائيل وأعلن كذلك عن مسؤوليته عن إطلاق قذائف على بارجتين امريكتين بميناء العقبة الأردنى فى 2005، وآخر العمليات التى تبناها ذلك التنظيم هى عملية تفجير السفارة الإيرانية فى بيروت فى نوفمبر الماضى والتى راح ضحيتها 29 قتيلا منهم "ابراهيم الأنصارى" المستشار الثقافى للسفارة وزوجة أحد الديبلوماسيين الايرانيين، ووضعت الولايات المتحدة الكتائب على لائحة المنظمات الإرهابية فى 2012، وسبق أن أعلنت الكتائب أيضا عن مسؤوليتها عن تفجير مديرية الأمن بالطور ولكنها لم تكرر ذلك بعد إعلان "أنصار بيت المقدس" المسئولية، ويبدو أن ذلك يتم عادة على خلفية المنافسة بين تلك التنظيمات المتطرفة.
تتهم السلطات السعودية الماجد بضلوعه فى تنظيم القاعدة الذى قام بسلسلة تفجيرات على أراضيها فى 2003 بالرياض والخبر ضد منشآت ومساكن أمريكية أودى بحياة 35 شخصا منهم 9 إرهابيين، وتم الحكم على الماجد غيابيا بعد فراره الى اليمن، وقد إتهم بالضلوع فى تهريب سجناء من القاعدة فى اليمن الى العراق، وبعد ذلك شوهد فى مخيم نهر البارد فى بيروت، وبعد سقوط البارد هرب الى منطقة وزيرستان الحدودية بين باكستان وأفغانستان ليعود بعد ذلك الى سوريا لقيادة كتائب عبد الله عزام التى برزت فى القتال ضد الشيعة وجنود حزب الله المناصرة للاسد، وإستهداف أبرشيات مسيحية فى سوريا ولبنان، وتم إتهام الماجد بأكثر من عملية ضد قوات اليونيفيل الدولية فى الجنوب منها إستهداف دورية أسبانية أدى الى قتل 4 من جنودها، وعمليات أخرى ضد الجيش اللبنانى فى صيدا، وآخر عملية لكتائب عبدالله عزام هى تفجير السفارة الإيرانية التى تبنتها على لسان " سراج الدين رزيقات" القيادى بالكتائب، وذلك على خلفية الصراع الدائر فى سوريا.
يعتبر ماجد الماجد من القيادات التى لعبت دورا مؤثرا فى تحويل العنف فى سوريا من قتل المدنيين أو الأقليات الى التركيز على العسكريين والمنشآت العسكرية، و القيام بأعمال إجتماعية وخدمية للسكان وذلك للحصول على الدعم الشعبى وعدم تنفيير الجماهير منهم، وهذا ما إكتسبه منه ونفذه " أبو محمد الجولانى" زعيم تنظيم النصرة مستفيدين من تجربة القاعدة فى العراق التكفيرية العنيفة التى أدت الى نفور السنّة منها، ويذكر أن الماجد كان مطلوبا من عدة دول على ذمة تاريخه الإرهابى منها السعودية وإيران وأمريكا بينما لا أعرف اذا ما كان مطلوبا فى مصر لصلته بتفجيرات جنوب سيناء، وقد تلقت الخارجية اللبنانية مذكرة خطية من الحكومة الإيرانية تطلب فيها الإطلاع على التحقيقات مع الماجد قبل وفاته... وبرحيل الرجل طويت صفحة سبقتها صفحات لمن حملوا السلاح بإسم الإسلام وخاضوا فى دماء المسلمين قتلا وفى أوطانهم تدميرا وتمزيقا.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العثمانيون الجدد ..والخليفة رجب طيب إردوغان الأول
- الصراع بين كولن وأردوغان ..وعندما يختلف اللصوص
- هنرى كورييل ..مناضل من زمان آخر
- اليسار المصرى ..ومزيد من الإنقسام
- شيوعيون فى الواحات
- إقتراح للخروج من الأزمة السورية
- مساهمة فى تجديد الفكر الماركسى – 3
- حقيقة تنظيم أنصار بيت المقدس
- الإخوان وأردوغان والأزهر
- مساهمة فى تجديد الفكر الماركسى – 2
- مساهمة فى تجديد الفكر الماركسى
- علاقة الإنقلاب الثورى بالجيوش الوطنية
- الإرهاب فى سوريا يعيد تلميع وجه الأسد
- محمد عبد السلام فرج..مهندس تنظيم الجهاد
- أيمن الظواهرى ومصر التى فى خاطره
- على نويجى .. الحكيم الذى لم أعرفه كثيرا
- مصر والسيناريو الجزائرى ..هل تتكرر العشرية السوداء فى مصر؟
- اليسار المصرى ..الوحدة ولا سبيل آخر
- الإختلاط..أقصر طريق للفضيلة
- بين الولىّ الفقيه ومرشد الإخوان


المزيد.....




- تشييع جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغرب ...
- أطعمة مزودة بنكّهات مدخنة متهمة بالتسبب بـ-السمية الجينية-
- صافرات الإنذار تدوي في سيدروت بعد هجوم صاروخي لـ-القسام- على ...
- -حزب الله-: استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ ...
- مقتل فلسطيني في مخيم بلاطة بنابلس
- بالفيديو.. طائرة مسيّرة تابعة لكتائب -القسام- تسقط قذيفة على ...
- رويترز: مقتدى الصدر يستعد للعودة للحياة السياسية
- -حماس- تدين تصريحات لبايدن زعم فيها أن إنهاء حرب غزة مرهون ب ...
- المنامة.. تواصل التحضيرات للقمة العربية
- -القسام- تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه في عمل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - ماجد الماجد ..زعيم كتائب عبدالله عزام