أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - أيمن الظواهرى ومصر التى فى خاطره















المزيد.....

أيمن الظواهرى ومصر التى فى خاطره


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ إنتقلت زعامة القاعدة اليه رسميا بعد مصرع الرجل الأول "أسامة بن لادن" فى أبوت أباد بباكستان فى مايو 2011 بواسطة قوة من المخابرات الأمريكية وهو "أيمن الظواهرى" يعيد صياغة تنظيم القاعدة ليثبت أنه ليس أقل جدارة من سابقه رغم إفتقاده لكاريزمية زعيمة وقدرته على السيطرة على أتباعه.
نشأ الظواهرى فى بيت ارستقراطى يغلب عليه طابع الإلتزام الدينى والميل الى جماعة الاخوان المسلمين، وشارك وهو فى المرحلة الثانوية فى تأسيس أول مجموعة جهادية فى مصر عام 1964 التى استمدت فكرها بشكل رئيسى من كتابات "السيد قطب" وخاصة "معالم فى الطريق"، وقبض عليه أول مرة وعمره 15 عاما بتهمة الإنتماء الى الاخوان، وشارك معظم أعضاء تنظيم الجهاد فيما عرف بعملية الفنية العسكرية التى قادها الفلسطينى "صالح سرية" الذى فشل فى إقناع الاخوان المسلمين بالعمل المسلح فلجأ لبعض المجموعات الصغيرة لضمها لتنظيمه وبعد فشل تلك العملية واعدام سرية وكارم الاناضولى والحكم مشددا على معظم القيادات جرت محاولة لإحتواء من تبقى خارج السجن بقيادة المهندس "أحمد صالح" الذى قبض عليه عام 1977 وحوكم بعشر سنوات وتم بعدها اختيار الدكتور "يسرى مصطفى" للقيادة ولكنه أمام التحديات الكبيرة التى واجهت التنظيم والاختراق الامنى المتكرر له قرر حل التنظيم عام 1979، ولكن استمرت القيادات الوسيطة فى العمل منفردين من خلال مجموعات صغيرة كان من بينها مجموعة بقيادة المهندس "محمد عبد السلام فرج" والذى نجحت مجموعته تلك بالتعاون مع آخرين فى إغتيال الرئيس أنور السادات فى اكتوبر عام 1981 ، وبالقبض على معظم قيادات الجهاد ومنهم عبود وطارق الزمروإعدام عبدالسلام فرج ذو العقلية التنظيمية المتميزة وصاحب أيديولجية الجهاد التى ضمّنها فى كتابه " الفريضة الغائبة" والقبض على الظواهرى وسيد إمام الشريف لفترة من الوقت، وبعد خروجهم من السجن أعادوا احياء تنظيم الجهاد فى طبعته الجديدة.
وبالرغم من انتخاب السيد امام الشريف أميرا للتنظيم وفقيهه ومنظّره فقد كان أيمن الظواهرى هو العقل التنظيمى والقائد الفعلى للتنظيم، وربما لعب نفس الدور فى علاقته مع بن لادن فيما بعد، فقد إستطاع الرجل أن يغيّر أفكار بن لادن السلفى الوهابى بعلاقته مع الاخوان وعمله فى إطار المساعدات الانسانية فى أفغانستان مع استاذه "عبدالله عزّام" الى تبنى الفكر الجهادى المقاوم من خلال مناظرته فكريا وزرع مجموعة من الأعوان والجواسيس حول الرجل منهم أبو عبيدة البنشيرى وابو حفص المصرى وسيف العدل وآخرين كما نجح فى تخريب العلاقة بين بن لادن وعبدالله عزام لعزله والسيطرة عليه والاستفادة من أمواله الطائلة وعلاقاته المتعددة.
بعد نجاح تنظيم الجهاد فى إغتيال السادات وفشل الموجة التالية للتحرك بالصعيد والقبض على معظم القيادات وجزء كبير من القواعد وتعذيبهم والتنكيل بهم حاول التنظيم القيام ببعض عمليات متفرقة فى مصر ولكنه لم بستطع مواجهة الآلة الأمنية شديدة العنف وتم توقف تنظيم الجهاد عن المواجهات بالداخل منذ عام 1995 بينما خرجت معظم القيادات الى أفغانستان وباكستان واليمن والسودان وغيرها، ولعبوا دورا كبيرا فى الحرب الأفغانية الاولى ضد السوفييت ثم فى الحرب الأهلية الافغانية وخاصة مع حركة طالبان وزعيمها الأصولى الملاّ محمد عمر.
تبدل تعريف العدو لدى التنظيم والظواهرى أكثر من مرّة، فقد بدأ التنظيم محليا صرفا وخاض صراعه الفكرى والميدانى مع الحاكم وآلته القمعية حيث لم يكن مطروحا حينها مقولة " العدو القريب والعدو البعيد"، وكان الخلاف الواضح بين فكر تنظيم الجهاد وباقى التنظيمات المسلحة كالجماعة الاسلامية يتلخص فى أن الجهاد يتبنى مفهوم الانقلاب العسكرى بينما يراها الآخرين إنتفاضة مسلحة، لكن مع تراجع العمليات الميدانية وتشتت القيادات خارج مصر والدعوة الى الذهاب الثانى الى افغانستان فى ظل حماية الملا عمر برزت قضية العدوالقريب والبعيد مرة أخرى، وفى البداية إستطاع الظواهرى إقناع بن لادن بقتال العدو القريب (وهم الحكّام العرب) " يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة" فتحول الى الهجوم على القوات المسلحة فى المملكة واستهداف القوات الامريكية ومساعديهم وأماكن سكناهم فى الخبر والرياض وشركات البترول ولكن بعد أن وجّه الأمن السعودى للقاعدة ضربات موجعة مما إضطّره مكرها لإعادة تقديره للأمور والتحول الى رأس الأفعى فى ديارها وخارجها فتم استهداف سفارات أمريكا فى دار السلام ونيروبى وتدمير المدمرة الامريكية إس إس كول فى خليج عدن وعملية البرجين فى نيويورك بعد أن أسس مع الظواهرى " الجبهة الاسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين" 1998فى كابول واقتناع الظواهرى بأن المشكلة تكمن فى العدو الأبعد وليس الأقرب لشل قدرة الولايات المتحدة على توفير الحماية للأنظمة التابعة لها فى المنطقة.
لم تكن عيون أيمن الظواهرى بعيدة عن بلده مصر التى طالما حلم بتطبيق نموذجه فيها ولكن عبر رؤيته الخاصة التى تنظيم القاعدة الذى يتربع على قمته، هذا الفكر الذى يكفّر جميع الحكام ويحكم على الشعوب بأنهم مغيبون ويعيشون فى جاهلية لا بد من إنتشالهم منها والقضاء على الأفكار والثقافات التى زرعها الغرب الكافر الصليبى فى أرضنا كالديموقراطية وحكم الأغلبية والبرلمانات والانتخابات وتداول السلطة وكل ما يماثلها من أفكار ونظريات وضعها البشر، بل المطلوب هو تطبيق شرع الله وإعادة تعبيد الناس لربهم بالقوة ولا مجال هنا لرأى البشر ولا إرادة لهم فى الأمر فتلك هى شريعة الله التى خلقنا من أجلها ولا راد لحكمه أو معقب لقضائه، ولإنفاذ ذلك المشروع يجب تكوين مجموعة من الفتيه الذين آمنوا بربهم واستوعبوا تعاليمه تحمل السلاح فى مواجهة تلك الطغمة من الطواغيت وحلفائهم وأنصارهم من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين وأيضا اليهود والنصارى، فى ذلك يقول الظواهرى فى شريط مبثوث له" فمن ادعى الاسلام اذا أتى بمكفر كالديموقراطية والاشتراكية فهو كافر مرتد، والذى يقول عن نفسه أنه مسلم ينادى بالديموقراطية هو كمن يقول عن نفسه إنه مسلم يهودى أو مسلم نصرانى كافر مرتد".
منذ خروج الظواهرى من مصر عام 1985 وبعد 3 سنوات قضاها فى السجن، لم تغب أنظاره عنها، وقد منى بعدة هزائم كان افدحها مراجعات صديق كفاحه وأميره السابق سيد إمام الشريف "دكتور فضل" فى كتابه ( ترشيد العمل الجهادى فى مصر والعالم) الذى قدم فيه تأصيلا فى نقد الأفكار الجهادية، مما دعا الظواهرى رغم مشاغله وظروفه أن يكتب ردا على الكتاببإصداره "التبرئة" وكتاب آخر ردا على تعليق فضل على كتابه وكانت صدمة الظواهرى ليست فقط فى كون سيد الشريف هو من أعاد إحياء تنظيم الجهاد ولكن لأنه كان فيلسوف وفقيه ومنظّر الجهاديين فى مصر والعالم بكتابيه "العمدة فى اعداد العدة" و "الجامع فى طلب العلم الشريف" الذين كانا يتم تدريسهما فى قواعد التنظيمات الجهادية المختلفة وبين أعضاء القاعدة فى افغانستان وباكستان، ومما يدل على اهتمام الظواهرى بالداخل المصرى ما يظهر من كثرة اطلالاته على قناة الجزيرة التى يظهر منها متابعته الدقيقة للأوضاع المصرية وتوجيهاته المستمرة ونقده اللاذع للاخوان لتخاذلهم واستجابتهم لبعض اطروحات العلمانية الكافرة.
فى أوائل اغسطس 2006 تحدث الظواهرى عن فتح مبين بانضمام قيادات الجماعة الاسلامية الى تنظيم القاعدة وذكر فى شريط له "من هذه الكوكبة الثابتة المرابطة أبو جهاد المصرى محمد خليل الحكايمة" والذى ظهر مع الظواهرى فى الشريط المبثوث يعلن فيه انضمامه للقاعدة، وحاول فيما بعد العمل على احياء الحالة الجهادية فى مصر وأعلن عن إنشاء تنظيم باسم "قاعدة التوحيد والجهاد فى أرض الكنانة"، وحاول جذب أعضاء الجماعة الاسلامية السابقين للأنضواء تحت لواء القاعدة ودعا الى ضرب المصالح والاهداف الصهيوصليبية فى مصر، ولكنه فشل فشلا ذريعا (علما بأن هذا الحكايمة لم يكن من الصف الاول أو الثانى فى الجماعة)، وفى نهاية عام 2008 أعلن الظواهرى توقف عمليات القاعدة التى لم تبدأ فى مصر وقيل وقتها أن الحكايمة قد قتل بصاروخ من طائرة امريكية فى وزيرستان، لكن هذا لم يمنع قيام تنظيمات ارهابية بؤرية بعمليات فى مصر ودول أخرى وخاصة شبه جزيرة سيناء متبنين فلسفة القاعدة وأسلوبها دون علاقة عضوية بها وذلك منذ تنظيم "التوحيد والجهاد فى سيناء" الذى أسسه طبيب الأسنان السيناوى "خالد مساعد" الذى تبنى تفجيرات شرم الشيخ ودهب وطابا ما بين 2004 – 2006، وقيام تنظيمات متفرقة ببعض العمليات منها تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية وقنبلة الأزهر وغيرها، على أن أخطر محاولات التغلغل جاء بعد ثورة 25 يناير بمحاولة السيطرة على سيناء وإعلانها إمارة إسلامية، هذا الحلم المتجدد للظواهرى بالاستيلاء على دولة اسلامية او جزء منها واعتبارها قاعدة انطلاق الى بقية العالم.
رغم انسلاخ الظواهرى عن حركة الاخوان المسلمين منذ نعومة أظفاره وحملته الشرسة عليهم بدءا من مؤلفه " الحصاد المر" عام 91 الذى شن فيه حملة شعواء عليهم لمهادنتهم السلطة والقبول بدخول الانتخابات البرلمانية، ولكن الظواهرى لم يخفى سعادته ولو بشكل غير معلن بانتصار التيار الاسلامى فى الانتخابات التشريعية فى 2012 وفوز مرسى فى انتخابات الرئاسة بعد ذلك، على أن الرجل ظهر واضحا بلا خفاء بعد تحرك الجماهير المصرية وازاحة حكم الاسلاميين فى 30 يونيو بعد عام واحد من حكمهم، وأدان بشدة فى شرائطه المتكررة عدوان الجيش والداخلية على معتصمى رابعة والنهضة واصفا له بانه صراع ضد الاسلام وقال فى تسجيل صوتى له بعنوان "التوحد فى مواجهة الطاغوت" ( إن السلطات المدعومة من الجيش تقوم بحرب على الاسلام مدعومة من أمريكا والغرب الصليبى) وقال ايضا (إن العسكرية العلمانية وأحلافها واعداء الاسلام يريدون أن يستأصلوا كل من يرفع راية الاسلام فى مصر)، ولم يخف الظواهرى شماتته من الاخوان بالقول (إن القمع الجارى يثبت أن اللجوء الى الانتخابات وهم وان الجهاد والكفاح المسلح هما وحدهما السبيل الى اقامة نظام اسلامى بالفعل).
إن مناخ الصراع القائم حاليا فى مصر بين القوى المدنية ومعها الجيش والشرطة وأجهزة الدولة ضد مؤامرات الارهاب والعنف للتيار الاسلامى المتحالف مع الاخوان المسلمين يشكل أرضا خصبة لمحاولات الظواهرى وتنظيم القاعدة للتواجد فى مصر، وفى بيان لتنظيم "جماعة أنصار الجهاد" فى سيناء ( الى ابو محمد أيمن الظواهرى من جنودك فى سيناء، نبايعك على السمع والطاعة فى المنشط والمكره، والعسر واليسر ...)، كما أن من يطلقون على أنفسهم "جماعة الفرقان" التى أعلنت مسؤوليتها عن بعض العمليات الأخيرة فى قناة السويس والقاهرة أعلنت ولائها كذلك لتنظيم القاعدة، كل هذا يعطى لأيمن الظواهرى الأمل بعودة قريبة للقاعدة فى مصر.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على نويجى .. الحكيم الذى لم أعرفه كثيرا
- مصر والسيناريو الجزائرى ..هل تتكرر العشرية السوداء فى مصر؟
- اليسار المصرى ..الوحدة ولا سبيل آخر
- الإختلاط..أقصر طريق للفضيلة
- بين الولىّ الفقيه ومرشد الإخوان
- القضية الوطنية فى مصر الحديثة
- كوم أمبو .. مستوطنة صهيونية على أرض مصر
- الدكتور خالد مساعد ..مؤسس أول تنظيم جهادى فى سيناء
- جين شارب .. الإمبريالية فى أحدث أشكالها
- المرشد السرى
- الإخوان والعنف .. صراع وجود
- السلفية الجهادية فى سيناء
- إشكالية المادة الثانية
- متلازمة الإخوان -Ekhwan Syndrome-
- القطبيون الجدد
- عن الحسن بن على ..وحقن الدماء
- لماذا تبدل موقف المصريين من القضية الفلسطينية؟
- الإخوان وأوهام دولة الخلافة ..(العثمانيون نموذجا)
- إخوان مصر ..وتكرار النموذج الجزائرى
- 30 يونيو ...صراع بين رأسماليتين


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - أيمن الظواهرى ومصر التى فى خاطره