جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 20:46
المحور:
الادب والفن
---------------------------
ليلة أمس ،
أضاء الضوء نافذتي
دفق وجده في نقاء النور
تحت الباب .
لم يجد بصدري سوي
تنهيدة الأشواق
أبصرني أحدق في عيون حبيبتي
يقظي تصافحني ،
تبلل بعطرها كومة الأوراق
تدغدغ مني الأحلام
تطرد آهة حري ...
تهدهد قلبي المشتاق !
وقتها ،
أحسست بلذة الدنيا
ونشوة العشاق
تسري في ضلوعي ثرة حلوة
ومن فرحي ...
أكاد أعانق الجوري / وهي تحبه ،
والياسمين والأنسام
وأسبح في سني وجدي
في أخضرار شجيرة تنمو
أمام بحيرة الأحلام
وأغرق ...
أغرق في ندي عيني فتاة
حلوة العينين !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟