جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 14:36
المحور:
الادب والفن
-----------------
يبكي يراعي في وصفها ،
بكاء الرضيع في نشدان حليب الثدي ...
حينا تصدني ،
وكثيرا تجعلني قرب نهودها .
في ما بين الياقوتتان في حرزها ...
في البحيرة و ... تعزفان لحن الأغاني الجميلات
ورقصها ...
في جبيني كرذاذ مندي بعطر عواطفها
كأشراقة خجلي ،
تضئ اللألي علي وردها ...
تعض شفتيها
من رحيق أنوثتها ،
ومن قبل ...
لكأنها نشرت مرايا الشوق تحملني
إلي عوالمها " المجنونة " فتوصيني :
" لا تأمل في الوصال ،
ولا تصغي إلي العذال " !
لكنها تراسلني
بظهر الغيب عيناها ...
وعيناي سكري ،
ترتوي بنصف الكأس ...
ومفردة بلون العشق تنعشني
أداعب شعرها
ألامس ثغرها
فتثمل الأشواق مني
تثمل – أيضا – الخصلات
والحلمات
والقبلات !
دلال الجميلات منها ،
يجعلني في المسرات !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟