جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 21:08
المحور:
الادب والفن
لكأنها علي عرشها ،
تنظر إلي من أعلي الشجرة !
بغتة ،
في الموضع الحساس من جسدي
حيث النزوة لها توهج الشبق ...
أرتجف مني الجسد ،
أرتجفت أيضا الشجرة
ثم شرعت تهتز ...
لكأن الماء في عروقها يهزها
فتتمايل .
قالت :
لا تخف ...
إنني شجرة حور رجراج !
نظرت إليها / وإلي جسدي ،
كان شاحبا حين رأيتها ويرتعش
صامتا وباردا كنعش !
كان تحت الشجرة كرسيا وحيدا
فارغا ...
لم يكن الأمر غريبا ،
فالجسد أيضا كان وحيدا ...
وحيدها !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟