جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 22:58
المحور:
الادب والفن
العام الماضي ،
كنا قد تسألنا ...
أنا والسوسنة :
كيف لنا نكون في العيد ،
كيف سنمضي إلي ديار
سكنتها البغاث ،
كانت إلي الأمس بيدر نور
تجئ الفراشات إليها ...
ويسكنها العشق والعاشقون ؟
لذا رأينا ،
بمحض قلبينا :
لسنا من الناس في العيد ،
لا يعنينا ...
لسنا في المهنئون ،
لسنا في رهط السراب البعيد !
... ... ...
الآن ،
وهذا الأفق موبؤ بالدم
والوقت صمت ...
أنا لست منه ،
لست فيه ...
أعذروني ،
لست في العيد !!
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟