جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 17:28
المحور:
الادب والفن
جسدها ،
منذور ليحب
وروحها للغمام الخفيف ...
رقص نهودها للريح
ولعاشقها الحلمات ولا
تستريح !
لجسدها أيضا ،
فساتين اللذة ...
فينسج الشهوات النائية :
شهوة لحبيبها
شهوة للرقص
وشهوة لتحليقها العالي ،
لشفاهها الظمأي لماء العشق
واللذة الحاضرة
تلك التي تتلوي
في أنين الخاصرة !
و ... شهوتها الآخيرة ...
للخروج من سجن الحريم
إلي نداوة الأنثي ...
إلي الرحاب الزرق من مفاتنها
حيث الضراعة ...
حيث الغواية في مواجدها
شوقا إلي الشبق اليناديها
فيجعلها في الجسد ...
المرأة في مشاغل الأنثي
وأنثي في الجسد !!
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟