أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في خاطري لوركا ...














المزيد.....

في خاطري لوركا ...


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


في عام 1936 ، عام مقتله ، وبعد مرور خمسة أيام علي عيد ميلاده الثامن والثلاثين ، نشرت صحيفة
" أل سول " الإسبانية حوارا مطولا مع لوركا أجراه معه رسام الكاريكاتير المشهور " لويس باجاريا " ، في ذلك الحوار تطرقا إلي مواضيع شتي ، من الشعر إلي السياسة ، ومن مصارعة الثيران إلي أغاني الغجر ، من المسرح الشعبي إلي الفلكور الشعبي ، في ذلك الحوار قال لوركا : " علي الفنان في الظروف
الراهنة ( وكانت ظروف الحرب الأهلية الإسبانية وتداعياتها البشعة ) أن يكافح من أجل العدالة الإنسانية والاجتماعية ... عليه أن يتخلي عن باقة الزهور ، ويخوض حتي الخصر في الوحل ، لكي يكون في عون أؤلئك الذين يتطلعون إلي الزهور . " ، ثم مضي فشجب النزعة القومية ، واعتبر غزو غرناطة العربية علي يد الكاثوليك الأسبان ، في العام 1492 " لحظة شؤم ، بالرغم من أنهم يقولون عكس ذلك في المدارس ، لقد فقدنا حضارة جديرة بالإعجاب ، شعرا وعلم فلك وعمارة ، وكياسة لا مثيل لها في العالم ،
لنسلمها إلي مواطنين بؤساء جبناء ، وضيقي الأفق يمثلون أسواء برجوازية في أسبانيا " ...
هل لمثل هذه الأفكار قتل لوركا ؟ مؤكد إنها بعضا من كثير : أشعاره ومسرحياته وأغانيه ، وتكريسه الحرية كقيمة ومطلب إنساني ينبغي التضحية من أجلها ، ومن أجل الورد !
لوركا ، ذلك الجميل النقي ، " نقاء المرايا تحت القمر " ، يقول عنه درويش الحبيب :
" أجمل البلدان أسبانيا ...
ولوركا ياصبايا ،
أجمل الفتيان فيها " ...
أجمل قتيل علي الأرض الإسبانية ، أجمل قتيل في العالم !




#جابر_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات دكتور كسلا ، لعشاق كرة القدم ومحبي الحياة ...
- كيف لي أن أصفها ؟
- و ... كيف ؟
- في حريقها ...
- سحر الغريبة ...
- وداعا نجم ، مرحبا الشيخ إمام ...
- حديث متأخر مع المكرم ...
- أنثاي ... !
- المرأة ، ضرورة في وجود العالم و ... جماله !
- وداعا دوريس ليسنغ !
- تغزل في نساءهم ، فأحرقته القبيلة حيا !
- جديد ديشاب ...
- أنا الآن ، الآن في الفرح !
- الرفيف ...
- عاشقها ... !
- مراودات ديك الجن ... !
- لست في العيد ... !
- الملائكة ذكور ، ليس بينهم أناث !
- شوق ...
- تحية لمعتصم الإزيرق ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في خاطري لوركا ...