’’ هيرودوس سوريا ’’ - من اليوميات - 58

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 18:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ما زال " هيرودوس سوريا " يقتل الأطفال , من اليوميات – 58
عالم دوليّ منهار ميّــــــــــــــــــــــت ... يُرثى له !
-
ما زال " هيرودوس سوريا " يعطي الأوامر بقتل الأطفال ؟؟
يخاف نزع التاج عن رأسه ومملكته المسروقة من الشعب !
" بيت لحم سورية " .. فلسطين الثانية !
***
ما هذا النظام الذي يخاف من الكلمة والصورة والكاريكاتور ..!؟
***

طوبى للذين اّمنوا بقيامة الشعب السوري من تحت نير مملكة الظلم الأسدي الفاسدة حدّ التاّكل بالسوس والعفن والأمراض والجاسوسية ... أنيابها براميل نار حديدية عالمية نووية ذرية !
سقطت تحت شعارات وألعاب وكتابات الأطفال السوريين 15 أذار 2011 المعجزة , والإنتفاضة الشعبية السلمية الديمقراطية في الداخل والخارج ..
ننتظر إنتصار وإعلان " القيامة الثانية " أي السقوط النهائي للنظام واختفائه من على المسرح السوري إنشاء الله قريباً ..
***

أعتقد أن القيامة الأولى للشعوب المضطهدة قامت وحدثت , ما زلنا نعيش فصولها وأيامها منذ بداية الشعلة التحررية من تونس الخضراء ونار البولعزيزي ..
سقطت ممالك القمع والعبودية وأنظمة وهالات كاذبة وعروش وهياكل عظمية هربت أو حوكمت , تهالكت إمبراطوريات الفساد والمال والسياسة الإستبدادية أمام أعيننا والعالم شاهد .. .... ,, ما زالت تمشي إلى شتّى مراكز الدعارة السياسية والمالية والأخلاقية والشبكات العالمية التي تمسك طغاة وأشرار العالم في أقذر وأسفل وأوحش وأجرم نظام عرفته البشرية المتمثل في النظام السوري والأسرة الأسدية ودوائرها المحلية والأقليمية والدولية
هل نحن نعيش في مرحلة مخاض " القيامة الثانية " في سوريا .. بعد أن ضُخّ في جسمه دماء غريبة لإنقاذه من موته المُحتم .. إلى متى ؟ لا أدري ..!؟
لا تستهينوا بقدراتكم أصدقائي وأحبتي
أيها الأحرار في العالم تضامنوا
سلام لشعبي المنكوب بحكامه .............. أواخر عام 2013
***


حتى ينقذوا المجرمون الكبار والصغار بحاجة إلى أكثر من مضافة ووليمة وجلسة ومؤتمر وعرس يجمع العالم الأول والثاني و( بعض الثالث ) والبقية اللاحقة !
العالم الغربي والشرقي , العربي والإسلامي , الديني واللاديني , المحايد والمتطرف والمحلي والأقليمي , المستعمِر المحتل والمُستعمَر , الإرهابي والضحية , بحاجة إلى العالم الدولي !؟
عالم تُغلّفه الغرابة وتجمعه الخرابة
ونحن من يضع علامات الإستفهام
نحن علينا تصوير المشهد بالألوان والكلام
أي نحن الصامتون المُبعدون , والمتكلمون عن بعد .....!
لا نشاطرهم الوليمة ولا العزيمة " الدعوة " ولا الضيافة ولا الخرافة والجراّافة ,
كيف لا ونحن النازفون والمشرّدون ونحن المتألمون والمقتولون والباكون والرافضون ؟؟
نبكي نتألم نتجرّح على المقتول على البريئ ,, من المسؤول عن خراب العالم .. أمراض العالم وسيول الدماء ؟ أليس كل المجتمعون ؟
كلٌ له حصة , ومصلحة ومشروع وشركة وسلاح ونفط ونفوذ وقاعدة وأسطول وشبيحة ومافيات وهدف وأمراض مزمنة وثأر وحقد دفين من مئات السنين ؟
لإنقاذ الكبار وأدواتهم من العقاب عما ارتكبوه من جرائم الإحتلال , جرائم الضم والقضم والسرقة والإغتيال بالجملة والمفرد والجمع – أشقاء جيران وأعداء
لإنقاذ المتورطين بالمجازر , الجماعية والفردية القديمة والحديثة والمستمرة كل صباح وعلى كل عتبة وباب وشارع ومحراب ..!؟

إجتماعات ومؤتمرات لإنقاذ الطائفية , والإرهاب والتطرف والتعصّب والسلفية والدول التي تكرّس العنصرية والشوفينية وتوظيف الدين في غير محله والمتاجرة به والتمييز واللاعدالة
لإنقاذ أنظمة التخلف والإستبداد والقتل والجريمة والإقصاء وحكم الفرد واللاشرعية واللاديمقراطية
مؤتمرات لهدم المدن والعواصم التاريخية , لهدم الحواضر , لهدم السواتر والحواجز الإصطناعية بين صفوف القتلة المحترفين لتنفيذ مخططات مستمرة قديما وحديثاً
مؤتمرات لتوزيع الإستثمارات والغنائم واحتلال من نوع اّخر مُستحدث ..
مؤتمرات , لتأبيد الفساد واللصوصية والإستبداد واستمرار إحتقار الإنسان والمواطن الحر..

كلها مكشوفة للذين تعمّدوا في حقل النضال الوطني وساحاته الدموية ,,
...وطالما الشعوب صاحبة الكلمة والشرعية مُبعدة عن المشاركة والقرار تبقى كل المؤتمرات والحلول واللقاءات الثنائية والثلاثية والرباعية والمئوية و 99 , 99 ... مشبوهة ومرفوضة وضد إرادة الشعب والمنطق والتاريخ والعدالة والحرية
ضد الحلول الجذرية للقضية المركزية فلسطين المغتصبة وأرضنا المحتلة .... والشعب يريد إسقاط النظام الأسدي القاتل الوحشي ..
... في نفس الوقت ,, لو كانت كل هذه الجوقات " المستعارة " صادقة لحلت كل قضايا المنطقة خلال أربع وعشرين ساعة واستراح العالم من الأزمات والتخبّط والفوضى والحروب والويلات وعاش بسلام وأمان ... ,, نعم , قادر أن يفعل ذلك لو أراد !؟
لو أراد هذا الثِقل الدولي , ولو رغبوا في حل المعضلات الحقيقية لفعلوا ... يستطيعوا حلها لو صَدقوا !؟
كل عام والجميع بخير
***
مريم نجمه 27 – 12 – 2013

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات