أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نعمان الانصاري - لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية














المزيد.....

لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 15:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا رأي لمن لا يطاع
البغدادية تسفه العملية السياسية


• انقلب الحمداني من حقيقة الأخطاء الى تخطيء الحقائق
• يبتز المسؤولين لتمرير مخالفات تجارية للخشلوك
• الأهل عندما يكرهون ينحسم الجدل تلقائيا


نعمان الانصاري
الاعلام واحد من مجسات تقييم رصانة الدولة والمجتمع، بناءً يميزهما عن التداعيات؛ تنهض البلاد بتوقيره وتنهار بتسفيهه، عملا بحكمة الامام علي.. عليه السلام: "لا رأي لمن لا يطاع".
ولكن لا موجب لطاعة منظومة لا تحترم سطوتها على المتلقي؛ لأن ما يحدث في العراق الان، هو توظيف بعض القنوات الفضائية الموتورة؛ لحقائق، قد تقع في بلدان أكثر استقرارا من العراق، من دون تشهير، لكن مع العراق "عين الكره تبدي المساوئ".
وإذا انبثق الشاهد من بين الاهل، حسمت القضية، من دون تأمل في التباسات الاهل عندما يكرهون.
فالبغدادية مثلا، تقف عند قضايا تسيء للوطن، وليس لتقويم أداء الحكومة، انطلاقا من تحرز مالكها عون الخشلوك، لأنتماءات شخصية عبرتها المرحلة، لكنه ما زال رهينها.
وهذا الارتهان، آخذ بتوريطه، ومن معه، في التضاد مع العراق نفسه، وليس احباط عمل الحكومة، وهو أمر آخر، مرفوض ايضا؛ فبدلا من افساد عمل التشكيلة الوزارية؛ يجب ان يساعدها كل وطني على الإرتقاء بأدائها، من دون ان يشهر بالوطن.
في العراق، وفي ظل ظرف إقليمي أهوج، يلجأ الخشلوك، الى إعلامي كان الشارع ينتظر منه موقفا أبلغ من تسفيه الدولة، هو استحصال الخدمات.. سلطه باطلا خفيا، ففند حقا معلنا.
الاعلامي انور الحمداني، استحدث برنامجا يكشف حقيقة الاخطاء، لكنه انقلب.. بعد ان ضمن متابعة المشاهدين الى تخطيء الحقائق.
إبتدأ برنامجا يناقش الفساد، بالوثائق؛ سعيا لخدمة الشعب المهمل، يعاني من دون ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا احترام في دوائر الدولة التي تكتظ شبابيك موظفيها بمراجعين لا تنجز معاملاتهم، بعد طول اهانة.
لكنه بعد ان استقطب المشاهدين، راح يبتز مسؤولي الدولة؛ كي يسهلوا مرور تجارة الخشلوك، المكونة من سجائر بلا منشأ.. لا شهادة منشأ له، انما أزبال ملوثة بتبغ غير صالح للتدخين البشري، تلف في سجائر، داخل معامل على ظهور سفن في عرض البحر، لا تسمح لها اية دولة بدخول مياهها الاقليمية؛ لأنها تسيء الى سمعة صناعة هذه الدولة، إذا إقتربت منها.
يتجنى على حرمة تأملات الإعلام، مطيحا باركان رفعته، من خلال مجانبة الحق، الذي يأمل به الناس، من فضائية شهيرة، مثل (البغدادية).
مشككا بقرارات سياسية، تصدرها الحكومة، مخترقا حدود صلاحيات الاعلام، ناسيا الحد الفاصل بين السلطة الرابعة بالحق، والتطفل على سياقات عمل الدولة بالباطل.
يتأتى الباطل من توظيف برنامجه الشهير، لخدمة تجارة الخشلوك، المخالفة لقوانين الصحة، وبهذا أساء لمهنة الاعلام؛ ما يبرر لنقابة الصحفيين العراقيين، التدخل؛ لإيقاف هذا الابتزاز الذي تمارسه (البغدادية) من خلال الحمداني لصالح الخشلوك على حساب قوانين الوطن وصحة المواطن.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نعمان الانصاري - لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية