أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر














المزيد.....

الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يورّد عون الخشلوك، سجائر من دون شهادة منشأ، لأنها تصنّع في سفن بعرض البحر، لا مستقر لها في بلد؛ كي لا تحسب على صناعة اية دولة؛ لأنها رديئة، لا تشرف أحدا.
ليس جديدا على الخشلوك، وأسلافه البعثيين، الذين يهرسون مع التبغ جلدا عفنا يلفونه، ضمن انواع من سجائر، فاقت التصور برداءتها، في معاملنا المحلية: "بغداد" و"سومر" و"أريدو"... التي انقرضت لأن الناس لم تعد تدخنها.
وهذا دأبهم خلال العقوبات الدولية، التي جرها ولي نعمة الخشلوك.. الطاغية المقبور صدام حسين، عندما كان يسحق النوى ونشارة الخشب، مع الطحين، يوزعه على الشعب؛ يعالج جريمته بحق دولة الكويت الشقيقة، بجريمة يرتكبها بحق شعبه العراقي.
والخشلوك ينصر اسياده الظالمين؛ فهو ما زال رهين الولاء لحزبه الأثير الى نفسه.. البعث، مشجعا، كالاباطرة الذين يتلذذون بحصر الارمن في قفص حديدي ويطلقون أسودا جائعة على ألابرياء عزل.
هذا الخشلوك وتلك نوامره.. بعثي اصيل، حتى في انتهاج اساليب التجارة؛ حريص على الا يخالف قياسات الحزب، في السجائر التي يوردها لأبناء شعبه.. خائن.
معامل عائمة على رؤوس الأمواج، لا يسمح اي بلد بدخولها مياهه الاقليمية؛ عارا، مثلما منعت من الاستيراد في العراق، وهدد أكثر من مدير مسؤول في الدوائر المعنية، بالإستقالة؛ إذا ألزم بتوزيعا للتداول في الاسواق المحلية، كلهم مستفزون من دخول سجائر الخشلوك، بانواعها، الى العراق، لكن...
... لكن يبدو انه قادر على التكيف مع الظروف؛ فقد رتب اموره، ومرر خديعة صناعته (المضروبة) بوسائل تضرب قوانين البلد ورقابته التجارية والصناعية والصحية.
إنه واحد من أناس اقوى من قدر العراق، يتحكمون به شرا مستطيرا تنشره أحداق نهمة للمال بشراهة لا ترتوي...
فثمة قانون سيشرع قريبا، بشأن التعرفة الكمركية، على الكماليات.. الخمور والعطور والبخور وما اليها، مما لا يمس حياة الناس بالصميم، كالغذاء والدواء والكساء الضروري وليس أزياء (الفيكات) المبطرة.
يسهم عون الخشلوك، بتعطيل إقرار (قانون التعرفة الكمركية) بواسطة اذرع اخطبوطية، تعمل كالطابور الخامس لمصلحته، داخل العراق، ومنها شبكة السمسرة التي يديرها ذيله السائب أنور الحمداني، من خلال قناة (البغدادية).
انهما.. الخشلوك وتابعه الحمداني، لا يترددان عن الاضرار بصحة الشعب ومصلحته السياسية، لأجل منفعتهما الشخصية، التي يغلفانها بالتباكي على الخدمات، يمرران من خلالها طروحات تسمم الاجواء بين الشعب والحكومة، وبالتالي تفتت الدولة!
يستغل الخشلوك، المحاصرات التي يطبِق بها الحمداني من حول اصحاب القرار، في قناة (البغدادية) للضغط باتجاه مصلحته التجارية التي تخالف قانون الاستيراد والعرف الاخلاقي.
ولا يقف الاستغلال الاعلامي للسياسيين من قبل الحمداني، عند حدود تبرير مخالفات الخشلوك التجارية، إنما يعدوها لرعاية شؤون حزب البعث المنحل، من طرف خفي.
فالحمداني يؤدي للخشلوك دورا ثلاثي الخيانة وطنيا.. بتدمير قوانين البلد التجارية وصحة الناس وتوطيد دعائم اركان حزب البعث التي خسف الله بها يوم الاربعاء 9 نيسان 2003.
وعلى الباغي تدور الدوائ، فظانك لن تخدع كل الناس طوال الوقت؛ وحبل الكذب قصير، ودم الابرياء لن يهدر؛ فالله يمهل ولا يهمل ايها الخشلوك والحمداني.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر