أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - ارهاب دولة














المزيد.....

ارهاب دولة


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارهاب دولة
الشبلي لا يغسل اموالا انما يلحس البنوك بلسان جهنمي

لا يكتفي اللواء صباح الشبلي.. مدير النجدة العام، في وزارة الداخلية العراقية، بغسيل الاموال الحرام، علها تتطهر او تنجلي، انما يبتز البنوك نفسها، واصحاب المحلات،...
ابتزازا ليس مباشرا بحضور شخصه، انما تواريا باطلاق يد رجاله.. من ضباط ومرتب شرطة النجدة، يعملون لصالحه بمساومة البنوك والمحلات: اما الدفع او نترك مبانيكم عرضة للنهابة ونجرد رجال امنكم من اسلحتهم، وقد يقتلون.
النجدة في عهد الشبلي لا تؤدي فعلا امنيا، قدر ما تمارس دور فتوات (بولاق) في روايات نجيب محفوظ، وشقاوات الفضل في مؤلفات د. علي الوردي.
ارهاب دولة، باشراف حكومي، وتسهيلات رسمية، تضع المواطنين، بين فكي كماشة الشرطة، ان اعطوهم رشاوى؛ نظير الحماية الليلية، لا يكتفون، انما يديمون الابتزاز، برعاية الشبلي، وان امتنعوا عن الدفع، كسرت ابواب المول، ليلا، وشرطة النجدة، غافلون او متغافلون.
الرشاوى التي يتقاضاها اللواء الشبلي من ابتزاز المحلات الفارهة الغنى في بغداد، يدورها كالنفايات في المصاهر، لا على شكل غسيل اموال، انما بابتزاز البنوك نفسها.
ما يحصل الان من صباح الشبلي، ليس وليد المرحلة، بل متأصل في شخصيته، منذ قبل يد صدام حسين، الى الان، وهو يحن للالتواءات باسم الدولة ودستورها.
ففي الوقت الذي يتآكل العراق، بحكم استفحال الارهاب وتردي الخدمات واهمال الامن وشيوع الفساد الاداري، نجد شخصية اللواء الشبلي، تتكامل مع هذا الواقع، وتستغله افظع استغلال، يخطر على بال نهازي الفرص.. محترفي الاحتيال.
جزء من اللوم تتحمله وزارة الداخلية وعموم الحكومة، التي لا تقف عند ماضي الشخصيات التي تنتدبها لمهام وطنية على غاية من المسؤولية، في العراق الجديد، الذي لن يبتنى فيه حجر على حجر، اذا ظلت الاختيارات بهذه العشوائية غير المدروسة.
إذ عرف نابليون بونابرت القيادة، بانها: "حسن توزيع الادوار".
والدور الذي يلعبه الشبلي وكثيون من امثاله، يدل على سوء توزيع الادوار وليس حسنها؛ ما يوجب على الدولة اعادة النظر بمن وكيف تنيط المسؤوليات.
فتعامل شرطة النجدة، بقيادة اللواء صباح الشبلي، ينغص عمل البنوك، والمؤسسات التجارية الضخمة، ويلوح للشركات غير العراقية، بأنها ستلقى ابتزازا وتعقيدات.
وكل تلك العوامل، الداخلية الخارجية، تؤثر سلبا، على اقتصاد العراق، الذي يجب ان تكرس كل الاحتملات لدعمه؛ إذ ان شرطة النجدة، هي التي من شأنها ان تطمئن رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في العراق، او تنفرها منه، جراء العجز عن ضمان انسيابية العمل.
اذن الشبلي لا يغسل امواله، انما يفلس البنوك، يلحسها بلسان من نار جهنم.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن
- رسالة مفتوحة
- الامثال تضرب ولا تقاس ابو رغيف يتلقى اوامره من ضميره
- و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ ...
- كيف يثق المالكي برجل يقبل يد صدام طوعا غير مجبور
- الى انظار دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير النجدة العام ي ...
- فارس الصوفي يقف بقدميه على تاج الخلافة
- فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي
- فخ نجيفي نظير اذهب انت وربك إنا هنا قاعدون
- العشرة المبشرون بايران
- رافع العيساوي.. ليس بعد الحق الا الضلال
- اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - ارهاب دولة