أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ بالرجال














المزيد.....

و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ بالرجال


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غُلِبَت الروم في ادنى الارض، قال الله في محكم كتابه، وليس اكرم من معاني آيات القرآن البينات، تفك العقدة من لسان مواطن عراقي، مخلص لوطن، اشبعه ضيما وما زال متمسكا به؛ انسب الجوع وذعر الحروب والمهانة على ابواب الدوائر الحكومية، سابقا وحاليا، الى افراد يتكسبون منها ويتلذذون بالم المواطنين.. سادية.
اخلاصا للعراق انبه المالكي؛ لأنني مواطن ابسط من ان افكر بالعمل رئيس شعبة في دائرة شبه حكومية؛ يعني لا انافسه على رئاسة الوزراء، ولا تثق بي جهة سياسية، كي تسلطني للقول: "غلبت الروم في ادنى الارض" فاستهجنت قريش: وما شأننا!؟ الا ان العارفين.. تبصرا بالامور، نبهوهم للافادة من النبوأة، بانكم لستم اقوى من الروم، في اوج عظمتهم اوان نزول الآية، لكنهم هزموا حين لم يراعوا شؤون الحكم "ومن لا يسوس الملك يخلعه".
لذا ورد في الحديث النبوي الشريف: "رحم الله من اتعظ بغيره" والمقبورعدي، ابن الطاغية صدام حسين، كان يطرب لسماع النميمة الوسخة، التي لا يجيد تكويرها الا رجال تآكل العفن وجدانهم، حد ارتضاء التزوج بمن يريد عدي ابقاءهن تحت يده، متى شاء يسهر في بيت حمايته تواضعا لسرير زوجة الحماية.
من المدخل السري، الخاص بعدي في الاولمبية، الى مكتبه، كان يقصر الخطوات، قبل ان يقصرها الرحمن، عوقا من عنده؛ كي يستمع لكل حامل نميمة، يكافئه بجملة نابية، من نضح اخلاق ابيه. وكانوا يتفاخرون: الاستاذ قال لي أخ القحبة! ومن حوله يهنئون اخته.
احاط عدي وابوه كينونتهما برجال ليسوا كفأً لمناصبهم، ينفذون ما يريدان؛ إذ قال عزة الدوري: سيدي حتى خطأك صح؛ الى ان جر صدام رجاله معه الى خراب البلاد ونفوس العباد، الا ما رحم ربي ناجيا بنفسه، متحملا احتمالات المغامرة بالتخلي عن صدام وتخبطاته.
لا اتمنى لدولة رئيس الوزراء المحترم ان ينتهي الى اللحظات الحرجة التي حوصر خلالها الطاغية المقبور صدام حسين في حفرة لفظتها مسقط رأسه تكريت، او الساعات التي وجد خلالها عدي وقصي وابنه مصطفى، انفسهم تحت وابل رصاص الامريكان بوشاية من قريبهما؛ فكل ما يفعله المالكي حاليا يشي بانه ذاهب الى ما حذر الله منه العرب المسلمين، باستعراض حال الروم في ادنى الارض.
مناصروك توجهوا للسيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر.. دام ظليهما؛ لما يجد فيهما العراقيون.. مسلمين وغير مسلمين، من امل بانتشال العراق من هوة الفساد التي دفعته اليها يقوة.
الفريق قاسم عطا والقاضي سعد اللامي.. الذي طالما عمل جلادا يلفق تهما قانونية لمناوئي المالكي، ومنهم طارق الهاشمي ورافع العيساوي وصباح الساعدي.
طلب مقابلة السيدين عمار الحكيم.. رئيس المجلس العراقي الاسلامي الاعلى ومقتدى الصدر.. زعيم التيار الصدري، كل من عطا واللامي ومعهما القضاة ماجد الاعرجي وعمار الحيالي وضياء العبودي، للتنسيق مع السيدين؛ بشأن الخروج من عباءة المالكي، الذي يوظفهم في قضايا كيدية ضد نظرائه في العملية السياسية، ويخشون الرفض لأنهم يخضعون لما كان صدام يخضع وزراءه له، من تضييف عوائلهم، بين يديه.. في القصر الجمهوري، كلما كلفهم بمهمة خارج العراق! والحر تكفيه الاشارة.
ما يدل على ان المالكي يقتفي اثر صدام، من الجعيفر الى الحفرة، من دون حساب الفرق بقوة الدعم الخليجي والاسرائيلي والامريكي والسوفيتي والناصري و... الملك حسين، كلها التقت، حتى الاضداد، ليمكنوا صدام من مآربه؛ خدمة لقضايا، هو نفسه لا يعرفها!
اتعظ من هزيمة الروم في ادنى الارض، بعد ان تبرأ مناصروك من موالاتك في القضايا الكيدية التي تلفقها من خلالهم لمناوئيك السياسيين؛ فالقاضي جعفر الخزرجي، اجتمع بقياديين مقربين من السيد عمار الحكيم لترشيحه رئيسا لمجلس القضاء الاعلى، والسيد رفض؛ كون الخزرجي بعثي وغير نزيه.
لكن من جملة ما اسفرت عنه حملة القاضي الخزرجي باتجاه رئاسة المحكمة، اعترافه بان المالكي رسم سيناريو اتهام سنان الشبيبي.. محافظ البنك المركزي العراقي؛ لرفضه فتح خزائن البنك ينهبها المالكي واتباعه.
والله وحده يعلم ماذا بقي فيها الآن، بعد عزل الشبيبي!
القاضي زهير صاحب.. عضو محكمة التمييز، التجأ الى التيار الصدري، من خلال قريبه امير الكناني.. النائب عن الكتلة الصدرية، طالبا ترشيحه لرئاسة مجلس القضاء الاعلى، وحماية محكمة التمييز من املاءات المالكي الكيدية!
ضباط مقربون من رئيس الوزراء، يحضرون المجالس الرمضانية التي يعقدها السيدان الحكيم والصدر، متوارين في الصفوف الخلفية؛ كي لا يعلم المالكي بانفضاضهم من حوله، قبل ان يتموا الاتفاق مع المجلس والتيار، اللذين سيشكلان الحكومة المقبلة، انفراجا من غمة المالكي.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يثق المالكي برجل يقبل يد صدام طوعا غير مجبور
- الى انظار دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير النجدة العام ي ...
- فارس الصوفي يقف بقدميه على تاج الخلافة
- فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي
- فخ نجيفي نظير اذهب انت وربك إنا هنا قاعدون
- العشرة المبشرون بايران
- رافع العيساوي.. ليس بعد الحق الا الضلال
- اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة


المزيد.....




- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...
- ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية في أميركا وكندا وأوروبا
- انتقادات لقمة ألاسكا.. لا اتفاق ولا أسئلة فقط احتفالات وعلاق ...
- قلق حول مصير -منقذ السوريين- حمزة العمارين بعد اختطافه في ال ...
- هندسة التهجير القسري.. من النكبة إلى حرب الإبادة
- قمة ألاسكا.. ترامب يعطي اجتماعه مع بوتين 10 من 10
- بـ 90 ثانية فقط.. لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 2 مليون دولار
- مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا
- فيديو.. بوتين يركب -الوحش- مع ترامب في ألاسكا
- روسيا تطلق 85 مسيرة على أوكرانيا.. وتسقط 29 مسيرة أوكرانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ بالرجال