أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نعمان الانصاري - فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي














المزيد.....

فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 16:32
المحور: المجتمع المدني
    



قال اهلنا، عمن يحتمي بسواه، من رجالٍ، استخذاءً: "يتمسح باذيال الزلم" استخفاف وستهزاءً بشأنه؛ لأنه مسالم حد العجز عن حماية اشتمالات حياته، الا بالآخرين.
وهذا ضعفُ تهافتٍ يستحق الاحتقار.. احتقار وهو مسالم؛ فكيف اذا كان عدوانيا؛ يتمسح باذيال الرجال؛ كي يمرر سوء شرٍ، وليس درءَ خطرٍ يداهمُ ضعفَه؛ فيلوذ بالاقوياء.
فارس الصوفي، يتمسح بأذيال عقيل الطريحي.. المفتش العام لوزارة الداخلية، مستغلا صداقة جمعتهما في كندا، عائدا الى العراق، ليستبدل سمسرة النساء في الغربة، بابتزاز دوائر شرطة النجدة والشرطة الاتحادية والدفاع المدني.. يبتزهم بصداقته للطريحي!
ولا ادري ان كان الطريحي يعرف بهذا ومتواطئ ام لا يعرف ومستغفل، لكن الذي ادريه، هو ان الصوفي يلتقي الشيخ احمد المسعودي.. رئيس ديوان الوقف الشيعي؛ لذا ادعو سماحة الشيخ الى ان يربأ بنفسه عن تلك الصداقة؛ فكل قرين بالقرين يقاس، والكلام يشمل الطريحي حتما!
يدير فارس الصوفي وكالة صحفية، يوظفها في خدمة مصالحه الشخصية، وليس اعلام البلد وقضاياه المصيرية؛ إذ يسلط وكالته لابتزاز الشرفاء من رجال الاعمال الذين يخدمون اقتصاد العراق، بمتن وطني مخلص وهامش ربح للانصاف.
ولم يكتفِ بذلك، فيداه ما زالتا تتلوثان بهدر المال العام والخاص.. سحتا حراما، يقصد منه منفعته البراجماتية الخاصة، على حساب الانتماء الوطني لله والشعب.
يُلحق الصوفي شره بالقادة الامنيين، ملوحا بسلطان عقيل الطريحي المطلق على وزارة الداخلية، وسطوته وجبروت منصبه فيها، فهل يجوز هذا يادولة رئيس الوزراء؟ اقولها.. واضعا مصائر اناس ارتبط مصير البلاد بهم، يتعرضون لابتزاز وانتهاكات لحرمة مناصبهم ومجريات تجارتهم، على يد الصوفي، صديق الطريحي.
يارئيس الوزراء.. الرجل ذو علاقةٍ وطيدةِ الخصوصية، بشركة (المزايا) مستبدلا سمسرة النسوان بسمسرة الانترنيت، فهل من يوقفه عند حده؟ ام ان طغيانه مكفول بتبعيته لعقيل الطريحي والطريحي من حبال المضيف التي لايمسها الا المدنسون، اما المطهرون فمحظور عليهم المساس بها.
انه يسرح ويمرح، يعيث فسادا بارزاق العباد ومصلحة البلاد، وانتم تتفرجون، فليكن رأس الوشيعة التي يبدأ دولتكم فك اشتباك خيوطها حول الباطل تحميه، وقاية له، من ان يزهقه الحق.
انك مسؤول امام الله وضميرك؛ وليس امام الشعب؛ لأنه بلا حول ولا قوة.. لا قيمة له في حسابات سياسيين ضمنوا ارتقاء المناصب سواء أرضي الناخب عنهم ام (انطحل).
وتلك التواطؤات بغض الطرف عن السيئين، فتتت عرش الطاغية المقبور صدام حسين من تحت مؤخرته التي اطمأنت الى وثارة اسفنج سار بها الى جرف هار، تثلم متداعيا الى حفرة منبوذة على هامش تكريت، لم تحمه من قدر حاق به.
لذا وقاك الله حفرة على هامش (طويريج) ان انت احسنت الضرب على ايدي هؤلاء.. فارس الصوفي وامثاله، فكلنا في قارب العراق، نغرق معا اذا سمحت لعقيل الطريحي بثقب ارضية القارب من خلال اطلاق يد الصوفي،(دريل) يبتز ركاب القارب ويساومهم على مناصبهم ومصادر ارزاق التجار والعاملين في (المزايا).
انك مسؤول امام الله يوم يجاء من كل امة بشهيد ويجاء بمحمد (ص) على هؤلاء شهيداً.. اغث الناس كي تلقى شفاعة محمد مشرعة امامك يوم لا شفيع سواه، كن بحجم المهمة التي قمصك الله ولا تهن عن ضرب الباطل واقرار الحق، ولو على رجل من اتباع الطريحي ذي الكأس المعلى!



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخ نجيفي نظير اذهب انت وربك إنا هنا قاعدون
- العشرة المبشرون بايران
- رافع العيساوي.. ليس بعد الحق الا الضلال
- اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نعمان الانصاري - فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي