أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ














المزيد.....

بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• إنه كالذئب المسعور ينهش لإرواء شهوة الدم في انيابه
• معارض لصدام وذووه يتسلمون راتبا من المخابرات بتخويل مصادق عليه في السفارة العراقية

نعمان الانصاري
لفظت القنوات الفضائية العراقية والعربية، أنور الحمداني، بدءا من تلفزيون جمهورية العراق، في عهد الطاغية المقبور صدام، وفضائيته التي عد هزالها في إستفتاءات العالم، قبل السقوط، اسوأ فضائية تعبث مخترقة الاثير، هي وفضائية معمر القذافي.. صنوه في الطغيان، وقى الله الشعوب عودتهما.. آمين.
توالى طرد الحمداني من الفضائيات، بعد تحرير العراق، من مخالب البعث المنحل، في 9 نيسان 2003؛ جراء طائفيته، بدءا من تلفزيون "العراقية" في شبكة الاعلام العراقي، مرورا بقناة "نهرين" و"الشرقية" و"السومرية" حتى "تدهدة القدر فوجد قبقه" في قناة "البغدادية" التي تعتصره الآن، لتستخدمه في أسوء ما يمكن ان يكون عليه أداء الإعلامي؛ فهو الآن كالذئب المسعور، ينهش لإرواء شهوة الدم في أنيابه.. بسبب ومن دون سبب.
وهذه الـ "من دون سبب" تفند الـ "بسبب" لأنه من بين كلمات الحق، التي يريد بها باطلا، فيلتف الشارع حوله، يمرر آثام إتهامات باطلة "يدوس بخته" بها؛ فينفض من حوله معجبو الامس، وهكذا يأكل الحرامُ الحلالَ.
وكما قال الشاعر الانكليزي وليم شكسبير، في إحدى مسرحياته: "كم من الجرائم ترتكب بإسم الحقيقة" وكم متباك على معاناة الشعب العراقي، تلجمه الحكومة حجرا، بـ "منصب" أو "مشروع استثماري باطل من نوع اعادة صب ارصفة صبت منذ شهر، او طلاء جسر من جهة الشط.. السفلى، لا تراه سوى الاسماك" فيتنكر لكل ما قاله تباكيا على الشعب المظلوم، مهملا يرتكس في حرمانه! بل ويسهم هو في اضطهاده، وتكريس العناء عليه.
هذا هو د. عون الخشلوك، وتابعه الحمداني.. ولنتوقف عند درجة الـ "دكتوراه" التي لا أحد من أهل الناصرية الذين ولد ونشأ وتربى الخشلوك وسطهم، يعلم انه تخرج في الدراسة الابتدائية، قبل ان يعمل في مخابرات صدام، بوظيفة دونية، اثبت خلالها فظاعة لا انسانية؛ جعلته يتقدم في المخابرات التي لا تحتاج علما في عراق صدام حسين، قدر ما تحتاج بشاعة، اسفرت عن تكليفه بلعب دور المعارض منخرطا بين التشكيلات المضادة لصدام في الخارج، منبوذا، حين علم الجميع، ان عائلته تتقاضى راتبه الوظيفي من جهاز المخابرات، في بغداد، بموجب توكيل مختوم من السفارة العراقية، وأنه متعاقد مع وزارة التجارة على توريد بعض من مفردات مذكرة التفاهم بين صدام والأمم المتحدة، التي ظلت سارية الى أن سقط تمثال الطاغية.
أفبعد كل هذا يثق احد بأن الخشلوك دكتورا معارضا لصدام؟ وهو لم يخفِ ولاءه لرغد ابنة المقبور، الان، ويوظف قناته "البغدادية" للتضاد مع العملية السياسية في العراق الجديد، منتهجا اساليب، يتداخل فيها الحق مع الباطل، فأحتاج الناس الى وقت طويل لإدراك المهمة اللاوطنية التي يؤديها أنور الحمداني، بأساءته لقيم وأشخاص يعملون للعراق بجد متفان وأخلاص حقيقي؛ دارجا اياهم مع آخرين، بالفعل مخطئين، ما يُصِح معنى الآية القرآنية الكريمة على الفعلة: "يلبسون الحق لبوس الباطل".
إرتضى أنور الحمداني لنفسه، ان يكون ظهيرا للظالمين، حد العمل صبيا للخشلوك، بتوزيع المخدرات على الشباب، عونا لعون ضد مستقبل العراق وهو ينشر سموم الادمان بين صبايا وفتيان بعمر الزهور.. "تبت يدا ابي لهب وتب".



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن
- رسالة مفتوحة


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ