أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - احلامنا اصبحت كاحلام العصافير سؤال من اضاع احلامنا














المزيد.....

احلامنا اصبحت كاحلام العصافير سؤال من اضاع احلامنا


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تكسرت احلامنا علي ابواب الزمن،سنوات طوال من غربه الي غربه ومن شتات الي شتات ونحلم ويزداد حلمنا بقوة الاغتراب والشتات،تبلور حلمنا الاول بحلم العوده للارض التي هجرنا منها قسرا بفعل جبروت المحتل ،من التيه صنعنا اعظم ثورة ثورة المستحيل ، الرعيل الاول تحمل الفكره والعناء واوجدها حقيقه علي ارض الواقع فنما حلمنا من خلالها ان نكون ثوار اصحاب ارض واصحاب قضية والعوده حقنا ، جبنا الارض من تخومها الي اقصاها نبحث عن تجسيد الحلم ، شلال دم دفعناه ومعانيات اسري وجرحي وعذابات كثيره تحملناها من اجل ان يتحقق حلمنا .
جائت اوسلو كبر الحلم لدينا اكثر باننا اصبحنا علي مرمي حجر من تحقيق الحلم الكبير ، بدات احلام صغيره تطفوا علي سطحنا بيت سيارة وظيفه برستيج زوجه للثائر البسيط اي حياه كريمة بعد سنوات العذاب ،اما حيتان المرحله احلامهم كانت ان يكون الوطن مجرد حقيبه ينهش منه مايستطيع وعند اول منحني يغادر بحقيبته ، شتان بين حلم البسطاء الثوريين وبين حلم القطط السمان من تسيدوا المرحله حلم الافاعي والارتهان للغير ، تناقضت الاحلام وتصارعت فوجدنا انفسنا تائهين وضاع الحلم الكبير والصغير بموت الزعيم ،تسيدونا اناس اسمائهم فلسطينية لانعرف كيف قفزوا واتوا وتربعوا ،حلمهم خارج حلمنا فدمروا احلامنا الكبيره والصغيره فجاه ضاع الوطن وانفسم علي ذاته واغتربنا بوطننا بكل شق من شقي الوطن ، ماساه ان يغترب المناضل بوطنه ويصبح مطاردا من اخيه لتناقض سياسي بغيض او مصلحة حزبيه دنيئه ، احيانا نحلم بان المشانق تعلق لمن اساء للوطن نصحو نجد ان وضعنا اصبح اشد قتامه ونساق نحن الثوار الي المشانق بايدي سياسيينا ، نتقاذف نتشاتم ونبتسم بوجوه بعضنا ابتسامات صفراء كافاعي لادغه ، نلنا الاعتراف بقلسطين دوله بلا عضويه بالامم المتحده هللنا فرحنا شربنا نخب الانتصار مر اكثر من عام ولم نستغل التغير الا بترويسه علي المراسلات الحكوميه بالضفه والاحتفاظ بترويسة السلطة بغزه وطنان متباعدات لدولة واحده ،لا اعرف لماذا العجز والتكاسل وضياع الفرص والسنوات بلا تقدم او فائده ،000 اوسلو انتهت سنة 1999 لم نجرؤ ان نعلن الدوله وان نتخذ قرار شجاع بوضع اراضي دولة فلسطين تحت الوصاية الدوليه لتنفيذ تعهدات اوسلو وهروب المحتل من التزاماته .
اتفاق باريس البغيض الاقتصادي كبلنا ولنا 20 عاما نتمسك به وهو طوق علي رقابنا هل يعجز سلاطين المرحله باتخاذ اي خطوه جريئه كما اتخذوا من قبلنا لنيل استقلالهم، ام ان مصالح قياديينا ومصالح ابنائهم اكبر من الوطن ، ام ان الجبن سيد موقفهم .
لك الله ياوطن والي اللقاء باحلام جديده يفسدها فاسدي السلطان ببقايا الوطن وكل عام وانتم بخير وعاشت ذكري الثوره 49 .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مات الضمير يامتنفذي السلطة الفلسطينية من ينقذ هؤلاء من ال ...
- مبروك دويلة فلسطينية ببقايا الضفة بلا غزة
- صرخة من خيمة اعتصام الموظفين المقطوعة رةاتبهم بتقارير كيدية ...
- كهرباء باموال قطريه ونقل امم متحده وانتظار الرد ... تكريس ان ...
- وترجل فارس من فرسانالحركة الاسيرة الشهيد حسني ابوعقاب وهو يط ...
- روسيا بوتين ومعادلة الشرق الاوسط الجديد
- المصالحة المجتمعية الطريق السليم نحو انهاء الانقسام
- واخيراا تحقق ماحذرنا منه من سنوات بقرار اخلاء الوزارات بغزه
- الي متي غزة ستبقي تدفع الثمن
- مهرجان الانطلاقه الفتحاويه دلالات ورسائل عدة
- لتعود فتح الي جذورها ان ارادت البقاء والانتصار
- فتح حركة عظيمة تحتاج الي قيادة عظيمة
- ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه
- لماذا يدافع البعض عن المفسدين
- غزه في مرمي النار من جديد
- هل هؤلاء من سيحررون الوطن ويحفظوا قوته وكرامة مواطنيه
- فتح بذكراها بين الماضي والحاضر
- الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه
- الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات ال ...
- قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان


المزيد.....




- فيضانات تكساس تقتل أطفالا وتُفقد العشرات في دقائق
- كيف وصلنا إلى أول لوح من الشوكولاتة؟
- كيف تسبب لقاء على قناة إماراتية بموجة غضب في مصر وإسرائيل؟
- قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
- بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنط ...
- هل تُقر تركيا إجازة صلاة الجمعة للموظفين؟
- -مات وهو ينقذ الفتيات-.. صحف أميركية تنقل قصصا -مروعة- بعد ف ...
- على الهواء مباشرة.. جدل -فضيحة اللوحة- يلاحق إعلامية شهيرة
- مذكرة: واشنطن تلغي تصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أجنبية
- مصر.. اندلاع حريق كبير في -سنترال رمسيس- بالقاهرة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - احلامنا اصبحت كاحلام العصافير سؤال من اضاع احلامنا