أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - في الطاقتين الروحية و المادية














المزيد.....

في الطاقتين الروحية و المادية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 01:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الطاقتين الروحية و المادية
قال مرة سعودي: ان الله (عز و جل) انعم علينا نحن العرب طاقتين: الطاقة الروحية (الاسلام) و الطاقة المادية (النفط) و لم يعلم ان الله (عز و جل - ان وجد) لا ينعم على احد لوحده و لا يفرق بين الناس و الا فهو عنصري و اني لا استطيع ان اتصور بان الله يفضل الجنس العربي السعودي على اجناس اخرى لا من ناحية الجمال و لا من ناحية العلم و الدين و يمكن ان نقول ان الطاقتين كانتا: اما استعارة او سرقة او سلب او صدفة الطبيعة.

اولا الطاقة الروحية (الاسلام): ليست الا استعارة و تقليد للطاقات اليهودية المسيحية و المجوسية غالبا ما بتحريف او نقل خاطيء. لاحظ ان اصل كلمة (دين) نفسها استعارة من الفارسية القديمة (المجوسية) راجع مقالي السابق عن هذا الموضوع. ليس هنا حاجة للتطرق لهذا الموضوع من جديد لاننا تطرقنا اليه في مقالات كثيرة و بينا الاستعارات الكثيرة من الاديان و الشعوب الحضارية و هناك كتب كثيرة عن هذا الموضوع.

ثانيا الطاقة المادية (النفط): للتعرف على اصل كلمة (النفط) الفارسي يرجى مراجعة الرابط الاتي او مقالي السابق عن هذا الموضوع:
http://en.wikipedia.org/wiki/Naphtha
عندما توسع الاسلام سيطر العرب على موارد الغير. سواء تكلمنا عن نفط العراق او ليبيا او الجزائر او السودان فانه لم يكن بالاصل كليا عربيا الا بعد الاستعمار العربي الاسلامي. يشبه الاستعمار العربي هنا طير الوقواق cuckoo الذي لا يبني عش بنفسه بل يضع بيضه في عش طائر آخر ليتولى رعايته. لاحظ ايضا التناقض في الجمع بين الطاقة المادية و الروحية لان المفروض من الطاقة الروحية ان تكون سماوية بينما المادية هي بطبيعتها ارضية دنيوية.

و لكن دعني ارجع الى الواقع و اتقبل الواقع المفروض و الذي مع الاسف حول الطاقتين من النعمة الى النقمة في طريق التطور العربي نفسه و خلق: مجتمع مبذر فاسد يدعي الاسلام و مجتمع فقير بائس لا يزال يامل من الاسلام او لا يهتم الا بلقمة العيش و سلفيين و ارهابيين من مختلف الاصناف و الانواع.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب
- اشبه اسمي الاول
- عيون الناس تخوف
- ابراج العرب
- انحرافات مستمرة
- الفم قبل الدماغ
- و العكس بالعكس
- بافكارها المجنونة المتقدمة
- البنت الغريبة بدون وجه
- نحن بشر بقراراتنا
- و الى ربك يومئذ غير المستقر
- بين الست حياة و السيد يحيى 2
- بين الست حياة و السيد يحيى
- يستلمها و هي لازالت معلبة
- ماهذا الله؟
- عجيب امر المسلم!
- انت ابتر!
- كيف يخلق وهو بدون خالق؟
- من الفجر الى الفجور
- حساسيتي البالغة من الرفيق


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - في الطاقتين الروحية و المادية