البنت الغريبة بدون وجه

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 21:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

البنت الغريبة بدون وجه
نعم هي غريبة لانها تترك عائلتها حالما تتزوج لتدخل عائلة غريبة و تتحول الى كنة بعكس ابن العائلة الذي يضمن استمرارية العائلة بعد زواجه. لا نعرف في الحقيقة ماهنا صلة القرابة.

هل تعرفين يا حبيبتي ان لوحات الرسام البلجيكي السريالي المشهور René Magritte الذي حول العالم رأسا على عقب تعكس كيف تحولت الى انسانة بدون وجه رغم ان الفنان المذكور لم يفكر ابدا بك:
http://imgc.art-print-images.com/images/art--print-/rene-magritte-les-amants-lovers-_i-G-58-5864-ZWUSG00Z.jpg

هل الكنة حائط او مظلة او سقف للوقاية و البياض؟ نعم يا غريبتي يشير الثلاثي (ك ن ن) الى التستر و الاختباء كرمز للبنت المظلومة و حجابها الذي يقضي على هوية وجهها و شعرها لان الكنات او الكنائن في حاجة الى ستار للمحافظة عليها كالكتاب المكنون و لكنها و عنما تحافظ على اسم عائلتها بعد زواجها تبقى غريبة ايضا في العائلة الجديدة و تقع تحت رحمة ام الزوج و الصراع مع الحماة ازلي يشبه صراع القط و الفأر و اذا انجبت البنات و البنين فهي ام الابن الاكبر و ليست البنت الكبرى.
www.jamshid-ibahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات