أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - حساسيتي البالغة من الرفيق














المزيد.....

حساسيتي البالغة من الرفيق


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الرفيق من الكلمات التي اسيء استعمالها خاصة من قبل الاحزاب السياسية اليسارية لدرجة اصيب شخصيا بحساسية رهيبة و و اشكو من التقيء و سوء الهضم كلما اسمعها. هذه الكلمة العربية ليست الا ترجمة حرفية من الفرنسية camarade ولدت بعد الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر و لكنها ترجع في الاصل الى الاسبانية camarada و تعني الحليف و الرفيق. عندما تطورت الثورة الاشتراكية في فرنسا اراد الاشتراكيون ايجاد اسلوب مخاطبة عادل لايفرق بين الناس و يعوض Mister و Miss و Missus فوقع اختيارهم على الرفيق.

بدأ استعمال هذه الكلمة المشبوهة من قبل المنظمات اليسارية في جميع انحاء العالم و تحولت الى ركن اساسي من اركان الاشتراكية و اسلوب مخاطبة البعض و تبناها ايضا النازية الالمانية العنصرية خاصة بين الاصدقاء من العسكر و كان عنوان مسيرة الدفن بين الجنود الالمان عند مقتل (استشهاد) جندي (كان عندي رفيق) لذا تجنبها الاحزاب اليسارية الالمانية اليوم و تستعمل بدلها كلمة Genosse

نال اسلوب المخاطبة بالرفيق اعجاب حزب البعث بمبالغة لدرجة كان البعثي يشير الى محمد نبي الاسلام بالرفيق محمد. هناك استعمالات كثيرة لهذه الكلمة المشبوهة في الروسية و الصينية و جنوب افريقيا و الدول الشرقية الدكتاتورية.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الضمة صفة الانثى؟
- الموت مرادف للبشر
- وهم الساعات و كذبة الحياة
- انظر كيف ان القمر احمرّ!
- وحشتنا ايها الكردي الوحشي
- الصراع هو تأريخ الانسان على السلطة
- بين الذنوب وسارة
- غباء الطبقة البرجوازية
- تجسس الاخ على اخيه يعني:
- و لكن اذا رنت الضحية في اذني..
- تفوح منها رائحة الدخيل
- جنس و اصل (السبيل) في القرآن
- نحن الآن - هنا
- تعلم التفكيرمن الامراض
- التفكير الجانبي Lateral Thinking
- لا تطول البطانية ابدا
- لتعود للبيت بعد اربعين سنة
- قلب الرجل و معدته
- يا الله - يا رزاق الفارسي
- انزع القناع عن البطل


المزيد.....




- بأزياء مستوحاة من تايلور سويفت.. أمّ أمريكية توثّق مراحل نمو ...
- مصر.. ماذا نعلم عن كارثة حادث طريق الكريمات والضحايا وتعليق ...
- كيف تحوّلت جمجمة كرتونية إلى رمز للتحدّي في إندونيسيا؟
- قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. وموسكو تشترط اعترافًا بالمن ...
- ترامب يفرض غرامة بمليار دولار على جامعة كاليفورنيا على خلفية ...
- أيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية
- الموسم الثاني من -وينزداي-.. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة
- قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذ ...
- اندلاع حريق بمسجد قرطبة التاريخي في إسبانيا
- استشهاد 7 فلسطينيين باستهداف الاحتلال وسط قطاع غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - حساسيتي البالغة من الرفيق