الصراع هو تأريخ الانسان على السلطة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الصراع هو تأريخ الانسان على السلطة
السلطة هي الامتلاك و نبقى على هذا الشكل طالما نحن في الناحية السياسية. لقد استطاع المتسلط ان يتسلم السلطة شرعيا بالانتخابات او يسرقها لا شرعيا بالانقلابات او يرثها بالوراثة في زمن ما ليستعملها كاداة للسيطرة على الانسان و المادة اذا دعت الحاجة بمساعدة القوات المسلحة.

يستطيع المتسلط ان يسيء استعمال السلطة لاشباع جوعه للسلطة. تأريخ الانسان هو تأريخ الصراع على السلطة و هكذا تحولت الصحافة الى السلطة الرابعة. تهددنا السلطة لان طاقتها تفوق طاقتنا. ليست السلطة سياسية فقط لاننا نواجهها ايضا في الحياة العامة و هناك سلطة المصير التي تخضعنا جميعنا لرايتها. يمكن ايضا اعتبار المال و الثروة انواع اخرى من السلطة و سواء حكم المال او رفعنا العلم فوق الغير تظهر السلطة دائما كامتياز في يد القلة فقط.

السلطة هي القدرة و الارادة كما قال الفيلسوف نيتشه او كما قال الفيلسوف هايدغر: على الانسان ان يفكر اذا اراد و هي نوع من الرغبة و الحب و الطمع في الحكم اي ان الطريق يمتد من (الرغبة - الى الارادة - الى القدرة - الى السلطة) و الفرنسية pouvoir تجمع القدرة و السلطة في كلمة واحدة.
www.jamshid.ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل