أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - خطر وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب














المزيد.....

خطر وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطر وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب
تصف بعض الدرسات الغربية التي تتطرق الى تأريخ العرب و الاسلام بان العرب من الشعوب التي تميل الى الغزو و الهجوم او بالالمانية Angriffslustig او بالانجليزية with a tendency to attack و لكني شخصيا لا اؤمن بهذه النظرية و اعتقد ان الغزو و الهجوم على اراضي الاخر نزعة بشرية عامة. هناك اسباب عديدة لهذه النزعة الانسانية:

اولا الجغرافية و المناخ: خلق المناخ الصحراوي العربي - البدو و الغزو. كان الغزو وسيلة شرعية عند القبائل العربية لشحة المواد الغذائية و التنقل بسببها الى ان جاء الاسلام.

ثانيا العامل الديني و الانفال و التوسع على الاراضي الخصبة و الدول الغنية بالزراعة بعد الاسلام مما ادي توسيع رقعة الاراضي العربية على مساحات شاسعة في الشرق الاوسط و شمال افريقيا و سلبها من شعوبها الاصلية.

ثالثا العوامل الثقافية و الحضارية و المالية و الاجتماعية و اللغوية بعد الاحتكاك بالحضارات المجاورة خاصة الارامية و الساسانية و اليونانية حولت اللغة العربية الفقيرة الهامشية الى لغة غنية مركزية.

بعد الحروب العالمية الاولى و الثانية و انتهاء الامبراطورية العثمانية و التخلص من السيطرة التركية و بعد الثورة الصناعية في انجلترا و التوجه الى استعارة انظمتها المدرسية و العسكرية و السياسية و و الملابس و غيرها و استيراد اسلحتها و تاسيس دولة اسرائيل و استقلال معظم البلدان التي سميت بالعربية الان ظهرت حركة قومية عربية شرسة تشبه العنصرية التركية خاصة بعد ثورة ناصر في مصر و لكن و بسبب يأس معظم هذه البلدان من تحقيق وحدة عربية ناهيك عن تحقيق تطورات اقتصادية و ثقافية و صناعية رغم الموارد النفطية انتعشت الحركات الاسلامية المتطرفة من جديد و برزت طموحات الاقوام غير العربية التي سلبتها العربية اراضيها و ثقافاتها و اديانها - وقعت الشعوب العربية في يأس قاتل تتغنى بالماضي للتغطية على الحاضر البائس.

رابعا النفط و اليأس و الغباء و الغرور: بسبب الموارد النفطية استطاع مثلا العراق شراء اسلحة كثيرة. هنا يظهر خطر وقوع الاسلحة الكيمياوية و النووية بيد اطراف يائسة و غبية و مغرورة في نفس الوقت قارن غباء صدام العراق و توسله بالسلام و استعداده لتقبيل نعال خميني ايران بعد ان بدأ الحرب بنفسه. لا تتردد هذه في الاطراف اليائسة الغبية المغرورة في استعمال هذه الاسلحة الفتاكة كما رأينا استخدام بعث العراق و سوريا الاسلحة الكيمياوية. استعمل صدام العراق الاسلحة الكيمياوية لابادة الشعب الكردي بسبب يأسه من تحقيق هذا الهدف و غباءه و غروره في نفس الوقت.

معظم الدول التي تمتلك الاسلحة المحظورة لا تستخدمها بل تقتنيها لاجل تخويف الاخرين ماعدا بعض الدول العربية و هذا هو سبب قصف الطائرات الاسرائيلية المفاعل النووية العراقية. اصبحت مسألة وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب خطرة على الجميع بسبب طيش حكوماتها و استعدادها الغبي في استعمالها و كانما نحن اليوم بدو في شبه االجزيرة نعيش على الانفال. لم يتغيرشيء.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشبه اسمي الاول
- عيون الناس تخوف
- ابراج العرب
- انحرافات مستمرة
- الفم قبل الدماغ
- و العكس بالعكس
- بافكارها المجنونة المتقدمة
- البنت الغريبة بدون وجه
- نحن بشر بقراراتنا
- و الى ربك يومئذ غير المستقر
- بين الست حياة و السيد يحيى 2
- بين الست حياة و السيد يحيى
- يستلمها و هي لازالت معلبة
- ماهذا الله؟
- عجيب امر المسلم!
- انت ابتر!
- كيف يخلق وهو بدون خالق؟
- من الفجر الى الفجور
- حساسيتي البالغة من الرفيق
- هل الضمة صفة الانثى؟


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - خطر وقوع الاسلحة الفتاكة بيد العرب