أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - على تذكرة يونس بيان














المزيد.....

على تذكرة يونس بيان


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


جال يونس باحثا في المقهى وجد بحارا غزيا .
تأسره رام الله، وتحول دونه والبحر .
علما انه على شاطيء غزة تكسر الموجة العاتيه قاربه .
فتح عن صدره واخرج قصيدة ، فيها حلم انيق .
نادى بأعلى صوته لم يسمعه احد .
ركن الدفتر جانبا وتذكر .
كان قد نزع الدبابيس من رأس ذاك المغامر الذي عبر البحر في سفينة مخرومة ووقع ، اغواه البطل المزيف كي يعلي طريق الواهمين.
امسك يونس يده وسار به نحو الجنة المقفلة ليداوي جراحه.
هناك جنتان واحدة في ارطاس القرية الملتحفة الجبل وتدير وجهها نحو مغارة الميلاد في بيت لحم .
سكنتها ناسكة تسمى مريم وهي ليست العذراء ولا المجدلية، بل
فلسطينية كنعانية تصدت للريح الموبوءة المحملة بروائح غريبة.
جمعت كل نباتها واشعلت فيه النارونفثت فيه .
أرسل دخانا مكتظا بزيوت عطرية عطلت ريح السموم.
صرخ البحار الغزي يا مريم اغرقيني في عبير عطرك،
وشذى عبقك .
سألته: من اغواك ؟!
قال : اغواني موج البحر وحلم المغامر لاكسر حصاري.
والان انا في منفاي الاخير قبل انكسار العاصفة.
حملني اليك يونس كي أعبر حزني وعزلتي ، عطرك ومريمتك كسرا يأسي.
ولكن احلامي مركونة على شراع مركبي في عرض البحر.
صرخ : يا يونس هل جربت سحر النساء .
وارشدها اليه : نادته بأعلى صوتها أيها التائه.
في ثنايا موجتك الصاخبة .
اعلن أحلامك المؤججة في أنثوتي.
أكسر نشيد قيثارتك عند إزاري .
وأرمي معطفك القديم علي قدمي ،
كي أرشدك إلى دربك الموعود .
الم تخدعك خطاك نحو ارض القمر.
لملم طيفي من ظل التجلي .
اريد انتشالك من وحل المدينة .
ارفع يمينك كي تقدس السر فينا،
وأشدو مع العنادل قبل ان تغرق سفن احلامنا.
القى يونس بيانا ورفع يده بعلامة ما.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربي والخليلية الحسناء
- مقدسية تفتدي عروبة القدس بجديلتها
- أيلول: انا لا احتمل صور الاطفال يبكون، أهم مذبوحون؟؟؟
- اصعب الخيارات ان تصبح كاتبا عربيا
- القراء العرب وأحلام الثورة الثقافية
- الحسم الادراكي الطريق الى هزيمة المشروع الصهيوني وخيار الدول ...
- حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديد ...
- مركزية فتح والمؤتمر السابع والاستنهاض
- تصعيد المذهبية وتغييب العقل العربي
- قراءة في كتاب الدكتور سعيد عياد- صراع العقل السياسي الفلسطين ...
- حمار الشيخ جميل السلحوت يعود ليتجول بحرية
- احتفالية ملتقى فلسطين الادبي
- رواية -قيثارة الرمل-
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - على تذكرة يونس بيان