أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - رواية -قيثارة الرمل-














المزيد.....

رواية -قيثارة الرمل-


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


رسالة المفكر د احمد قطامش حول "قيثارة الرمل"
الاستاذ نافذ

أشد على يديك،
لقد قرأت النص الادبي (قيثارة الرمل) من الغلاف الى الغلاف، ومثل هذا النص إنما يؤرخ ويحمي مقطعاً هاماً صنعه الاسرى بلحمهم ودمهم، علاوة على طابعه الروائي، الذي لا يخلو من اساس لتصنيفه بالادب التسجيلي، ولكن الشفيف والحميم الذي نجح بامتياز في نبش ذاكرتنا جميعاً، نحن الذين مررنا بتلكم التجربة _ المطهر.
يمكن القول أن قوة اللغة في بساطتها وعاديتها، ذلك أنها، سيما في لغة الحوار، انما هي مرآه أمينه للحياة اليومية، بعيداً عن التعقيد والتكلُف. وكان لافتاً افتتاح الرواية بخميس، فهو شخصية واقعية وروائية في آن، وما تلا ذلك من تداعيات سيكلوجيه وفلسفية، وصولا للقيثارة، عقدة الرواية، وكم هو ساحر وجميل تعقب الجهود لصناعتها، وكم هو مؤلم مصادرتها، وتصنيعها ثانية بما يعكس تصحيحا، ينطوي على رمزية عالية لإرادة الاسرى في صراعهم مع ارادة الاحتلال المدجج بكل الامكانات...
عرجاً على الاضراب عن الطعام، والجوع الاستباقي، (الجوع يحتلهم احتلال مريراً) لغة صقيلة وعميقة لا ينحتها الا من ذاق مرارتها...
ان متابعة طرائف الاسرى لا يثير من القاريء/ه الا التشويق والتطلع للاستزاده، وهذا رأيي ورأي أخرى قرأت الرواية، إما أن يأتي السياق على عبارة كبيرة (بطولة الشعب، بطولة الجماهير) في مساجلة الرؤية النخبوية، فهذا ليس تنظيراً ايديولوجيا بل استخلاص نظري صحيح، اذ قيل مره ان السماء تحرّك التاريخ، وقيل مره انها النخبة، ولكن ثمة فرضية_ نظرية هي ما أتيت عليه دون تهميش لدور الافراد والنخب...
يمكن بيسر ملاحظة الجدلية الصاعدة للسياق، وتبئير الرواية الحاضر على الدوام.... خميس والقيثارة، والخاتمة الجميلة الرشيقة المفرحة...
والمبنى الفني واضح، فهو سرد الراوي والصور المتتالية للاحداث في زمان ومكان محددين، وعلى الدوام ثمة حركة وانتقال من _الى تجاوزات للستاتيكية، بما يجمع بين المونولوج والديالوج، بخفة ولطافة وانسيابية اهنئك عليها..............
انها رواية سياسية دون تطرق مباشر للسياسة وهذا لون لافت، اما الاشارات هنا وهناك فقد اغنت النص واملاها النص ايضاً.... ان اشكال الرواية مفتوحه وليس ثمة قالباً واحداً لها.
الى الامام واعلى

أ.قطامش



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - رواية -قيثارة الرمل-