أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - احمد الطالبي - في نقض النقد السوقي/ ليس دفاعا عن الأموي














المزيد.....

في نقض النقد السوقي/ ليس دفاعا عن الأموي


احمد الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 00:40
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



علاقة بالمؤتمر الأخير للمركزية الكدش ، الذي يستحق الوقوف عنده كمحطة استثنائية بالنظر للظرفية الإستثنائية التي جاء فيها و بالنظر للتحدياث التي تنتظر الفعل النقابي المغربي تلبية لتطلعات الطبقة العاملة .

و إذا كانت القراءة العلمية للمؤتمر تتطلب تناوله من حيث هو سيرورة تنظيمية تختزل الفعل الكونفيدرالي بكل نجاحاته و إخفاقاته و إكراهاته ، هذا التناول الذي يتطلب لحظة تأمل عميقة من أجل استكمال كافة المعطيات المرتبطة بالحدث و من أجل قراءة علمية فاحصة ناقدة تتناول الفعل في سياقاته الداخلية و الخارجية حتى لا نسقط في فخ الحلقية المستفزة التي تعتمد اساسا كلاما سوقيا و قذفا في الذوات و الأشخاص والتي تعكس ضحالة وفقر تفكير اصحابها وتنزل بهم إلى قاع القاع في تناول الأشياء من موقع الإختلاف و ليس الإنتماء.

هذه الحلقية التي رصدنا بعض مظاهرها في تقاسم صورة المبيث لمؤتمري الكدش مع عبارة : عصابة الأموي تستهين بالمؤتمرين ووووو..مع التساؤل ماذا فعلت عصابة الأموي بأموال الكدش و لماذا لم توفر العصابة ظروف لائقة لإستقبال المؤتمرين....

حقيقة لانغبن أحدا حق طرح السؤال الذي يريده فذلك يدخل في صميم الحق المشروع للمنتمي و لغبير المنتمي ... لكن أن يقال عصابة ،فمعنى ذلك أن نبير الأموي الذي أفنى بعض سنوات عمره في السجن دفاعا عن كرامة الشغيلة هو زعيم عصابة وبلغة القانون هو مجرم وكل من معه في قيادة الكدش مجرمون مع أن منهم إن لم يكن أغلبهم مروا من السجن لنفس الأسباب : الدفاع عن كرامة الشغيلة و الوطن...

إن هذا النوع من التفكير و هذا النوع من النقد الغوغائي يدل على حقيقة و احدة وهي أن الكدش لا يستهدفها المخزن و الباطرونا فقط .بل هي مستهدفة حتى من نقابات اخرى للأسف ليس لها ما للكدش من رصيد نضالي ، و ليس لها استعداد حتى لتكون نقابات مناضلة كفاحية قادرةعلى التأطير ، بل هي مواخير مخزنية بامتياز...

ومجمل القول فهذه الإنطباعات ليست دفاعا عن بيروقراطية القيادة في الكدش و لا عن الولاية الجديدة التي منحها المؤتمر الأخير لنوبير الأموي، ولا دفاعا عن فساد الأجهزة على افتراض أن هناك فساد ، إنما هي دعوة إلى التحلي بفضيلة النقد الرصين و العلمي بهدف تطوير الفعل النقابي و جعله ديمقراطيا كفاحيا تقدميا مستقلا وحدويا.

وكما قلت في البداية لنا عودة بعد استكمال ما يلزم لقراءة علمية فاحصة.

.........................عاشت الطبقة العاملة المغربية.....................



#احمد_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد عيوش يجرب الشعبوية
- الوزيرة الحقاوي تتحرش بالمجتمع المغربي
- بدعة الوزيرة بسيمة الحقاوي
- إسلامية إسلامية أو محاولة فهم.
- ما العمل ؟
- خواطر شيخ علماني
- أصوات على ركح مصر
- رسالة إلى معالي و زير الخفافيش
- وساوس في باب ما جاء في زواج المخزن و الحكومة الجديدة
- وساوس في السياسة
- الوطن أولا و أخيرا
- نحن لا نخاف منهم .
- عن الفساد و الإستبداد و الإستفزاز
- فصل المقال في ما بين الديمقراطية و الشورى من انفصال
- في الحاجة الى العلمانية او الديمقراطية المفترى عليها
- أزمة التنوير في بلاد الاسلام
- التعددية النقابية و مأزق الانتماء
- الانتقال الديمقراطي بين الزعيق المخزني و تكديب الواقع
- ملاحظات بصدد المسألة الاجتماعية - عالى هامش دعوة كدش للاضراب ...
- ما هي السلطة ؟


المزيد.....




- جدد كل 6 شهور.. خطوات تجديد منحه البطالة فى الجزائر 2024 وأه ...
- “990.000 دينار فوري مصرف الرافدين“ وزارة المالية العراقية تُ ...
- اللواء سلامي: الاستكبار يتعامل بسياسة واحدة مع العالم الإسلا ...
- المرصد العمالي: الأردن ضمن قائمة البلدان غير الملتزمة باتفاق ...
- المجتمع المدني شريك أساسي في الحلول عند الأزمات والحروب
- زيادة 200% على الراتب.. “وزارة المالية” تُعلن خبر سار لجميع ...
- “شوف معاشك زاد كام”.. حكومة الجزائر تعلن عن جدول زيادات في م ...
- “احصل على دعم حكومي”.. وزارة القوى العاملة بمصر تعلن عن تسجي ...
- شوف مرتبك كام؟.. سلم رواتب الموظفين الجديد 2024 بالعراق وهذا ...
- “بزيادة 150% مصرف الرافدين mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ال ...


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - احمد الطالبي - في نقض النقد السوقي/ ليس دفاعا عن الأموي