محمد خطاب
الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 15:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السياسة الخارجة المصرية لا طعم ولا لون لها رغم جهود وزير الخارجية الحالي للدفاع عن صورة مصر أمام الرأي العام ، إلا أن التعامل مع الدول الداعمة للاخوان مختلف ومثير للشك في نوايا مجلس الوزراء الحقيقة تجاه مستقبل البلاد ، و ان كان حقيقة لديهم ارادة للخروج بالبلاد من أزمتها ! و السؤال الذي يسأله الجميع : لماذا أخذنا موقفا قويا تجاه تركيا و لم نفعل شيئا تجاه دولة تجند سياستها الخارجية ، و تحالفاتها الإستراتيجية ، و إعلامها ، و أموالها لإسقاط مصر بل وتستضيف المنتمين للمحظورة علي أرضها و تجعل إعلامها منصة صواريخ لتشويه و الإساءة لمصر ، و مع هذا نجد الدولة لا تحرك إصبعا تجاه دويلة قطر . وهو ما يجعلها تتعملق علي حساب مصر ، و يجعلنا تابعين للا دولة القطرية . هذا الاضطراب شق الصف و يصيب الجميع بالارتباك و السؤال عن سر انبطاح قيادات مصر لقطر .. و هل هناك صفقة بينهم وبين قطر لكل تلك السيناريوهات ؟ و هل يأتي يوم نجد أمير قطر المدلل يضم مصر لإمارته ؟ كم قبضت قيادات مصر ثمن للسكوت علي الانتهاكات القطرية ؟
من الجلي أن الثورة اختطفت لصالح الاحتلال القطري لمصر و من يحكمون لا ولاء لديهم للبلاد و أن الجيش و الشرطة يحاربان و حدهما الإرهاب في الميدان ، والثوار قبضوا ثمن السكوت و أصبحوا جزء من السيرك المنصوب في مصر ، السيناريو القادم كابوس لن يبقي ولا يذر وسط برود و بطأ مجلس الوزراء المدلل الذي يضع كل عقله في الشارع ولا مشاريع تذكر و لا حلول للازمات التي يعاني منها فقراء مصر .
#محمد_خطاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟